العمانية – أثير

استقبل معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية اليوم، معالي أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة والوفد المرافق له في إطار زيارته الرسمية لسلطنة عُمان حاليًّا.

تمّ خلال المقابلة التأكيد المتبادل على علاقات التعاون القائمة بين سلطنة عُمان والأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة، وأشاد الجانبان بالشراكات والمبادرات المُثمرة بما فيها المبادرات الإنسانية والبيئية ومجالات التنمية المستدامة فضلًا عن دعم جهود تحقيق السلام والاستقرار وإعلاء قيم العدالة والنظام الدولي القائم على ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

واستعرض الجانبان التحدّيات الجسيمة الراهنة التي يواجهها العالم علاوة على الأوضاع المريرة في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية في ظلّ استمرار الاحتلال الإسرائيلي اللامشروع لها وممارسات القتل والتدمير العشوائي التي تُعدُّ خروجًا عن كل المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية وتسهم في تفاقم المعاناة الإنسانية.

وأكّد معالي السيد وزير الخارجية على ضرورة تحميل إسرائيل المسؤولية عن هذه الممارسات مع ضرورة تحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار وفكّ الحصار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون أيّ عوائق، وأنّ على المجتمع الدولي، وبشكل خاصّ مجلس الأمن، مسؤولية كبرى ومركزية في هذا الإطار.

من جانبه أشاد معالي الأمين العام بدور سلطنة عُمان الملموس في دعم جهود السلام والاستقرار وفي تقريب وجهات النظر والتهدئة من خلال التشجيع على الحوار والتفاهم الإقليمي والدولي. وأكّد الجانبان على أنّ حلّ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يمكن بلوغه إلا بقيام حلّ الدولتين وعبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية التي تجسدها قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

حضر المقابلة سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية وسعادة خالد محمد خياري أمين عام مساعد للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ في إدارتي الشؤون السياسية وبناء السلام وعمليات السلام وعدد من المسؤولين من الجانبين.

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

المنسق الأممي: حل الدولتين لا يزال يحظى بإجماع عالمي

حذر المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، من عواقب استمرار الوضع الراهن في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وتأثيره على استقرار المنطقة بأكملها، مؤكدًا أن حل الدولتين لا يزال يحظى بإجماع دولي، لكنه يتعرض لتحديات غير مسبوقة تهدد الهياكل المؤسسية اللازمة لإنشاء دولة فلسطينية.
وشدد المنسق لعملية السلام على ضرورة وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، واستعادة الأمن كخطوات أولى نحو حل دائم، داعيًا المجتمع الدولي والشركاء الإقليميين إلى رسم خارطة طريق واضحة للخروج من الأزمة الحالية.
أخبار متعلقة المنسق الأممي: حرب غزة تضع الشرق الأوسط عند مفترق طرق قاتمالمتحدث باسم الأمم المتحدة: ندعم مخرجات القمة العربية والإسلامية بالرياضقائد القوات المشتركة يبحث جهود تحقيق السلام مع المبعوث الأممي لليمنوأفاد وينسلاند أن استمرار الوضع الراهن يقوض قدرة الفلسطينيين على تطوير مؤسسات الدولة ويؤدي إلى انهيار الثقة بين الأطراف، مؤكدًا أن الحل يكمن في تعزيز الجهود الدولية والدبلوماسية لإعادة تفعيل عملية السلام، مع التركيز على تحقيق وقف دائم لإطلاق النار كخطوة ضرورية لتوفير بيئة تتيح معالجة القضايا الجوهرية للصراع.

مقالات مشابهة

  • "COP29".. "غوتيريش" يدعو إلى تجاوز الخلافات حول قضايا المناخ
  • المنسق الأممي: حل الدولتين لا يزال يحظى بإجماع عالمي
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى تجاوز الخلافات حول قضايا المناخ
  • الخارجية الروسية: "فيتو" الولايات المتحدة يعقّد مساعي السلام في غزة
  • جوتيريش يحث زعماء العشرين على إقرار أهداف تعود بالنفع ماليًا لصالح الدول المشاركة في مؤتمر الأطراف
  • الأمين العام للأمم المتحدة يصل إلى أذربيجان
  • الإمارات تدعو إلى خريطة طريق لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • الخارجية اللبنانية: الاستهداف الإسرائيلي لعناصر الدفاع المدني يشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
  • نائب محافظ قنا يبحث والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية سبل التعاون بمبادرة "بداية"
  • مندوب مصر بالأمم المتحدة: حان الوقت لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل الدولتين