هل نسيت نظارتك في مكان ما؟.. غوغل تستطيع مساعدتك
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
من منا لا يريد من يخبره بالمكان الذي نسى فيه مفتاح السيارة أو مفتاح المنزل أو النظارة الطبيبة؟
شركة "غوغل" توصلت إلى الحل أخيرا عن طريق مساعد شخصي جديد يستطيع التواصل بشكل أسرع وفهم لأشياء الأكثر تعقيدا، وليس فقط مجرد الإجابة على أسئلة واستفسارات.
هذه التقنية أعلنت عنها "غوغل" في مؤتمرها الأخير للمطورين "آي/ أو" لعام 2024 حيث أطلقت المساعد الشخصي "مشروع أسترا" (Project Astra)، الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي ويعمل في الوقت الفعلي.
وتقول الشركة في مدونتها: "أردنا دائما تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي عالمية يمكن أن تكون مفيدة في الحياة اليومية.. يستطيع هذا المساعد فهم الأمور المعقدة ويستوعب ويتذكر ما يراه ويسمعه لفهم السياق واتخاذ الإجراء.. ومعالجة المعلومات بشكل أسرع".
ويستطيع المساعد معرفة أماكن الأشياء من خلال كاميرا الهاتف أو النظارات الذكية، ففي عرض فيديو توضيحي نشرته الشركة، استجاب النموذج الأولى الذي طرحته "غوغل" للأوامر الصوتية بناء على تحليل ما يراه.
ويوضح الفيديو أن المساعد نجح في تحديد ماهية الأشياء المحيطة وكيف تعمل، بل وعرف اسم الحي الذي تعيش فيه المرأة التي قامت بالتجربة من خلال عدسة الكاميرا، وذكّرها كذلك بالمكان الذي تركت فيه نظاراتها.
لكن المساعد، وفق أكسويس، يمكن أيضا أن يثير مشكلة الخصوصية، ويقول إن البعض سيفكرون مرتين قبل السماح لغوغل باقتحام حياتهم بهذا الشكل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
برلماني سابق: الشعب المصري كيان واحد ولن يستطيع أحد تفكيكه
قال النائب السابق محمد إسماعيل، إن مواجهة الشائعات إحدى أهم أولويات وسائل الإعلام لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد الدول، لافتا إلى أن الشعب المصري نسيج واحد ولن يستطع أحد تفكيكه.
وأضاف محمد إسماعيل، خلال مشاركته في برنامج “خط أحمر” على قناة الحدث اليوم: أصبحت حقوق الإنسان والشائعات من أبرز الأسلحة في حروب تدمير الشعوب، وهي أسلحة خفية تُستخدم بشكل متزايد، لافتا إلى أن هذا الملف يعد جزءًا من حروب الجيل الرابع والخامس، وهي حروب تعتمد على أدوات غير تقليدية وتكلفتها أقل بكثير مقارنة بالحروب العسكرية التقليدية.
أحمد موسى: الشعب المصري ساهم في بناء الدولة دون مقابلتامر أمين للرئيس السيسي: جينات الشعب المصري تٌعلي كلمة الوطن فوق كل شيءوزير النقل السوري يشيد بكرم الشعب المصري ودعمه المستمر لبلادهالظروف الراهنةوتابع: رغم أن هذه الأنواع من الحروب كانت موجودة منذ فترة طويلة، إلا أن الظروف الراهنة، مثل قوة وسائل التواصل الاجتماعي وسرعة انتشار المعلومات، قد جعلتها أكثر فاعلية كما أن السطحية في بعض الأفكار وقلة الوعي والثقافة لدى العديد من أفراد الشعوب تسهم في سرعة انتشار الشائعات.