بالصور.. شوراق والي الجهة وعمدة المنصوري يشرفان على تدشين ملعبين للقرب بمقاطعة المنارة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
وحيد الكبوري – مراكش الآن
أشرف والي جهة مراكش اسفي عامل عمالة مراكش فريد شوراق ورئيسة جماعة مراكش فاطمة الزهراء المنصوري، صباح اليوم الاربعاء 15 ماي الجاري ، على تدشيين ملعبين للقرب بالنفوذ الترابي لمجلس مقاطعة المنارة.
هذا وجرى افتتاح ملعب القرب بتجزئة صوفيا بحي سيدي مبارك ويتألف من ملعبين لكرة القدم ملعب مساحته 70×40 وملعب مساحته 40×20
كما تم تدشين ملعب القرب بدوار بوشارب مساحته 40×20
وحضر مراسيم التدشين على الخصوص الى جانب والي الجهة وعمدة مراكش، رئيس مجلس مقاطعة المنارة عبد الواحد الشافقي ونائب عمدة مراكش طارق حنيش ونواب رئيس مقاطعة المنارة واعضاء ومستشاري المقاطعة وممثلي المجتمع المدني بالمنطقة.
ويروم إحداث هذه الملاعب تعزيز البنيات الرياضية بالمنطقة وذلك لتشجيع الاطفال والشباب على ممارسة الرياضة وخلق فضاءات للجمعيات الرباضية للتداريب وخاصة ان مقاطعة المنارة تضم عدد من الجمعيات الرياضية الممارسة بمختلف اقسام العصبة الجهوية لكرة القدم.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: مقاطعة المنارة
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تعلن إصابة 4 من جنودها بجنوب لبنان.. وتتهم هذه الجهة
أعلنت الحكومة الإيطالية، الجمعة، أن 4 جنود إيطاليين أصيبوا بجروح طفيفة خلال "هجوم" جديد على قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل)، محملة حزب الله المسؤولية.
وفي وقت لاحق، أفادت قوة "يونيفيل" بأن الجنود أصيبوا جراء إطلاق "صاروخين من عيار 122 ملم" على مقر قيادة القطاع الغربي في بلدة شمع، مرجحة أن يكون حزب الله الذي يخوض وإسرائيل مواجهات في البلدة منذ الأسبوع الماضي، مسؤولا عن إطلاق الصاروخين.
وقالت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني في بيان: "بلغني بشديد الاستياء والقلق أن هجمات جديدة استهدفت المقر الإيطالي لقوة اليونيفيل في جنوب لبنان وأصابت جنودا إيطاليين".
وأضافت: "هذه الهجمات غير مقبولة وأكرر دعوتي إلى ضمان أمن جنود اليونيفيل في كل الأوقات، والتعاون لتحديد هوية المسؤولين عن الهجوم سريعا".
ولم تشر ميلوني إلى جهة محددة شنت الهجوم، لكن وزير خارجيتها أنطونيو تاياني وجه أصابع الاتهام إلى حزب الله، وقال للصحفيين في تورينو بشمال البلاد "هما على ما يبدو صاروخان، أطلقهما حزب الله أيضا".
وقالت وزارة الدفاع الإيطالية في بيان إن "4 جنود إيطاليين أصيبوا بجروح طفيفة بعد انفجار قذيفيتين عيار 122 ملم أصابت قاعدة تضم الكتيبة الإيطالية وقيادة القطاع الغربي لليونيفيل في شمع".
ونقل البيان عن وزير الدفاع غيدو كروسيتو قوله: "سأحاول التحدث إلى وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس، الأمر الذي كان متعذرا منذ توليه منصبه، لأطلب منه تجنب استخدام قواعد اليونيفيل دروعا".
وتبنى حزب الله في بيان استهدافه قبل ظهر الجمعة "تجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي في بلدة شمع" برشقة صاروخية.
وفي بيان لاحق، قالت قوة "يونيفيل" إن الصاروخين أطلقهما "على الأرجح حزب الله أو الجماعات التابعة له"، موضحة أن الهجوم هو "الثالث" على قاعدتها في شمع خلال أسبوع.
وحثّت "الأطراف المتقاتلة بشدة على تجنب القتال بالقرب من مواقعها"، وكذلك "احترام حرمة مباني الأمم المتحدة وموظفيها في جميع الأوقات".
وأحصت القوة الأممية أكثر من 30 حادثا في أكتوبر، أسفرت عن أضرار مادية أو إصابات في صفوف الجنود، بينها نحو 20 نجمت عن إطلاق نار أو أفعال إسرائيلية.
وتنتشر "اليونيفيل" في لبنان منذ 1978، وعناصرها مكلفون بالسهر على احترام الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل إثر انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان العام 2000.
وإيطاليا هي المساهم الأكبر في هذه القوة (1068 جنديا بحسب الأمم المتحدة)، تليها إسبانيا وفرنسا وأيرلندا.