"قرطاج يجب أن تدمر".. صورة قميص زوكربيرغ في عيد ميلاده الـ40 تثير جدلا في تونس
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أثارت صور نشرها مارك زوكربيرغ على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي حفيظة المجتمع التونسي بسبب عبارة كانت مكتوبة على قميصه.
ونشر زوكربيرغ الصور تزامنا مع احتفاله بعيد ميلاده الأربعين في 14 مايو، ويظهر مرتديا قميصا كتب عليه باللغة اللاتينية عبارة Carthago delenda est والتي تعني "قرطاج يجب أن تدمر".
وكانت هذه العبارة تستخدم من قبل السياسي والعسكري الروماني كاتو الأكبر في ختام جميع خطاباته من أجل الدفع إلى الحرب.
A post shared by fatma jammeli (@it_was_strong_i_was_stronger)
ونشأت هذه العبارة عقب مناقشات دارت في مجلس الشيوخ الروماني قبل الحرب البونية الثالثة بين روما وقرطاج، والتي وقعت بين 149 و146 قبل الميلاد.
View this post on InstagramA post shared by Afef Gharbi عفاف الغربي ???? (@afefgharbi)
وعلى الرغم من انتصارات روما في أول حربين بونيقيتين مع قرطاج (تونس حاليا)، إلا أن الأخيرة كانت تمتلك ثروات ضخمة، ما دفع كاتوا لاعتبارها خطرة على روما ودعا إلى تدميرها مرارا وتكرارا، وأنهى جميع خطاباته بعبارة "قرطاج يجب أن تدمر".
إقرأ المزيد "سين وجيم الجنسانية".. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن المثليةوفي سنة 146 قبل الميلاد دمرت قرطاج بعد انتهاء الحرب البونية الثالثة وأصبحت بعد ذلك مقاطعة رومانية.
وأعرب المستخدمون عن غضبهم الشديد بشأن هذه العبارة لما تحمله من معان تدعو إلى الدمار.
وأشار البعض إلى أن العبارة ليست إلا مجرد تلميح تاريخي بسيط، فيما يرى آخرون أنها ربما تحمل رسالة سياسية أو كناية عن قوة "فيسبوك" في عالم التواصل الاجتماعي مقارنة بمنافسيه.
وفي الواقع، لم يشر زوكربيرغ إلى العبارة ومقصده من ورائها، واكتفى بنشر الصور التي ظهر فيها مع أفراد عائلته إلى جانب صور أخرى لغرفة نومه أيام الطفولة، حيث كان برفقته بيل غيتس، وصور أخرى في جامعة هارفارد، والتي غادرها للتفرغ لتأسيس "فيسبوك".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مارك زوكربيرج مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
إلى التي تجسد كرامة هذه المنطقة... هكذا عايد ماكرون السيدة فيروز في عيدها
عايد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أيقونة الفن السيدة فيروز بعيد ميلادها التسعين، وذلك في منشور عبر حسابه على "انستغرام". وكتب ماكرون تحت الصور: "عم بتشتي الدنيا ثلج وصوت فيروز لا يزال يطيب قلوب اللبنانيين والفلسطينيين الباحثين على دفئ السلام إلى التي تجسد كرامة هذه المنطقة، عقبال المية!
Il neige sur Paris et Fayrouz veille encore sur les cœurs de tant de Palestiniens et de Libanais privés de la paix qu’ils méritent. À celle qui incarne l’âme de cette région avec dignité, un bel anniversaire. View this post on Instagram
A post shared by Emmanuel Macron (@emmanuelmacron)