آخر تحديث: 15 ماي 2024 - 3:09 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- أعلن نائب رئيس الوزراء الإيرلندي، مايكل مارتن، أن بلاده سوف تعترف بالدولة الفلسطينية بحلول نهاية الشهر الجاري.ويشار إلى أن إيرلندا وإسبانيا تجريان مباحثات مع الدول الأوروبية الأخرى بشأن اعتراف مشترك بالدولة الفلسطينية.وذكرت وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية أنه على الرغم من طرح تاريخ 21 مايو الجاري موعداً محتملاً، فإن مارتن قال إن الموعد ما زال «غير محدد».

وقال مارتن، اليوم: «سوف نعترف بالدولة الفلسطينية قبل نهاية الشهر».وأضاف: «الموعد المحدد ما زال غير محدد؛ لأننا ما زلنا نجري مناقشات مع بعض الدول بشأن الاعتراف المشترك بالدولة الفلسطينية».ويحيي الفلسطينيون، اليوم، الذكرى الـ76 للنكبة، إذ سُلبت ممتلكاتهم وتم طردهم مما تعرف اليوم بـ«إسرائيل»، مع تكشف كارثة محتملة أكبر في قطاع غزة، حيث نزح أكثر من نصف مليون شخص في الأيام الأخيرة بسبب القتال.وتكثف إسرائيل عملياتها العسكرية في رفح، المدينة الواقعة على طول الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر، وكذلك في شمال غزة، حيث أعادت حركة حماس تنظيم صفوفها.وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا)، أمس، إن نحو 450 ألف فلسطيني طُردوا من رفح خلال الأسبوع الماضي.وفي شمال غزة، أدت أوامر الإخلاء الإسرائيلية إلى نزوح ما لا يقل عن 100 ألف شخص حتى الآن.وفر قرابة 80 بالمئة من سكان غزة – البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة – من ديارهم منذ اندلاع الحرب، وانتقل العديد منهم إلى أماكن أخرى عدة مرات.ولم يدخل أي طعام إلى المعبرين الحدوديين الرئيسين في جنوب غزة خلال الأسبوع الماضي.وبات نحو 1.1 مليون فلسطيني على شفا المجاعة، وفقاً للأمم المتحدة، في حين تحدث مجاعة شاملة في شمال القطاع.تصور إسرائيل رفح على أنها آخر معقل حركة حماس، متجاهلة تحذيرات الولايات المتحدة وحلفاء آخرين من أن أي عملية كبيرة هناك ستكون كارثية على المدنيين.وأدت سبعة أشهر من الحرب إلى مقتل أكثر من 35 ألف شخص في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً لمسؤولي الصحة المحليين.وبدأت الحرب في 7 أكتوبر عندما هاجمت حماس جنوبي إسرائيل، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص هناك، واحتجاز نحو 250 رهينة.وتقول إسرائيل إن المسلحين ما زالوا يحتجزون نحو 100 رهينة ورفات أكثر من 30 آخرين.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: بالدولة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

فلسطين تدعو الأمم المتحدة للتحرك ضد جرائم “إسرائيل” في الضفة وغزة

الثورة نت|
بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من: الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر الدنمارك، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وأعمال إبادة جماعية في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وقال منصور، في رسائله، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، إنه جرى توثيق ما لا يقل عن 962 انتهاكا “إسرائيليا” لاتفاق وقف إطلاق النار خلال فترة 42 يوما منذ دخوله حيز التنفيذ، ما أدى الى استشهاد 116 مواطنا، بما في ذلك أطفال، وإصابة 490 آخرين، مشيرا إلى استمرار الاحتلال “الإسرائيلي” في انتهاك قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، بما في ذلك القرار 2735 الذي اعتمده المجلس بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

وتطرق منصور إلى رفض الاحتلال الانسحاب وفقا للاتفاق، بما في ذلك من ممر فيلادلفيا، إلى جانب قرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وقف دخول جميع السلع والإمدادات إلى قطاع غزة، في انتهاك صارخ لأوامر التدابير المؤقتة الملزمة وفي خضم جلسات محكمة العدل الدولية بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، والإجراءات الاستشارية بشأن الالتزامات القانونية “لإسرائيل” المتعلقة بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، كذلك تقديم المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين الفلسطينيين، الأمر الذي يعكس عمق عدم احترام “إسرائيل” للقانون الدولي والمؤسسات الدولية.

وشدد على الحاجة الملحة للتحرك، بما في ذلك مجلس الأمن، الأطراف المتعاقدة السامية في اتفاقية جنيف الرابعة، لضمان المساءلة من خلال تدابير ملموسة، وفرض العقوبات وحظر الأسلحة لمواجهة تحدي “إسرائيل”.. مؤكدا ضرورة قيام المجتمع الدولي بمطالبة “إسرائيل” باحترام اتفاق وقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية للمواطنين الفلسطينيين دون إعاقة.

وأكد منصور مواصلة “إسرائيل” عدوانها الوحشي على مدن الضفة الغربية، بالإضافة الى مواصلة المستوطنين اعتداءاتهم ضد الفلسطينيين.

وقال “بينما تواصل القوة القائمة بالاحتلال حملتها الاستعمارية في الضفة الغربية، بما يشمل مشروع قانون إسرائيلي يقترح إنشاء “القدس الكبرى” بهدف واضح لضم المستعمرات المقامة على أراضي المواطنين المحيطة بالقدس الشرقية المحتلة، مع “تطبيق القانون والقضاء والإدارة” الإسرائيلي على ما يسمى “منطقة القدس الكبرى”، والذي يشكل ازدراء كامل لمجلس الأمن وسلطته وميثاقه وقراراته، بما في ذلك القرار 2334”.

كما شدد منصور في رسائله على ضرورة التحرك العاجل من قبل مجلس الأمن، لضمان استدامة اتفاق اطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية دون عوائق وعلى النطاق المطلوب، وتنفيذ الاتفاق بالكامل، والسماح بعودة الشعب الفلسطيني إلى جميع أنحاء غزة والبدء الفوري في جهود التعافي وإعادة الإعمار.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية: قطع إسرائيل الكهرباء عن غزة “تعميق لحرب الإبادة”
  • الخارجية الفلسطينية تدين قطع إسرائيل الكهرباء عن غزة
  • الأسرى الفلسطينية: الاحتلال اعتقل 762 مواطنا بينهم 90 طفلا الشهر الماضى
  • مؤسسات الأسرى الفلسطينية: الاحتلال اعتقل 762 مواطنا بينهم 90 طفلا الشهر الماضي
  • متحدث الوزراء: انتهاء المرحلة الأولى من حياة كريمة قبل نهاية الشهر الجاري
  • الأونروا: إسرائيل بدأت هدم أكثر من 16 مبنى في مخيم نور شمس
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تشيد بمواقف السيد عبد الملك الحوثي بمناصرة المظلومين في فلسطين
  • وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية الفلسطينية لـ«الاتحاد»: غزة جزء أصيل من أرض دولة فلسطين
  • مستشار رئيس وزراء فلسطين الأسبق: المقاومة الفلسطينية لم تُحسن إدارة المعركة
  • فلسطين تدعو الأمم المتحدة للتحرك ضد جرائم “إسرائيل” في الضفة وغزة