جائزة التميز لجامعة طيبة في تكنولوجيا المنتجات الغذائية عن منتج غذاء الأطفال
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
حققت جامعة طيبة التكنولوجية، برئاسة الدكتور عادل زين الدين محمد موسى، رئيس الجامعة، إنجازًا هامًا بفوزها بجائزة التميز في تكنولوجيا المنتجات الغذائية، وذلك عن منتجها المبتكر لغذاء الأطفال.
وقد تم تسليم الجائزة خلال حفل رسمي أقيم بجامعة 6 اكتوبر التكنولوجية على هامش مسابقة الهاكاثون للمبتكرين، وذلك بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وكبار الشخصيات من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ورؤساء الجامعات التكنولوجية العشر، وعدد من الخبراء والمتخصصين في مجال الصناعات الغذائية.
وتميز منتج جامعة طيبة التكنولوجية لغذاء الأطفال بتركيبته الفريدة المتوازنة من المنتجات المحلية المتوفرة في السوق المصري، مثل الأرز والبطاطا والجزر، والتي تستهدف تغذية الأطفال بدءًا من عمر ستة أشهر.
وأشاد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بهذا الإنجاز، مؤكدًا على أهمية دور الجامعات التكنولوجية في الابتكار وتطوير المنتجات الغذائية التي تلبي احتياجات المجتمع، كما سلم الوزير درع التميز لرئيس جامعة طيبة التكنولوجية تقديرًا لجهود الجامعة المتميزة في هذا المجال.
وأعرب الدكتور عادل زين، رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، عن سعادته بهذا الإنجاز، مؤكدًا على التزام الجامعة بدعم البحث العلمي والابتكار، وتطوير برامجها التعليمية بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل، كما وجه الشكر لجميع أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب ببرنامج تكنولوجيا التصنيع الغذائي، وعلى رأسهم الدكتور حموده دردير، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وإشراف الدكتور محمود حفوضه، الذين ساهموا في تحقيق هذا الإنجاز.
ويُعدّ هذا الفوز إنجازًا هامًا لجامعة طيبة التكنولوجية، ويعكس التزامها بتطوير منتجات غذائية مبتكرة تلبي احتياجات الأطفال وتساهم في تحسين صحتهم ونموهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة طيبة الأقصر جائزة التميز غذاء الأطفال جامعة طیبة التکنولوجیة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تواصل حربها على الجامعات عبر إلغاء منح وشروط صارمة
تعتزم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجميد منح مقدمة لجامعة براون، ووضع شروط يجب على جامعة هارفارد في اطار "تكتيكات جديدة" لترحيل طلاب متضامنين مع فلسطين قوبلت بتنديد حقوقي.
ويمثل تقليص تمويل الجامعات أحدث خطوات واشنطن لمكافحة ما تصفه بأنه معاداة السامية في الجامعات.
وقال مسؤول أميركي طلب عدم ذكر اسمه إن خطوة الإدارة الأميركية ستحجب 510 ملايين دولار من المنح لجامعة براون مما سيجعلها أحدث مؤسسة أكاديمية يستهدفها ترامب.
أما الشروط التي وضعت لجامعة هارفارد للحصول على تمويل اتحادي فجاءت في خطاب اطلعت عليه رويترز، وأكدت هارفارد تلقي هذا الخطاب.
وأرسلت وزارة التعليم الأميركية خطابا الشهر الماضي إلى 60 جامعة، من بينها براون وهارفارد، محذرة إياها من أنها قد تتخذ إجراءات قانونية ضدهم بسبب اتهامات بمعاداة السامية.
وأعلنت جامعة برينستون الثلاثاء الماضي أن الحكومة الأميركية جمدت عشرات المنح البحثية الممنوحة لها، كما تراجع إدارة ترامب عقودا ومنحا اتحادية بقيمة 9 مليارات دولار لجامعة هارفارد.
كما ألغت الشهر الماضي تمويلا اتحاديا بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا التي شهدت الكثير من الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين.فيما وافقت جامعة كولومبيا على تغييرات كبيرة لتتمكن من التفاوض لاستعادة التمويل.
إعلان مراقبةوفي سياق منفصل، أعلنت جامعة هارفارد يوم الأربعاء أنها وضعت لجنة التضامن مع فلسطين في جامعة هارفارد تحت المراقبة ومنعتها من استضافة فعاليات عامة حتى يوليو تموز بسبب ما وصفته بأنه مخالفة لسياسة الاحتجاج. وذكرت وسائل إعلام ا أن جمال كافادار مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة هارفارد والمديرة المساعدة روزي بشير سيتركان منصبيهما.
وفي رسالة بريد إلكتروني إلى مسؤولي الحرم الجامعي أمس نشرها المتحدث باسم جامعة براون، قال رئيس الجامعة فرانك دويل إن الجامعة على علم "بتداول شائعات مقلقة حول اتخاذ إجراء اتحادي بشأن منح الأبحاث لبراون" لكنه أضاف أن ليس لديهم "معلومات لدعم أي من تلك الشائعات".
ويهدد ترامب بخفض التمويل الاتحادي للجامعات بسبب اتهامات بمعاداة السامية خلال احتجاجات داعمة للفلسطينيين في مقار الجامعات ضد الهجوم العسكري المدمر الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة والذي تسبب في أزمة إنسانية.
ووصف ترامب المحتجين بأنهم معادون للسامية واعتبر أنهم متعاطفون مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ويشكلون تهديدا للسياسة الخارجية.
ويقول محتجون، ومن بينهم مجموعات يهودية، إن إدارة ترامب تخلط بشكل مغلوط بين انتقاداتهم لأفعال إسرائيل في غزة والمطالبة بحقوق الفلسطينيين وبين معاداة السامية ودعم حماس.
واحتجزت سلطات الهجرة خلال الأسابيع القليلة الماضية بعض الطلاب الأجانب الذين شاركوا في المظاهرات وتعمل على ترحيلهم.
وفي 9 مارس/ آذار الماضي، اعتقلت السلطات الأميركية الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد احتجاجات تضامنية بجامعة كولومبيا العام الماضي، تنديدا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بغزة.
وجاء الاعتقال بعد أن وقع ترامب في يناير/ كانون الثاني الماضي، أمرا تنفيذيا يتعلق بـ" مكافحة معاداة السامية" ;، يتيح ترحيل الطلاب الذين يشاركون في مظاهرات داعمة لفلسطين.
إعلانكم تم اعتقال طالبة الدكتوراه التركية في جامعة توفتس بولاية ماساتشوستس رميساء أوزتورك، في وقت تقوم فيه إدارة ترامب بقمع الطلاب والأكاديميين المؤيدين للفلسطينيين.
وعبر مدافعون عن الحقوق عن مخاوفهم من انتشار رهاب الإسلام (إسلاموفوبيا) والتحيز ضد العرب خلال الحرب في قطاع غزة. ولم تعلن إدارة ترامب عن أي خطوات للتعامل مع ذلك.