التقدم والاشتراكية يحضر ردا "مدققا" على حصيلة أخنوش معلنا عن اجتماع لجنته المركزية في 8 يونيو
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
استغرب حزبَ التقدم والاشتراكية (معارض) من « الخطاب الحكومي غير الواقعي »، إثر مناقشة الحصيلة المرحلية للحكومة بالبرلمان معبرا عن « استهجانه » أيضا. خطاب قال عنه المكتب السياسي لهذا الحزب في بيان عقب اجتماعه الدوري أمس الثلاثاء، كان « يتسم بكثيرٍ من الاستعلاء، وبنبرة مفرطة من الرضى عن الذات، إلى درجةِ الادعاء بأن الحكومة أنجزَت كل شيء، وهو ما لا يستقيم نهائيا وواقع الحال والصعوباتِ المؤكدة التي تعرفها الأوضاع السياسية والديموقراطية والاجتماعية والاقتصادية الحالية »، على خلاف ما « كان منتَظَرًا منه الأخذُ المتوازن بعين الاعتبار الملاحظاتِ والانتقادات البنَّاءة التي تم الإدلاء بها ».
أشار حزب التقدم والاشتراكية إلى أنه بصدد وضعِ اللمسات التحضيرية الأخيرة على وثيقة للتفاعل المدقَّق مع موضوع حصيلة الحكومة، سيُعلن عن مضامينها في غُضون الأسبوع المقبل.
من جانبٍ آخر، وقف المكتب عند « التطورات الخطيرة » التي تعرفها الأوضاعُ بكليات الطب والصيدلة. وأعربَ، بهذا الصدد، عن رفضه « للمواقف الحكومية المتشددة » في شأن الاستعداد لإيجاد « حل عاجل وعادل » للأزمة الحالية. معبرا عن « شجبه للقرارات التأديبية التي تتخذها الحكومة » في حق عددٍ من طلبة كليات الطب والصيدلة.
وجدد الحزب نداءه إلى الحكومة من أجل « تـحملِ المسؤولية السياسية الواجبة والضرورية »، من خلال إيجاد « الحلول المناسبة والسريعة » لهذا الاحتقان المتواصل، لأجل « تفادي السقوط في كارثة سنة بيضاء ».
أما على مستوى الحياة الداخلية للحزب، فقد قرر المكتبُ السياسي الدعوةَ لانعقاد الدورة الرابعة للجنة المركزية يوم السبت 8 يونيو المقبل. كما قرر أن تسبق هذه الدورة، لقاءاتٌ سياسية وتنظيمية تعبوية في كافة الفروع الإقليمية. مشيرا إلى « اللقاء التواصلي الجماهيري » الذي سيؤطره محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام للحزب، على رأس وفدٍ من المكتب السياسي، الجمعة المقبل بمدينة بوعرفة.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب الاشتراكية التقدم الحكومة المغرب معارضة التقدم والاشتراکیة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كندا المقبل يتعهد بإقامة علاقات تجارية جديدة
أوتاوا (وام)
أخبار ذات صلةانتخب الحزب الحاكم في كندا، أمس، مارك كارني زعيماً جديداً له ورئيساً للحكومة المقبلة، خلفاً لجاستن ترودو، بحسب ما أظهرته نتائج رسمية. وفاز كارني ياسي «59 عاماً» بنسبة 85.9% من الأصوات، متغلباً على وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند التي جاءت في المركز الثاني في الانتخابات التي شارك فيه أكثر من 150 ألفاً من أعضاء الحزب.
وتعهد كارني، وهو حاكم سابق لبنك كندا، ببناء اقتصاد قوي وإقامة علاقات تجارية جديدة، مؤكداً في كلمة ألقاها بعد انتخابه أن بلاده ستنتصر ولن تكون أبداً جزءاً من الولايات المتحدة، بأي شكل من الأشكال. ويُتوقع أن يتم التسليم والتسلم بين ترودو الذي أعلن في يناير تنحّيه عن المنصب الذي شغله قرابة عقد من الزمن، وخلفه في غضون أيام مع تأليف الحكومة الجديدة.
ولكن من غير المرجح أن يبقى كارني في منصبه لفترة طويلة، إذ يُفترض أن تُجرى الانتخابات في موعد أقصاه أكتوبر.