"فتح": إسرائيل هي المسؤولة عن إغلاق المعبر وتعطيل وصول المساعدات
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد جمال نزال، المتحدث الإعلامي لحركة فتح، أن الساحات الدولية التي تستطيع أي دولة الوصول إليها متعددة ومنها المجلس الأمن الدولي، لذا فعليه التطلع بمسؤولياته حتى يفرض وقف إطلاق النار رغم الفيتو الأمريكي.
متحدث فتح: الاحتلال مسؤول عن إغلاق معبر رفح وتعطيل وصول المساعدات الدولية حركة فتح: مصر تقف مع الفلسطينيين لحظة بلحظةوشدد “نزال”، عبر تطبيق “زوم”، على قناة “القاهرة الإخبارية”، على أنها إحدى الأدوات السياسة قانونية التي يجب أن نتحرك في اتجاهها، موضحًا أنه من ضمن الساحات الدولية، محكمة العدل الدولية وما قدم من بيانات تصدر أن ما تفعله إسرائيل هو إبادة جماعية.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة التجويع، مؤكدًا أنه يجب أن يكون هناك مسار إنساني وقضائي وقانوني بشأن ما يحدث في قطاع غزة، والتحرك القانوني يتمثل في محكمة الجنايات الدولية، التي تأهلت فلسطين لعضويتها بعد توقيع الرئيس الفلسطيني ميثاق روما.
ونوه بأن المسار الأخر يتمثل في الضغط من دول العالم الغربية، يجب أن يكون الولايات المتحدة الأمريكية على رأس هذه الدول، فضلاً عن أن تشجع هذا العدوان الإسرائيلي، مؤكدًا أن إسرائيل هي المسؤولة عن إغلاق المعبر وتعطيل وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من خلال فرض الحصار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الفيتو الأمريكي
إقرأ أيضاً:
أوضاع إنسانية كارثية.. مستجدات الأحداث في قطاع غزة
أكد بشير جبر، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، أن الأوضاع الإنسانية في القطاع تزداد سوءًا مع استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم لمدة 13 يومًا متتاليًا، مما فاقم معاناة الفلسطينيين.
وأشار إلى أن سكان غزة يعتمدون بالكامل على المساعدات الإنسانية منذ بداية العدوان، ما أدى إلى فقدان الأمان الغذائي، كما تعاني الأسواق من نقص حاد في الخضراوات واللحوم، وسط تزايد الاحتياجات، ما ينذر بمجاعة حقيقية تمتد عبر كافة مناطق القطاع، شمالًا وجنوبًا.
وتابع، أن المستشفيات تواجه أزمة خطيرة بسبب نقص الأدوية والوقود اللازم لتشغيل المولدات، فيما تسبب إغلاق المعبر في توقف بلدية رفح عن تشغيل آبار المياه ومحطات معالجة الصرف الصحي، ما أدى لانقطاع المياه عن المنازل بسبب نفاد السولار، مؤكدًا أن الأزمة تتفاقم يومًا بعد يوم.