معاً تخصص 91 مليون درهم لدعم المشاريع المجتمعية خلال 2023
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أصدرت هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، المنصة الرسمية في حكومة أبوظبي المعنية بتلقّي المساهمات الاجتماعية، تقرير «تخصيص المساهمات المجتمعية لعام 2023» الذي يسلِّط الضوء على المشاريع الاجتماعية التي تدعمها.
وتعمل هيئة «معاً» على تعزيز مشاركة أفراد المجتمع والمؤسَّسات في المساهمات الاجتماعية لدعم مشاريع تعالج الأولويات المهمة.
وقال معالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي: «لطالما كان الإنسان محور الاهتمام والثروة الحقيقية للوطن. ومن هذا المنطلق، نحتفي اليوم بالأثر الذي تحقَّق في مجتمع إمارة أبوظبي، من خلال المساهمات الاجتماعية التي تلقّتها هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، القناة الرسمية لتلقّي المساهمات الاجتماعية في حكومة أبوظبي، خلال عام 2023 والتي بلغت 91 مليون درهم، وُجِّهَت نحو المشاريع التي تركِّز على المواضيع ذات الأولوية، ما يسهم في تعزيز جودة حياة أفراد المجتمع».
وقالت سلامة العميمي، المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية – معاً: «يعكس اعتمادُنا مبادئ الشفافية في تخصيص التمويل على الشركاء التزامَنا بدعم شراكاتنا القيِّمة وتوسيعها، ما يتيح لنا الاستمرار بتطوير حلول مستدامة ومبتكرة تحقِّق تأثيرات طويلة الأمد في حياة جميع أفراد المجتمع في أبوظبي. ونجحنا، من خلال الشراكات الوثيقة والمساهمات المجتمعية المخصَّصة لدعم المشاريع الاجتماعية، في تحقيق أثر اجتماعي واضح، ما يعكس التزامنا بتعزيز جودة الحياة والنسيج الاجتماعي في الإمارة. وكلنا ثقة بقدرة التعاون على إحداث تأثيرات إيجابية على نطاقٍ واسعٍ، والدور الرئيسي الذي تؤديه الشراكات في تحقيق هذا النجاح المتواصل».
وقالت الدكتورة بشرى الملا، المدير العام لهيئة الرعاية الأسرية: «نودُّ أن نعرب عن تقديرنا العميق لهيئة المساهمات المجتمعية – معاً، على دعمها الكبير وإسهاماتها الحيوية في النهوض بالقطاع الاجتماعي في أبوظبي، وترسيخ مكانتها الرائدة عالمياً.
يعزِّز التعاون بين هيئة الرعاية الأسرية وهيئة المساهمات المجتمعية – معاً بشكل مباشر مساعينا في تحقيق أهداف استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة. الجهود المشتركة لهيئة (معاً) وهيئة الرعاية الأسرية لها أثر ملموس في أفراد المجتمع، وتسهم في تطوير خدماتنا لتلبية احتياجات جميع أفراد مجتمع إمارة أبوظبي، ويتماشى ذلك مع التزامنا المشترك الثابت بدعم مؤسَّسات القطاع الاجتماعي وتحقيق المصلحة المجتمعية بانسجام مع المهام المنوطة بنا، لتعزيز جهودنا المشتركة إلى جانب شركائنا في القطاع الاجتماعي، وبناء مجتمع متماسك ومتعاون».
وقال مجدي عبدالمهدي، رئيس إدارة الاتصال المؤسَّسي، مجموعة بنك أبوظبي التجاري: «نفخر بشراكتنا الاستراتيجية مع هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، التي تأتي ضمن التزامنا الراسخ بدعم أهداف التنمية الاجتماعية المستدامة لإمارة أبوظبي، ونسعى من خلال هذا التعاون إلى تعزيز تأثيرنا المجتمعي ودعم المبادرات التي تُسهم في تنمية وازدهار مجتمعاتنا، ونحرص دائماً على الاستثمار في مجالات حيوية مختلفة، منها التعليم والصحة والابتكار الرقمي وغيرها، انطلاقاً من قناعتنا بأنَّ استمرارية نجاح بنك أبوظبي التجاري ترتبط ارتباطاً وثيقاً برفاهية وازدهار مجتمعاتنا. كما نتطلَّع إلى تحقيق المزيد من الإنجازات المؤثِّرة من خلال هذه الجهود المشتركة، ونؤكِّد التزامنا بمواصلة المساهمة في تعزيز وتنمية المبادرات التي تعود بالخير والفائدة على المجتمع بشكل عام».
ونجحت هيئة المساهمات المجتمعية – معاً بتوجيه مساهمات بقيمة 91 مليون درهم في قطاعات عدة عادت بالفائدة على 161,059 شخصاً، حيث خصَّصت 41.1 مليون درهم لدعم 28 مشروعاً للقطاع الاجتماعي، وخصَّصت هذا التمويل لدعم المبادرات التي تعالج الأولويات الاجتماعية وتدعم فئات مختلفة من مجتمع أبوظبي، ما يُسهم في إرساء بيئة مجتمعية أكثر تماسكاً وشمولية.
وحصل القطاع الصحي على 28.05 مليون درهم من مبلغ التمويل الإجمالي، بهدف دعم 12 مشروعاً معنياً بخدمات الرعاية الصحية الاجتماعية. وخصَّصت 9.3 ملايين درهم لقطاع التعليم لدعم 10 مشاريع، ما يسلِّط الضوء على الالتزام بتوفير تعليم عالي الجودة، وتحسين الفرص التعليمية للطلاب من العائلات ذات الدخل المحدود. ويشكِّل هذا الاستثمار ركيزةً أساسيةً لتطوير المجتمع، ويستهدف التعليم لجميع الفئات العمرية.
وخصَّصت مبلغ 12.7 مليون درهم لقطاع البيئة والبنية التحتية لدعم سبعة مشاريع تسعى إلى تعزيز التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة وتطوير البنية التحتية، ما يُسهم في تحسين جودة حياة السكان.
ونجحت هيئة المساهمات المجتمعية – معاً خلال عام 2023 في جمع المساهمات المالية عن طريق أجهزة الصراف الآلي وتطبيق سداد أبوظبي بإجمالي 1.8 مليون درهم، ووجَّهت نحو سبعة مشاريع للارتقاء بجودة حياة الفئات المجتمعية الأكثر احتياجاً، ويشمل ذلك أصحاب الهمم وكبار المواطنين والطلاب والمرضى وفاقدي الرعاية الأسرية وغيرهم.
ويمكن للشركات من خلال التعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، المشاركة الفعّالة في تطوير المبادرات، وتنفيذ البرامج ذات الأثر الاجتماعي، ما يسهم في تحقيق أهداف المسؤولية الاجتماعية للشركات وتقديم فوائد حقيقية ومستدامة للمجتمع.
وتعمل هيئة المساهمات المجتمعية – معاً على تمكين أفراد المجتمع من اختيار المشاريع التي تنسجم مع أهدافهم وقيمهم، حيث تتيح المجال لهم للإسهام في تحقيق رؤية أبوظبي الرامية إلى بناء مجتمع متعاون ومتماسك وشامل.
ويمكن تقديم المساهمات عن طريق الموقع الإلكتروني: https://fundraise.maan.gov.ae/ar/projects أو من خلال تطبيق الهواتف المحمولة العاملة بنظامَي آبل وأندرويد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حكومة أبوظبي معا هیئة المساهمات المجتمعیة المساهمات الاجتماعیة هیئة الرعایة الأسریة أفراد المجتمع ملیون درهم فی تحقیق من خلال عام 2023
إقرأ أيضاً:
مهرجان واحة صحار فرصة لدعم أصحاب المشاريع وتعزيز الاقتصاد المحلي
في خطوة نحو دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة في القطاعات الاقتصادية المختلفة، شهدت ولاية صحار فعاليات "مهرجان واحة صحار" التي جذبت العديد من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في مكان واحد يقدمون فيه مجموعة واسعة من الأطعمة المختلفة بالإضافة إلى الفعاليات الترفيهية المتنوعة لجميع أفراد الأسرة.
ويعد المهرجان محطة اقتصادية مهمة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث يوفر لهم فرصة قيمة لعرض منتجاتهم والتعريف بمشاريعهم الناشئة في السوق، مما يسهم في تحقيق مبيعات جيدة وتوسيع قاعدة العملاء لديهم خلال فترة رمضان، كما يساعدهم في تطوير مهارات التسويق والترويج لمنتجاتهم وخدماتهم، من جهة أخرى، يعزز المهرجان من الاقتصاد المحلي من خلال تنشيط الحركة التجارية، ليشكل نقطة انطلاقة لهؤلاء الشباب نحو تنمية مشاريعهم الناشئة وشق طريقهم نحو ريادة الأعمال، أما بالنسبة للمستهلكين، فيمثل المهرجان منصة لعرض منتجات متنوعة ومبتكرة، مما يتيح لهم تجربة خيارات جديدة وداعمة للاقتصاد المحلي.
وحول أهمية هذه الفعاليات، تحدث يحيى بن عبدالمجيد البلوشي، المنسق الإداري لـ"مهرجان واحة صحار"، مؤكدًا أن المهرجان يمثل منصة حيوية لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث يمنحهم فرصة فريدة للتفاعل المباشر مع السوق المحلي، والتعرف عن قرب على احتياجات المستهلكين، فضلًا عن اكتساب مهارات جديدة في مجالات التسويق وإدارة المبيعات، مما يساعدهم في تطوير منتجاتهم وخدماتهم لتكون أكثر توافقًا مع تطلعات الجمهور.
وأضاف البلوشي: لقد شهد المهرجان إقبالًا واسعًا من الزوار، حيث تجاوز عدد الحضور 11 ألف زائر، وهو ما يعكس مدى نجاح الحدث في جذب الجمهور وخلق بيئة تجارية نشطة. إن مثل هذه الفعاليات لا تقتصر فقط على الجانب الترفيهي، بل تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الاقتصاد المحلي، حيث تسهم في تحفيز الحركة التجارية، خاصة خلال شهر رمضان، كما تساهم في توفير فرص عمل جديدة، مما يعزز من دورها التنموي في دعم المجتمع.
وأشار البلوشي إلى أن تنظيم مهرجان بهذا الحجم كان يمثل تحديًا كبيرًا، خاصة وأنها المرة الأولى التي يتم فيها تنظيم حدث بهذه الضخامة، قائلًا: كنا حريصين على أن يظهر المهرجان بأفضل صورة ممكنة، وأن يكون على مستوى توقعات الزوار والمشاركين. وبفضل جهود الجميع، تمكنا من تجاوز التحديات وتحقيق نجاح كبير يعكس أهمية هذه الفعاليات في دعم ريادة الأعمال وتحفيز التنمية الاقتصادية.
من جانبه، صرّح ناجي الشبلي، صاحب شركة "الشبلي والغيثي المميزة للتجارة"، بأن فكرة المشاركة في مهرجان واحة صحار جاءت استكمالًا للنجاح الذي حققته الشركة خلال مشاركتها السابقة في مهرجان صحار خلال الأشهر الماضية، حيث أثبتت هذه الفعاليات أهميتها في تعزيز الحضور التجاري والترويج للعلامة التجارية. وأوضح الشبلي أن حرصهم على التواجد في مختلف المهرجانات التي تُقام في محافظة شمال الباطنة، وخصوصًا في ولاية صحار، يعود إلى الإقبال الكبير الذي تحظى به هذه الفعاليات من قبل الزوار، مما يجعلها فرصة مثالية لتوسيع قاعدة العملاء وتعريف الجمهور بالمنتجات المتنوعة التي يقدمونها.
وأكد الشبلي أن المهرجانات التجارية تعد نافذة مهمة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث تساعدهم على تعزيز حضورهم في السوق، وزيادة المبيعات، والتفاعل المباشر مع المستهلكين، مما يمكنهم من التعرف على احتياجاتهم وتقديم منتجات تلبي تطلعاتهم. وأضاف أن الشركة استفادت بشكل كبير من هذه الفعاليات، حيث أسهمت في إبراز علامتهم التجارية وجذب المزيد من العملاء، إلى جانب تحسين جودة الخدمات التي يقدمونها بناءً على التغذية الراجعة من الزبائن.
وتوجه الشبلي بالشكر إلى "الواحة مول" على دعمه الكبير وتوفير بيئة مناسبة لأصحاب المشاريع، حيث كان له دور بارز في تسهيل المشاركة وإنجاح الفعالية، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الشراكات بين القطاع الخاص والمنظمين يسهم في تحفيز رواد الأعمال وتشجيعهم على الاستمرار والتوسع.
وفيما يتعلق بالتحديات، أوضح الشبلي أن الدعم الذي تقدمه بلدية صحار لأصحاب العربات المتنقلة وأصحاب المشاريع الناشئة قلل من حجم التحديات التي قد تواجههم، حيث تعمل البلدية على تقديم تسهيلات تشجع الشباب العماني على العمل الحر والاستفادة من الفرص المتاحة.
أما عن الحركة الشرائية خلال شهر رمضان، فقد أشار إلى أن الإقبال على الشراء يرتفع مع اقتراب عيد الفطر، حيث يزداد اهتمام الناس بشراء مستلزمات العيد، وهو ما ينعكس إيجابًا على حجم المبيعات. وأضاف الشبلي أنه متفائل جدًا بالأيام القادمة، متمنيًا أن يكون الموسم مليئًا بالخير والبركة لجميع المشاركين وأصحاب المشاريع.
قال أحمد بن سعيد البوسعيدي، صاحب مشروع "Chiki Chiki" المشارك في مهرجان واحة صحار: جاءت مشاركتنا في المهرجان بعد أن شاهدنا إعلان الواحة مول عن تنظيم مهرجان خاص لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مع تخصيص ركن للمطاعم يتيح لأصحاب المشاريع فرصة عرض منتجاتهم. رأينا في هذه الفعالية فرصة مثالية لتعريف الجمهور بعلامتنا التجارية وتوسيع قاعدة عملائنا، خاصة مع الإقبال الكبير الذي يشهده المهرجان. وجودنا هنا لا يقتصر فقط على البيع، بل يشمل أيضًا التواصل المباشر مع الزبائن، والتعرف على تفضيلاتهم، مما يساعدنا على تطوير منتجاتنا وتحسين جودتها، كما أنها فرصة للتفاعل مع مشاريع أخرى والاستفادة من تجاربهم في هذا المجال.
وأضاف البوسعيدي أن هذه الفعاليات تسهم بشكل كبير في الترويج لعلامتنا التجارية وتعزيز انتشارها، حيث تتيح لنا فرصة الوصول إلى شريحة أوسع من الزبائن والتفاعل معهم مباشرة. فالمهرجانات عادة ما تشهد إقبالًا واسعًا من مختلف الفئات، مما يعزز فرصتنا في تعريف الناس بمنتجاتنا وترسيخ اسم "Chiki Chiki" في أذهان المستهلكين. كما أنها تخلق بيئة تنافسية إيجابية تحفزنا على تطوير خدماتنا باستمرار لتلبية توقعات العملاء وتحقيق رضاهم.
وفيما يتعلق بالدعم الذي تلقاه المشروع، أوضح البوسعيدي قائلًا: لقد كان لإدارة الواحة مول دور كبير في تسهيل مشاركتنا، حيث قدمت لنا الدعم اللازم من خلال توفير مساحة مناسبة داخل المهرجان، إلى جانب توفير خدمات أساسية مثل الكهرباء والمياه دون أي تكلفة إضافية، مما ساعدنا في التركيز على تقديم أفضل تجربة ممكنة لزبائننا. كما أن رسوم المشاركة كانت معقولة ومناسبة للجميع، ما شجع العديد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة على الانضمام والاستفادة من هذه الفرصة المميزة.
من جانبه، أكد عمر البلوشي، صاحب مشروع "Yster"، أن مهرجان واحة صحار يشكل منصة حيوية لأصحاب المشاريع الصغيرة، حيث يوفر لهم فرصة مثالية لعرض منتجاتهم أمام جمهور واسع، مما يسهم في تعزيز حضورهم في السوق المحلي وزيادة الوعي بعلاماتهم التجارية. وأوضح البلوشي أن هذه الفعاليات تتيح لأصحاب المشاريع التفاعل المباشر مع العملاء، مما يساعدهم على فهم احتياجات السوق وتطوير منتجاتهم بناءً على آراء وتفضيلات المستهلكين.
وأشار البلوشي إلى أن مهرجان واحة صحار كان بمثابة دفعة قوية لمشروعه، حيث أسهم في الترويج لمنتجاتهم الغذائية المبتكرة وجذب شريحة جديدة من العملاء الذين ربما لم يكونوا على دراية بعلامتهم التجارية من قبل. وأضاف أن المهرجان لم يقتصر على كونه فرصة للبيع فحسب، بل شكل تجربة غنية ساعدتهم في تحسين مهاراتهم في التسويق والإدارة، إلى جانب تعزيز شبكات التواصل مع رواد الأعمال الآخرين والمستثمرين المحتملين.
وأضاف أن مثل هذه الفعاليات لا تعود بالنفع على المشاريع المشاركة فقط، بل تمتد فوائدها إلى الاقتصاد المحلي بشكل عام، حيث تسهم في خلق بيئة تجارية نشطة، وتوفر فرصًا جديدة للتوسع والابتكار، مشيرًا إلى أن دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة يُعد عنصرًا أساسيًا في تعزيز النمو الاقتصادي.
واختتم البلوشي حديثه بالتعبير عن فخره بالمشاركة في مهرجان واحة صحار، مؤكدًا أن استمرار إقامة مثل هذه الفعاليات من شأنه أن يعزز بيئة ريادة الأعمال في السلطنة، ويوفر المزيد من الفرص لأصحاب المشاريع الناشئة لتحقيق النجاح والتطور في السوق المحلي.