متابعات – تاق برس – قال وزير الخارجية المكلف في السودان،حسين عوض علي إن بلاده ليس لديها مانع من استئناف محادثات جدة، واعلن التزام السودان بذلك.

 

ولكن نبه في ذات الوقت الى أن أي حوار مستقبلي لن يحقق النجاح دون التزام قوات الدعم السريع به.

 

واشار إلى أن جدة على البحر الأحمر تُعد منبراً مهماً للمحادثات السودانية.

واكد في مقابلة مع العربية والحدث: “ان بلاده لن تسمح بمنبر آخر للحوار يهدم منبر جدة.”

 

وجاءت تصريحات وزير الخارجية السوداني بعد لاءات ثلاث اطلقها رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان في الثامن من مايو الحالي، بان لا مفاوضات ولا وقف لاطلاق النار ولا سلام مع قوات الدعم السريع الا بعد ما اسماه دحر التمرد وقال ان الجيش لن يوقف القتال الا بعد ان يهزم الدعم السريع بشكل كامل.

كما أوضح وزير الخارجية المكلف أن الحكومة السودانية فتحت جميع المعابر لتسهيل المساعدات الإنسانية ولم تعرقلها أو تغلقها.

 

 

في السياق ، إلتقى وزير الخارجية السفير حسين عوض علي وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان بن عبدالله ال سعود وذلك على هامش اجتماعات القمة العربية المنعقدة بالعاصمة البحرينية المنامة.

 

وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين بالاضافة الى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

 

وجدد وزير الخارجية السعودي موقف بلاده الداعم للسودان واشار حسب وكالة السودان للأنباء  “سونا” ، الى ان استراتيجية بلاده تقوم على استقرار السودان والحفاظ علي مؤسساته الوطنية.

 

ولفت وزير الخارجية السوداني الى جهود المملكة العربية السعودية لاستقرار السودان وقدم شرحا موجزا لتطور الاوضاع بالسودان .      وتناول الاجتماع ايضا الترتيبات الخاصة بـ”منبر محادثات جدة” .

 

ووقع السودان في صراع بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو منذ أكثر من عام، أدى إلى مقتل الآلاف من السودانيين.

 

وأدت الحرب إلى دفع البلاد التي يبلغ عدد سكانها 48 مليون نسمة إلى حافة المجاعة، ودمرت البنية التحتية الضعيفة أصلاً، وتسببت في تشريد أكثر من 8.5 مليون شخص، وفقاً للأمم المتحدة.

لكن لم تثمر الجهود الدولية حتى الآن في إقناع الأطراف المتصارعة بالتفاوض بشكل مباشر للتوصل إلى حل سياسي يعيد السودان إلى مساره الديمقراطي ويوقف الحرب، على الرغم من المفاوضات التي جرت في مارس 2023 في جدة، والتي أدت إلى وضع إعلان مشترك وافق عليه الأطراف المتصارعون لوقف النار وإدخال المساعدات والانسحاب من بعض المواقع.

 

ومع ذلك، لم يتم تنفيذ أي من تلك التعهدات بشكل كامل، واستمرت المواجهات بين القوتين العسكريتين حتى الآن.

البرهانمنبر جدةوزير الخارجية السوداني

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: البرهان منبر جدة وزير الخارجية السوداني وزیر الخارجیة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول مصفاة نفط بالخرطوم

تواصلت، الخميس، لليوم الثاني اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" في بلدة الجيلي شمالي الخرطوم، في محاولة للسيطرة على مصفاة الجيلي للنفط، وسط تصاعد سحب دخان.

وقال شهود عيان إن سحب دخان أسود غطت أجزاء واسعة من سماء الخرطوم؛ جراء اشتباكات ضارية بين الجيش و"الدعم السريع" في بلدة الجيلي.



والأربعاء، أطلق الجيش هجوما واسعا على مناطق شمالي مدينة بحري، وسيطر على بلدة الجيلي ومناطق الكباشي والسقاي، وفق شهود عيان ووسائل إعلام محلية.

وتداول سودانيون مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر جنودا من الجيش وهم يسيطرون على بوابة بلدة الجيلي، التي تعد المدخل الشمالي لولاية الخرطوم.

من جانبها، قالت قوات "الدعم السريع"، في بيان مقتضب الأربعاء. إنها صدت هجوما من قوات الجيش على مصفاة الجيلي.



وتعد هذه المصفاة أكبر محطة لتكرير النفط في البلاد، وأُنشئت في تسعينيات القرن الماضي، وتقع شمال مدينة بحري، وتسيطر عليها "الدعم السريع" منذ اندلاع القتال في منتصف أبريل/ نيسان 2023.

ومنذ ذلك التاريخ يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول مصفاة نفط بالخرطوم
  • «الجيش السوداني» يحبط هجوما للدعم السريع بالمسيرات على محطات الكهرباء
  • السودان: الدعم السريع توسع هجماتها على مناطق بشمال دارفور
  • الخارجية: الحكومة تعتزم مطالبة الرئاسة الأميركية وفق رؤية سودانية بمراجعة العقوبات على البرهان
  • الجيش السوداني يواصل انتصاراته في مواجهة قوات الدعم السريع في الخرطوم
  • هل تنجح مساعي البرهان في تطويق الدعم السريع بمنطقة الساحل؟
  • الدعم السريع تمهل الجيش السوداني 48 ساعة
  • ياسر العطا: المرتزقة من جنوب السودان يشكلون 65% من قوات الدعم السريع
  • السيادة السوداني: قرار وزارة الخزانة الأمريكية ضد البرهان كيدي ويستهدف وحدة السودان
  • مساعد قائد الجيش السوداني: المرتزقة من جنوب السودان يشكلون 65% من قوات الدعم السريع