شكري: الأزمة في غزة أثبتت أن المجتمع الدولي غير قادر على انتهاج سياسيات متسقة مع القواعد الدولية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن الأزمة في غزة أثبتت أن المجتمع الدولي غير قادر أن ينتهج سياسيات متسقة مع القواعد التي تحكم العلاقات الدولية، وهذه الأزمة هي الأولى التي يكون فيها حذر وتحفظ في الدعوة لوقف إطلاق النار والتوصل لحل سلمي للأزمة.
وأضاف “شكري” في حواره لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء: "علينا أن نراجع الكثير من المواقف والسياسيات ونأمل أن يعود المجتمع الدولي إلى انتهاج سياسات متسقة مع ميثاق الأمم المتحدة والمبادئ التي كثيرا ما تم إبرازها باعتبار أنها تتوافق مع التطور الإنساني والعلاقات الدولية والتطور التكنولوجي الذي جعل العالم قرية صغيرة".
وتابع: "أزمة غزة جاءت لتلقي بظلال من الشك فيما يتعلق بمدى الالتزام بهذه القواعد وتطبيق معايير واحدة للتحديات".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية غزة المجتمع الدولي وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد سياسي: استكمال اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان تحد كبير أمام المجتمع الدولي
أكد الدكتور محمد موسى، أستاذ الاقتصاد السياسي، أنه قبل أسبوعين من انتهاء الهدنة المبرمة بين إسرائيل ولبنان كان واضحا للجميع أن الجانب اللبناني ملتزم إلى أبعد الحدود باتفاق الهدنة، إلا أن هذه الهدنة يمكن وصفها بأنها «هشة» ولا تستطيع أن تستمر بهذا الأسلوب من الاعتداء الإسرائيلي المفرط وحجم الخروقات الإسرائيلية الكبيرة التي لا تعد ولا تحصى.
الخروقات الإسرائيلية لاتفاق الهدنة لم تقتصر على العمليات العسكريةوشدد «موسى»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج «مطروح للنقاش»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن الخروقات الإسرائيلية لاتفاق الهدنة لم تعد تقتصر فقط على العمليات العسكرية في المناطق الجنوبية بلبنان، إذ أنه مساء أمس وصل الطيران الحربي الإسرائيلي إلى البقاع شرقا وهي المنطقة التي تبعد عن ما يقارب الـ100 كيلو متر عن الحدود.
وأوضح أن إكمال واستمرار اتفاق وقف إطلاق النار هو تحد كبير أمام المجتمع الدولي الذي خاض وصاغ هذا الاتفاق مع إسرائيل، متابعًا: «كل الخشية مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض أن يطلق يد إسرائيل من جديد وتستمر في القتل والخروقات والعدوان في لبنان».
الحكومة الإسرائيلية تستمر في الحرب للبقاء بالسلطةوواصل: «الحكومة الإسرائيلية المتطرفة اليمينية كل ما تفعله هو المضي في القتل والخروقات والعداون في لبنان كل ذلك لكي تستمر في السلطة بإسرائيل حتى عام 2026 وخشية انتخابات مبكرة، وما يجمع كل أطراف وأفراد هذه الحكومة المتطرفة هو حب البقاء في السلطة والتوسع في تدمير عملية السلام أكثر من أي شيء آخر».