شكري: الأزمة في غزة أثبتت أن المجتمع الدولي غير قادر على انتهاج سياسيات متسقة مع القواعد الدولية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن الأزمة في غزة أثبتت أن المجتمع الدولي غير قادر أن ينتهج سياسيات متسقة مع القواعد التي تحكم العلاقات الدولية، وهذه الأزمة هي الأولى التي يكون فيها حذر وتحفظ في الدعوة لوقف إطلاق النار والتوصل لحل سلمي للأزمة.
وأضاف “شكري” في حواره لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء: "علينا أن نراجع الكثير من المواقف والسياسيات ونأمل أن يعود المجتمع الدولي إلى انتهاج سياسات متسقة مع ميثاق الأمم المتحدة والمبادئ التي كثيرا ما تم إبرازها باعتبار أنها تتوافق مع التطور الإنساني والعلاقات الدولية والتطور التكنولوجي الذي جعل العالم قرية صغيرة".
وتابع: "أزمة غزة جاءت لتلقي بظلال من الشك فيما يتعلق بمدى الالتزام بهذه القواعد وتطبيق معايير واحدة للتحديات".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية غزة المجتمع الدولي وقف اطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الحكومة القبرصية تدعم إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي
نيقوسيا-سانا
أعربت الحكومة القبرصية اليوم عن موقفها المبدئي بدعم إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي.
ونقل موقع الحكومة القبرصية “غوف دوت سي واي” عن مكتب المركز الصحفي لوزارة الخارجية القبرصية قوله في بيان اليوم: “إن وزير الخارجية كونستاندينوس كومبوس قام بزيارة لدمشق اليوم، التقى خلالها رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع، ووزير الخارجية السيد أسعد الشيباني، بهدف تأكيد رسالة المجتمع الدولي بشأن الانتقال السياسي الشامل في سوريا”.
وأضاف البيان: “إن قبرص تعرب عن موقفها المبدئي بأنها ستدعم بطريقة إيجابية وبناءة إعادة إدماج سوريا في المجتمع الدولي على أساس القواعد الأساسية للقانون الدولي، بما في ذلك قانون البحار، إضافة إلى علاقات حسن الجوار”.
وأكد البيان أن لهذا اللقاء أهمية خاصة بالنظر إلى المناقشات المخطط لها في مجلس الشؤون الخارجية الذي سيجمع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث سيتم إدراج الوضع في سوريا والخطوات اللاحقة على جدول الأعمال.
وأضاف: إن قبرص باعتبارها دولة مجاورة وأقرب دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تعرب عن دعمها للشعب السوري، بهدف تحقيق الرخاء والاستقرار والأمن للبلاد وللمنطقة برمتها، مؤكداً أن للشعب السوري بغض النظر عن العرق أو الدين كل الحق في الأمل بمستقبل واعد ومستدام، وخاصة في هذه اللحظة التاريخية المحورية التي أعقبت سقوط نظام الأسد.