شارك المئات من الإسرائيليين المستوطنين في بلدة سديروت جنوب إسرائيل، الثلاثاء، في مظاهرة "العودة إلى الوطن" حسب تعبيرهم، مطالبين بإعادة احتلال قطاع غزة.

اعلان

ودعا اليمينيون الإسرائيليون المتطرفون الذين شاركوا في مسيرة سديروت، إلى إعادة بناء المستوطنات في غزة، وقالوا إن هذا الأمر، ضروري لحماية البلاد.

وتحدث وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، خلال  هذه المسيرة، داعياً إسرائيل إلى إعادة بناء المستوطنات في قطاع غزة و"تشجيع الهجرة الطوعية” للفلسطينيين من القطاع.

وقالت سمادار داي، إحدى المشاركات في المسيرة: "نريد أن نقول للجميع في إسرائيل والجميع في العالم ، أن غزة مهمة جداً بالنسبة لنا، ويجب أن تعود إلى أيدي إسرائيل مجدداً".

وكانت القوات الإسرائيلية قد انسحبت من غزة عام 2005، بعد 38 عاماً من الاستيلاء على القطاع، وتخلت عن المستوطنات في خطوة أحدثت انقساماً شديداً في إسرائيل.

وتسلل المؤيدون لإعادة احتلال غزة عبر المدينة، ولوحوا بالأعلام الإسرائيلية، ورقصوا وأنشدوا الأغاني العبرية على خلفية القصف الإسرائيلي على غزة.

ويقول المتشددون الإسرائيليون إن" السبيل الوحيد لتأمين إسرائيل، هو توسيع المستوطنات اليهودية في جميع أنحاء الدولة".

وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر إلى مقتل أكثر من 35 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لقاء التطبيع.. المغرب يتحول إلى مصنع مهم للمسيرات العسكرية الإسرائيلية بايدن يرسل المزيد من الذخائر إلى إسرائيل بقيمة مليار دولار وفق مسؤولين في الكونغرس حرب غزة بيومها الـ222: معارك ضارية وقصف جوي مستمر وواشنطن تمد إسرائيل بحزمة أسلحة جديدة بمليار دولار احتجاجات قطاع غزة مستوطنة يهودية استعمار- احتلال يمين متطرف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة بيومها الـ222: معارك ضارية وقصف جوي مستمر وواشنطن تمد إسرائيل بحزمة أسلحة جديدة بمليار دولار يعرض الآن Next بالغناء والعزف على الغيتار بملهى في كييف.. بلينكن للأوكرانيين "نحن والعالم الحر معكم" يعرض الآن Next ألمانيا: "أين ينفجر القطار؟".. عراقي يسبب حالة ذعر وعملية أمنية كبيرة على خلفية ترجمة خاطئة يعرض الآن Next شاهد: روسيا تستخدم صواريخ "غراد وأوراغان" متعددة الإطلاق في ضرب القوات الأوكرانية في دونيتسك يعرض الآن Next بايدن يرسل المزيد من الذخائر إلى إسرائيل بقيمة مليار دولار وفق مسؤولين في الكونغرس اعلانالاكثر قراءة البيت الأبيض: لا نعتبر ما تقوم به إسرائيل في غزة إبادة جماعية الحرب في غزة| البيت الأبيض يراقب "عن كثب" الوضع في رفح وإصابات خطيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي بوتين يحدد الصين محطة لأول رحلة خارجية له منذ بدئه ولاية خامسة كرئيس لروسيا برلمان جورجيا يوافق على "القانون الروسي" والاتحاد الأوروبي يحذر تبليسي نجاح أول رحلة تحليق بالبدلة المجنّحة في العالم عبر جسر لندن

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة فلسطين روسيا إسرائيل الاتحاد الأوروبي حركة حماس شرطة أسلحة فرنسا جو بايدن طوفان الأقصى Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: غزة فلسطين روسيا إسرائيل حركة حماس شرطة غزة فلسطين روسيا إسرائيل حركة حماس شرطة احتجاجات قطاع غزة مستوطنة يهودية استعمار احتلال يمين متطرف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلسطين روسيا إسرائيل الاتحاد الأوروبي حركة حماس شرطة أسلحة فرنسا جو بايدن طوفان الأقصى السياسة الأوروبية یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

شروط الاحتلال الإسرائيلي التي أدت لإلغاء مسيرة العودة

القدس المحتلة- في كل عام، يحمل المهندس سليمان فحماوي ذاكرته المثقلة بالحنين والوجع، ويسير على خُطا قريته المهجرة "أم الزينات" الواقعة على سفوح جبال الكرمل في قضاء حيفا، والتي اضطر لمغادرتها قسرا كباقي مئات آلاف الفلسطينيين، تاركا خلفه طفولته وذكرياته لتصبح جزءا من تاريخ النكبة الذي لا ينفك يعيد نفسه.

سليمان، اللاجئ في وطنه، عاش فصول النكبة الفلسطينية متنقلا بين بلدات الكرمل والساحل، قبل أن يستقر به الحال في بلدة أم الفحم، على تخوم حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967.

واليوم، وفي الذكرى الـ77 للنكبة، وبعد عقود من التهجير، يقف كعضو ومتحدث باسم "لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين" بالداخل الفلسطيني، محاولًا الحفاظ على ذاكرة القرى التي طمست معالمها، وفي مقدمتها قرية "كفر سبت" المهجرة، في قضاء طبريا في الجليل شمالي فلسطين.

فحماوي: لمسنا نياتٍ مبيتة من الشرطة الإسرائيلية وتهديدات بالاعتداء على المشاركين (الجزيرة) شروط صادمة

منذ تأسيس "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين" عام 1997، اعتاد سليمان ورفاقه تنظيم مسيرة العودة السنوية إلى القرى المهجّرة، بالتنسيق مع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، حيث أصبحت المسيرات ذات رمزية تقول للعالم "يوم استقلالهم يوم نكبتنا"، وتعيد للأذهان قصص البيوت المهدومة والأرواح التي لا تزال معلقة بأطلال قراها.

"هذا العام كان مختلفا" يقول فحماوي للجزيرة نت بنبرة يغلب عليها الأسى، فبدلا من التحضير المعتاد للمسيرة الـ28 نحو "كفر سبت"، اصطدمت الجمعية بسلسلة من الشروط التعجيزية التي وضعتها الشرطة الإسرائيلية، ما اضطرهم إلى اتخاذ قرار صعب "سحب طلب التصريح".

يوضح فحماوي "كما كل عام، قدمنا طلبا للحصول على التصاريح، لكن الشرطة هذه المرة وضعت شروطًا غير مسبوقة، كان أولها عدم رفع العلم الفلسطيني، ذلك العلم الذي لطالما خفقت به القلوب قبل الأيادي، كما اشترطت الحصول على موافقة المجلس الإقليمي في الجليل الغربي، الذي تقع القرية ضمن نفوذه، إضافة إلى تحديد عدد المشاركين بـ700 شخص فقط".

إعلان

"بالنسبة لنا، العلم الفلسطيني خط أحمر" يؤكد سليمان، ويتساءل "كيف لمسيرة تحمل اسم العودة أن تقام دون علمنا، ودون مشاركة الآلاف من أبناء الداخل الفلسطيني الذين يحملون هم القضية؟".

وبين تهديدات الشرطة بالاقتحام، والوعيد بقمع المسيرة حال تجاوز الشروط، وجدت الجمعية نفسها أمام مفترق طرق، ويقول فحماوي "خلال المفاوضات، لمسنا نوايا مبيتة من الشرطة الإسرائيلية وتهديدات بالاعتداء على المشاركين من أطفال ونساء وشباب".

وفي مشهد تتداخل فيه الوطنية بالمسؤولية الأخلاقية، اجتمعت كافة الأطر السياسية والحزبية والحقوقية في الداخل الفلسطيني، ليصدر القرار الأصعب (سحب الطلب)، لخصها فحماوي بقوله "نقطة دم طفل تساوي العالم"، مضيفا "لن نسمح بأن تتحول مسيرتنا إلى ساحة قمع جديدة، اخترنا العقل على العاطفة، لكن شوقنا للعودة لا يلغيه انسحاب مؤقت".

جبارين: حق العودة ليس مناسبة بل حياة كاملة نعيشها يوميا (الجزيرة) ذاكرة لا تموت

قبل نحو 30 عاما، لم تكن مسيرات العودة جزءا من المشهد الوطني الفلسطيني، وكانت قضية القرى المهجرة تعيش في طي النسيان، مطموسة في ذاكرة مغيبة، تكاد تمحى بفعل الإهمال والسياسات الإسرائيلية المتعمدة، يقول فحماوي، ويضيف "لكن هذا الواقع بدأ يتغير تدريجيا مع انطلاق المبادرات الشعبية، وعلى رأسها مسيرة العودة".

وعلى مدى هذه العقود الثلاثة، شارك مئات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني -وخاصة من فلسطينيي الداخل- في مسيرات العودة، التي تحوّلت إلى محطة وطنية سنوية ثابتة، تحمل رسائل سياسية وشعبية عميقة، وتؤكد على حق العودة بوصفه حقا فرديا وجماعيا غير قابل للتنازل أو التفاوض.

ورغم قرار سحب طلب التصريح لمسيرة العودة الـ28، لا يتوقف التساؤل لدى أدهم جبارين، رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم، وابن عائلة لاجئة من قرية اللجون المهجرة عن "ماذا يعني أن يمنع لاجئ فلسطيني من العودة، ولو ليوم واحد، إلى قريته التي طُرد منها؟ وماذا يعني أن يجرم رفع العلم الفلسطيني؟"

إعلان

"هذه ليست النهاية" يؤكد جبارين للجزيرة نت، ويقول "نحن مستمرون، فحق العودة ليس مناسبة، بل حياة كاملة نعيشها يوميا"، مضيفا "رغم القيود والتهديدات، تبقى مسيرة العودة أكثر من مجرد حدث سنوي، هي ذاكرة حية تورَّث للأجيال، ورسالة واضحة بأن القرى المهجرة ستظل حاضرة في القلوب والعقول، حتى يتحقق حلم العودة.

حضور الأطفال كان بارزا في مسيرة العودة التقليدية التي تنظم سنويا عشية ذكرى النكبة (الجزيرة)

 

ويؤكد جبارين أن قرار سحب الطلب "لم يكن تراجعا، بل خطوة واعية اتخذت من منطلق المسؤولية الوطنية، بعد أن اتضح خلال مفاوضات الجمعية مع الشرطة الإسرائيلية وجود نية مبيتة للترهيب والترويع، وحتى تهديد ضمني بإمكانية قمع المسيرة بالقوة، وربما ارتكاب مجزرة بحق المشاركين".

ويقول "نرى ما يجري من حرب إبادة في غزة، وعمليات التهجير في الضفة الغربية، وما لمسناه من سلوك الشرطة يعكس تحضيرات لتنفيذ سيناريو مشابه في الداخل، حيث بات استهدافنا على خلفية إحياء المناسبات الوطنية مسألة وقت لا أكثر".

لكن رغم المنع، لم تتوقف الفعاليات، فالجمعية أطلقت برنامج زيارات موسعًا إلى أكثر من 40 قرية مهجّرة، بمرافقة مرشدين مختصين، لتتحوّل ذكرى النكبة من فعالية مركزية واحدة إلى عشرات الجولات والأنشطة الميدانية.

ويختم جبارين حديثه للجزيرة نت بالقول إن "مسيرة العودة ليست مجرد تظاهرة، بل رسالة متجددة وتذكير سنوي بالنكبة، وتجذير للوعي الوطني، وانتقال للذاكرة من جيل إلى آخر، ورسالة واضحة بأن لا حق يضيع ما دام هناك من يطالب به".

ويضيف أنها "أيضا رد مباشر على المقولة الصهيونية الشهيرة: الكبار يموتون والصغار ينسون، فالصغار لم ينسوا، بل باتوا في مقدمة الحشود، يحملون الراية، ويرددون أسماء القرى التي هُجرت، وكأنها ولدت من جديد على ألسنتهم".

مقالات مشابهة

  • موعد انتهاء مبادرة سيارات المصريين بالخارج 2025.. سدد الآن قيمة الوديعة المقررة
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي قتل عنصرًا من حزب الله جنوبي لبنان
  • واشنطن بوست: (إسرائيل) تُخلي 70% من غزة .. وتحذيرات من احتلال طويل الأمد
  • ماكرون يعرض على إسرائيل المساعدة لمكافحة الحرائق
  • "نار الله الموقدة".. الحرائق تلتهم المستوطنات الإسرائيلية وتحاصر جنود الاحتلال
  • إسرائيل تطلب المساعدة الدولية لإخماد حرائق القدس.. تفاصيل
  • ممثل السعودية أمام العدل الدولية: إسرائيل ترفض الامتثال للقانون الدولي وتواصل انتهاكاتها في غزة
  • جيش الاحتلال يستهدف مسيرة قادمة من اليمن قبل اختراقها الأجواء الإسرائيلية
  • شروط الاحتلال الإسرائيلي التي أدت لإلغاء مسيرة العودة
  • 50 عاما على انتهاء الحرب ولم تنته المأساة... سموم "العامل البرتقالي" ما زالت تنهش فيتنام