شاهد: مسيرة للمستوطنين في سديروت جنوب إسرائيل تدعو إلى احتلال غزة مجدداً مع انتهاء الحرب
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
شارك المئات من الإسرائيليين المستوطنين في بلدة سديروت جنوب إسرائيل، الثلاثاء، في مظاهرة "العودة إلى الوطن" حسب تعبيرهم، مطالبين بإعادة احتلال قطاع غزة.
ودعا اليمينيون الإسرائيليون المتطرفون الذين شاركوا في مسيرة سديروت، إلى إعادة بناء المستوطنات في غزة، وقالوا إن هذا الأمر، ضروري لحماية البلاد.
وتحدث وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، خلال هذه المسيرة، داعياً إسرائيل إلى إعادة بناء المستوطنات في قطاع غزة و"تشجيع الهجرة الطوعية” للفلسطينيين من القطاع.
وقالت سمادار داي، إحدى المشاركات في المسيرة: "نريد أن نقول للجميع في إسرائيل والجميع في العالم ، أن غزة مهمة جداً بالنسبة لنا، ويجب أن تعود إلى أيدي إسرائيل مجدداً".
وكانت القوات الإسرائيلية قد انسحبت من غزة عام 2005، بعد 38 عاماً من الاستيلاء على القطاع، وتخلت عن المستوطنات في خطوة أحدثت انقساماً شديداً في إسرائيل.
وتسلل المؤيدون لإعادة احتلال غزة عبر المدينة، ولوحوا بالأعلام الإسرائيلية، ورقصوا وأنشدوا الأغاني العبرية على خلفية القصف الإسرائيلي على غزة.
ويقول المتشددون الإسرائيليون إن" السبيل الوحيد لتأمين إسرائيل، هو توسيع المستوطنات اليهودية في جميع أنحاء الدولة".
وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر إلى مقتل أكثر من 35 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لقاء التطبيع.. المغرب يتحول إلى مصنع مهم للمسيرات العسكرية الإسرائيلية بايدن يرسل المزيد من الذخائر إلى إسرائيل بقيمة مليار دولار وفق مسؤولين في الكونغرس حرب غزة بيومها الـ222: معارك ضارية وقصف جوي مستمر وواشنطن تمد إسرائيل بحزمة أسلحة جديدة بمليار دولار احتجاجات قطاع غزة مستوطنة يهودية استعمار- احتلال يمين متطرف الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة فلسطين روسيا إسرائيل حركة حماس شرطة غزة فلسطين روسيا إسرائيل حركة حماس شرطة احتجاجات قطاع غزة مستوطنة يهودية استعمار احتلال يمين متطرف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلسطين روسيا إسرائيل الاتحاد الأوروبي حركة حماس شرطة أسلحة فرنسا جو بايدن طوفان الأقصى السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
المرحلة الأخيرة.. هل نحن على أعتاب نهاية الحرب في السودان؟
كيكل، الانصرافي، الكيزان، درع السودان، العدل والمساواة، وبقية الحركات.. الخلافات التي نشهدها اليوم بين هذه الأطراف ليست سوى انعكاس طبيعي لما يحدث بعد تجاوز خطر مشترك، وهو في حالتنا “مليشيات الدعم السريع”.
أنا متفائل استراتيجيًا بظهور هذه الخلافات في هذا التوقيت المبكر، فهي مؤشر قوي على اقتراب الحرب من نهايتها، لكنها في الوقت ذاته تُحذّرنا مما قد يحدث في حال غياب التخطيط والتنبؤ بالمشكلات المقبلة.
التحدي الأكبر الآن هو كيفية إدارة هذه المرحلة الحساسة حتى لا تتحول هذه التباينات إلى انقسامات تُعيق الاستقرار وتعرقل عملية إعادة البناء والتعمير. التعامل مع مرحلة ما بعد الحرب يجب أن يبدأ الآن، قبل أن تضع الحرب أوزارها، عبر رؤية وطنية شاملة تتضمن:
-خطة توافقية مُعلنة لإعادة دمج القوات المساندة في منظومة أمنية وطنية وفق معايير واضحة.
-بناء مؤسسات سياسية قوية تستوعب الاختلافات وتحوّلها إلى فرص لحوار مثمر وبنّاء.
– وضع خطط اقتصادية تنموية تمنع نشوء نزاعات جديدة نتيجة التنافس على الموارد.
إن تم التخطيط بحكمة وعدالة وكثير من الوطنية، فستكون هذه لحظتنا التاريخية للانتقال إلى مرحلة البناء والتعمير بسلاسة، دون معوقات أمنية أو سياسية.
السؤال الأهم: هل نحن مستعدون لهذه المرحلة؟
ام ما زلنا ننجذب للتراشقات والأكشن والدراما والصراعات الشبيهة بصراعات القونات !
البعشوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب