واشنطن - صفا

أعلن طلاب جامعة هارفارد الأمريكية المتضامنون مع فلسطين، يوم الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق مع الإدارة بإنهاء الاعتصام في حرم الجامعة، مقابل قبول مطالبهم ومناقشة بعضها.

وفي بيان على منصة "إكس"، قال الطلاب الذين ينصبون خياما في حرم الجامعة بولاية ماساتشوستس احتجاجا على الحرب الإسرائيلية على غزة، إنهم قرروا فض المخيم في الحرم بعدما توصلوا لاتفاق مع إدارة الجامعة بشأن مطالبهم.

وكانت مطالب الطلاب من جامعتهم إنهاء علاقاتها مع "إسرائيل" وسحب استثماراتها لديها، وفرض مقاطعة أكاديمية عليها بسبب الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.

وذكر البيان أن "إدارة جامعة هارفارد وافقت على عودة الطلاب المفصولين، ووافقت على مناقشة سحب استثماراتها في إسرائيل".

وأشار إلى أنه سيتم عقد اجتماع مع إدارة الجامعة لبحث إنشاء مركز للدراسات الفلسطينية.

يذكر أن الجامعة فصلت ما لا يقل عن 20 طالبا من الداعمين للمخيم التضامني المستمر منذ 3 أسابيع.

وتكثف العديد من إدارات الجامعات في الولايات المتحدة جهودها لإنهاء الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في جامعاتها مع اقتراب احتفالات التخرج.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: جامعة هارفارد تضامن مع فلسطين

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: إدارة ترامب تخطط لسحب مليار دولار من تمويل هارفارد

تحدثت مصادر مطلعة لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن نية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب مليار دولار إضافي من تمويل الأبحاث الصحية بجامعة هارفارد، في تصعيد جديد للأزمة بين الجانبين.

وجاء ذلك بعد مرور أسبوع من نشر الجامعة رسالة سرية تتضمن مطالب حكومية وصفها مسؤولو هارفارد بـ"التدخل في الشؤون الأكاديمية".

وأرسلت "فرقة العمل لمكافحة معاداة السامية" التابعة لإدارة ترامب، الجمعة الماضي، قائمة مطالب إلى هارفارد، تضمنت إشرافا حكوميا على عمليات القبول والتوظيف ومراقبة "أيديولوجية الطلاب والموظفين".

واعتقدت الإدارة في بداية الأمر أن الرسالة ستكون نقطة بدء لمفاوضات سرية، إلا أن هارفارد فاجأت الجميع بنشرها علنا يوم الاثنين، مما أثار غضب البيت الأبيض.

وقال رئيس الجامعة آلان غاربر في بيان: "المطالب تمثل تدخلا مباشرا في استقلاليتنا الأكاديمية… لن نقبل هذا الاتفاق".

تجميد التمويل وتهديدات ضريبية

وردا على الخطوة، جمدت الإدارة الأميركية 2.26 مليار دولار من أموال هارفارد، وهددت بإلغاء وضعها الضريبي المميز وقدرتها على استقبال الطلاب الدوليين.

واتهمت إدارة ترامب هارفارد بـ"المزايدة" وطالبتها بـ"إعادة بناء الثقة مع الطلاب اليهود"، وفق تصريح متحدث باسم البيت الأبيض، الذي أكد أن الرسالة "تعكس سياسة الإدارة الرسمية".

إعلان

وكشفت مصادر مقربة من الملف أن الإدارة توقعت أن تتبع هارفارد نهج جامعة كولومبيا، التي وافقت على مطالب مماثلة لاستعادة 400 مليون دولار من التمويل. لكن هارفارد -التي خصصت أشهرا لتعزيز جهود مكافحة معاداة السامية- رأت في المطالب "تجاوزا غير مقبول"، خاصة بعد أن طالبت الرسالة بمراقبة "الفكر الأكاديمي".

كذلك، أكد أشخاص في فريق العمل أن الرسالة أُرسلت عن طريق الخطأ قبل الموعد المخطط بيوم، بينما نفت هارفارد وجود أي اتفاق بخصوص السرية، إذ قال مستشارها القانوني: "لم نتوصل إلى تفاهم مسبق، والرسالة لم تُصنف كوثيقة سرية".

وتأتي هذه الأزمة في إطار حملة أوسع تشنها إدارة ترامب على الجامعات الأميركية، حيث تستخدم "فرقة العمل لمكافحة معاداة السامية"، التي أنشئت في فبراير/شباط الماضي، سلطة التمويل الفدرالي كأداة ضغط. وفي الوقت نفسه، يحذر أكاديميون من أن المطالب الحكومية "تهدد حرية البحث العلمي وتُحوّل الجامعات إلى أدوات سياسية".

مقالات مشابهة

  • جامعة هارفارد تقاضي إدارة ترامب بسبب 2.2 مليار دولار
  • بالتفاصيل.. جامعة هارفارد تقاضي ترامب
  • جامعة هارفارد تقاضي إدارة ترامب بسبب تجميد منح بـ2.2 مليار دولار
  • جامعة هارفارد تقاضي إدارة ترامب بسبب تجميد منح بـ 2.2 مليار
  • جامعة هارفارد تقاضي ترامب
  • وول ستريت جورنال: إدارة ترامب تخطط لسحب مليار دولار من تمويل هارفارد
  • شبح الترحيل من أمريكا يكمم أفواه الطلاب الأجانب المتضامنين مع غزة
  • شبح الترحيل من أميركا يكمم أفواه الطلاب الأجانب المتضامنين مع غزة
  • جامعة هارفارد تواجه تهديدات ترامب : 2.3 مليار دولار في خطـ.ـر
  • جامعة هارفارد: إدارة ترامب زادت من مطالبها الصعبة