وزير التعليم العالي: مقترح بإضافة سنة تمهيدية اختيارية بعد الثانوية العامة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إنّ المشروعات والجامعات الجديدة تستهدف إضافة مهارات للطالب وربطها بسوق العمل، مشيرا إلى وجود مقترح ما بعد الثانوية العامة بعمل سنة تأسيسيه «تمهيدية» قبل الالتحاق بالجامعة واختيار التخصص وفق قدراته.
جاء ذلك ردا على سؤال النائب عبد المنعم إمام، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، عن مصير الكليات النظرية في ظل التطور التكنولوجي الراهن، قائلا: «هنعمل ايه في الكليات دي.
وذلك خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، برئاسة النائب فخري الفقي، لمناقشة مشروع الموازنة وموازنة البرامج والأداء لديوان عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
إلغاء الأدبي والعلمي في الثانويةوردا على سؤال أحد النواب حول أن هناك اتجاه لإلغاء النظامين العلمي والأدبي في الثانوية العامة، قال الوزير لن يكون هناك حاجه اسمها خريج حقوق فقط ولكن سيجري ربط التخصصات بسوق العمل من خلال برامج جديدة للكليات النظرية.
وأضاف الوزير أن نسبة الطلاب الملتحقين بالكليات النظرية تقدر بـ72%، لكن وزارة التعليم العالي تقوم حاليا بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم لتطوير الثانوية العامة في أسلوب المسارات، ونأمل اعتماده بشكل سريع، لافتا إلى أن دراسة هذا الموضوع أوشكت على الانتهاء.
وذكر أن سوق العمل هو البداية، لأن البرامج مرتبطة به وهو الأساس، موضحا أن تصنيف الجامعات حاليا لم يعد يعتمد على البحث العلمي فقط، بل أصبح يعتمد على الخريجين وتوظيفهم، وهل يوظفون في تخصصاتهم، وفارق المدة الزمنية بين التخرج والتوظيف؟ وكذلك تناسب المرتبات التي يحصلون عليها مع تخصصاتهم.
نظام السنة التمهيدية بعد الثانويةوطالب وزير التعليم العالي والبحث العلمي بدعم مجلس النواب لمشروع السنة تأسيسية، وهو قانون تعمل عليه الوزارة مع التربية والتعليم، وهو نظام اختياري لتأهيل الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة أو ما يُعادلها للالتحاق بالكليات والبرامج الدراسية المُختلفة بالجامعات الخاصة والأهلية، والتي لا يتاح لهم الالتحاق بها وفقًا لمجموع درجاتهم في شهادة الثانوية العامة أو ما يُعادلها، وبعد اجتياز الطالب المقررات الدراسية المحددة وعدد الساعات المطلوبة، يمكنه الالتحاق بالكلية أو البرنامج الدراسي بالجامعات الخاصة والأهلية في الفصل الدراسي التالي لاجتياز هذه المُقررات
وأشار الوزير إلى أنه مع البرامج البينية التي يجري عملها، قائلا: «لن يكون هناك شئ اسمه خريج حقوق فقط أو آداب فقط.. وسنقوم بعمل مبادرة تضم مليون طالب لتسليحهم بمهارة تتفق مع متطلبات سوق العمل»، لافتا إلى أنه يجري حاليا عمل برامج في الجامعات الجديدة، بحيث تكون جديدة ولا يوجد بها تخصصات مثل كلية آداب.
وأوضح أن هناك 55 جامعة، 4 فقط منها حكومية لأن الكيانات الجديدة بها برامج تخصصات جديدة للكليات النظرية، «مفيهاش كليات آداب مثلا وهناك خطة شاملة لتطوير التعليم العالي وربطه بسوق العمل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثانوية العامة التعليم العالي البرلمان التعلیم العالی والبحث العلمی وزیر التعلیم العالی الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: «100يوم رياضة» تهدف إلى تنمية شخصية الشباب
نظمت جامعة أسوان مهرجانًا رياضيًّا بعنوان 100 يوم رياضة في نيل أسوان بقوارب التجديف والكياك، ضمن فعاليات «مبادرة 100 يوم رياضة»، التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في سبتمبر الماضي، وتأتي هذه الفعالية في إطار خطة الوزارة لتنفيذ مبادرة السيد رئيس الجمهورية للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان» بمشاركة 150 طالبًا وطالبة، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
تطوير شخصية الطلابوشارك في المهرجان طلبة وطالبات كلية علوم الرياضة بجامعة أسوان، بالإضافة إلى طلبة وطالبات جامعة أسوان. وفي هذا الصدد، أكد دكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدور المحوري للأنشطة الطلابية في المنظومة التعليمية.
وأكد الوزير، في بيان، اليوم الأحد، أن الانخراط في الأنشطة الرياضية يعزز منظومة القيم لدى شباب الجامعات، وينمي روح الفريق والتعاون، ويقوي الروابط الإنسانية، كما يساهم في تطوير شخصية الطلاب، ويعدهم ليكونوا جيلاً واعيًا وقادرًا على مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل.
التنمية البشرية على رأس قائمة الأولويات الوطنيةوأكد الوزير أنه في إطار اهتمام القيادة السياسية ببناء الإنسان المصري، وحرصًا على وضع التنمية البشرية على رأس قائمة الأولويات الوطنية، تسعى الوزارة إلى تنمية وتطوير شخصية شباب مصر، مشيرًا إلى أن «مبادرة 100 يوم رياضة» تأتي في إطار خطة الوزارة لتنفيذ مبادرة السيد رئيس الجمهورية للتنمية البشرية ┬بداية جديدة لبناء الإنسان».