مايك تايسون يعلن عودته للمصارعة ويتوعد بول
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
عودة مايك تايسون للمصارعة.. قال نجم الملاكمة السابق في الوزن الثقيل الأميركي مايك تايسون إن قراره بالعودة إلى الحلبات وهو في سن الـ57 عاما جاء «من دون تفكير»، متجاهلا الانتقادات التي اعتبرت أنه تقدّم في السن للعودة مجددا.
وخلال مؤتمر صحافي عقده في نيويورك أمس الاثنين للترويج لنزاله القادم بمواجهة صانع المحتوى على «يوتيوب» المقاتل جايك بول، أقرّ تايسون بأن التدريب من أجل عودته كان له أثره السلبي عليه.
وأوضح بطل العالم السابق في الوزن الثقيل الذي سيواجه بول في 20 يوليو في ملعب «إيه تي آند تي» في أرلينغتون بولاية تكساس، وهو موطن فريق دالاس كاوبويز لكرة القدم الأميركية: «أنا في حالة رائعة ولكن جسدي في حالة سيئة الآن، أنا أشعر بألم، أشعر بألم شديد».
وأكد الملاكم الذي أرعب منافسيه في فئة الوزن الثقيل في حقبتي الثمانينيات والتسعينيات باعتباره «أسوأ رجل في العالم» على أنه ليس لديه أي تحفظات بشأن ارتداء قفازاته مرة أخرى، بعد قرابة عقدين من آخر نزال احترافي له في عام 2005.
وأضاف: «لقد حصل الأمر من دون تفكير»، وأشار متحدثا عن منافسه: «هو شخص جديد صاعد على الساحة. وأنا أحب هزّ عالم الرياضة في جوهره وأنا أقوم بذلك الآن. هو مجرد شيء أريد القيام به».
تايسون وبولنزال تايسون وبولوسيواجه تايسون، الذي سيبلغ 58 عاما في يونيو المقبل، بول الذي يصغره 31 عاما في نزال احترافي من 8 جولات مدة كل منها دقيقتان وافقت عليها سلطات الملاكمة في تكساس.
ومع ذلك، أعرب العديد من أعضاء مجتمع الملاكمة، منهم بطل الوزن الثقيل السابق ديونتاي وايلدر، عن تحفظاتهم بشأن النزال، معربين عن قلقهم من احتمال تعرض تايسون لإصابة بالغة.
وردّ تايسون على المشكّكين قائلا: «أنا جميل، هذا كل ما يمكنني قوله. الأشخاص الذين قالوا ذلك يتمنون لو كانوا هنا. لا أحد يستطيع أن يفعل هذا».
ونشر تايسون مقاطع فيديو لبعض تدريباته على مواقع التواصل التي ظهر فيها بقوة ولياقة عالية، وعلق عليها بتوعد منافسه الشاب.
“Ready or not here I come” pic.twitter.com/w80t4ZhnFA
— Mike Tyson (@MikeTyson) May 7, 2024
بول: أنا مستعد للتعامل مع خبرة تايسونمن ناحيته، قال بول إنه مستعد للتعامل مع خبرة تايسون وقوة لكماته: «الكثير من الناس يشككون بي. أرى التعليقات التي تقول: إذا فاز جايك بهذه المعركة، فهي مزورة. بسبب مظهره الرائع. العمر لا يهم».
وأردف مثنيا على تايسون: «إنه قاتل. إنه محارب. لقد كان يفعل هذا طوال حياته، لذا فهذه طبيعة ثانية بالنسبة له. أنا أقوم بذلك منذ 4 سنوات فقط وعلى مستوى عالٍ».
وتابع: «في 20 يوليو، سأظهر للعالم أنني أستطيع التفوق على مايك تايسون وإثبات خطأ الجميع…».
وبدوره، أكّد تايسون أنه لا يحمل أي عداء تجاه منافسه الأصغر منه بكثير، وقال مازحا: «أنا حقا أحب جايك كثيرا. ولكن بمجرّد أن يكون في تلك الحلبة، عليه أن يقاتل وكأن حياته تعتمد على ذلك، لأنه سيكون كذلك».
ورفض أيقونة الوزن الثقيل السابق استبعاد فكرة عدم خوض المزيد من النزالات في المستقبل، وختم قائلا: «ربما سنفعل ذلك مرة أخرى. ولكن هل يمكنني الاعتناء بجايك أولا؟، من فضلكم».
اقرأ أيضاًظهور مميز لـ هاني شاكر وبوسي شلبي مع مايك تايسون (صورة)
الملاكم العالمي تايسون فيوري مفاجأة «ولاد رزق 3»
بمشاركة الملاكم تايسون فيوري.. عمرو يوسف يكشف الصور الأولى لصناع فيلم «ولاد رزق 3»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مايك تايسون ظهور مايك تايسون لكمة مايك تايسون جيك بول مايك تايسون جيك مايك تايسون الوزن الثقیل مایک تایسون
إقرأ أيضاً:
بعد غربة لعقود.. الفنان السوري يحيى حوى يروي لـ”عربي21” قصة عودته إلى دمشق (شاهد)
شدد الفنان السوري يحيى حوى، على ضرورة إعادة بناء الإنسان السوري، الذي تعرض للظلم على مدى عقود، قبل البدء بإعادة بناء البنيان بعد سقوط النظام.
وأشار حوى في لقاء خاص مع "عربي21" في العاصمة السورية، إلى أنه يزور دمشق لأول مرة بعد خروجه من البلاد قبل أكثر من 40 عاما، معربا عن سعادته بالغناء في ساحة الأمويين خلال مهرجان الاحتفال بسقوط النظام الجمعة الماضي.
وتاليا نص الحوار مع يحيى حوى كاملا:
أنت في دمشق الآن بعد عقود طويلة من الغياب.. ما هو شعورك الآن؟
ممكن أن نعتبر أن هذه الزيارة هي الزيارة الأولى إلى دمشق لأني خرجت من سوريا عندما كان عمري 5 سنوات، بعد استشهاد والدي رحمه الله. طبعا الشعور في القدوم إلى بلدك بعد قصص تسمعها من أقاربك وأصدقائك عن سوريا في حين أنت محروم من زيارتها هو شعور قاس جدا.
مقابل هذا الشعور والحرمان على مدى 40 عاما، فقد تفجرت كل المشاعر والعواطف أمام هذه البلد الذي تربطنا به روابط عظيمة جدا.
كان لك حضور بارز في مهرجان الاحتفال بسقوط النظام الذي جرى في ساحة الأمويين، كيف وجدت الأجواء؟
كانت لحظات عظيمة جدا، وهي لحظات يتمناها أي فنان أن يكون مع أهله وناسه وأن يقدم لهم رسالته الفنية التي يقدمها دائما. كنت أتمنى دائما أن أقدم رسالة الفن التي صدحت بها في أكثر من 40 دولة غنيت فيها لسوريا. الآن بعد عمر طويل آتي إلى ساحة الأمويين لأنشد في مشهد مليوني. هذا أكبر حشد أغني أمامه طيلة حياتي.
خاصة أنه كان في دمشق، هذا كله بالنسبة لي كان أشبه بالحلم والخيال.
أغنية "ياسمين الشام" أطلقتها في بداية الثورة ومن ثم تحولت إلى أنشودة تتردد على نطاق واسع، كيف وجدت أداء هذه الأغنية بالعلن مع الحشود في دمشق؟
هناك رمزية رائعة لهذا الأغنية، الشباب الذين كانوا موجودين بالساحة كلهم كانوا أطفالا. وكان يصلني رسائل من الشباب حول غناء هذه الأغنية قديما بالسر. البعض طلب مني أن أغير بيتا في الأغنية وهو "ما جربت الحرية"، صحيح جربنا الحرية الآن لكن هذه الأغنية من ذاكرة الثورة السورية.
والآن نحن جربنا الحرية ونصرخ بها في كل مكان.
لا بد أنك تذكرت الوالد في هذه اللحظات؟
نعم أول ما وطأت قدماي مدينتي حماة ذهبت إلى قبر والدي رحمه الله وقرأت له الفاتحة وبشرته أن النصر قد أتى بسواعد الشباب وأن دمه ودم الشهداء الذين قدموا أرواحهم لسوريا لم تذهب هدرا منذ عشرات السنينن، منذ مجزرة حماة.
هل هناك أعمال فنية للاحتفاء بنجاح الثورة وسقوط النظام؟
هناك بالتأكيد أعمال فنية الآن متفائلة بالنصر مثل "بدنا نعمرها سوريا" و"رفرف علم الحرية" و"مبروك عليك سوريا"، التي قد تتفاجأ إذا أخبرتك الآن أنني سجلتها في عام 2012 لأجل أن أنشدها لأن الأسد كان على وشك أن يسقط في تلك الأثناء وكنت أريد أن أكون أول من يغني أغنية النصر. وبالفعل النظام كان ساقط لو لا الدعم الذي حصل عليه من مليشيات إيران وروسيا.
فعندما سقط النظام في الثامن من ديسمبر أطلقتها مباشرة.
ما هي توقعاتك وتطلعات من سوريا الجديدة؟
أملي بهذا البلد أن نقوم قبل البدء بإعادة بناء البنيان أن نبدأ بإعادة بناء الإنسان. الإنسان السوري تعرض خلال العقود الأخيرة للظلم وجرى تهديم الكثير فيه.
يجب أن نسعى إلى إعادة بناء الإنسان ومن ثم نتجه إلى البنيان، وهذا لا يمكن أن يحصل إلا بأيدي أهل البلد. السوريون انتشروا في كل العالم ونشروا الثقافة والعلم والحضارة، ولا تكاد تجد بلد ذهبوا إليه إلى ويقدمون له، لأنهم أصحاب حضارة وهمة لا يرضون أن يعيشوا على الهامش.
الآن آن الأوان كي يعودا إلى بلدهم من أجل أن يعيدوا بناءه، ونقول لهم: سوريا بتناديكم.. سوريا بتناديكم.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)