أكد سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الأربعاء، أن مصر ترفض رفضًا تامًا محاولات لي الحقائق من جانب إسرائيل وإلقاء المسؤولية على الآخرين، ومنذ بداية الأزمة ومعبر رفح مفتوح بشكل دائم وتسعى بكل الوسائل وبالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين بتوفير المساعدات وإن كانت غالبيتها كان مصدرها المجتمع المدني المصري والحكومة المصرية التي بلغت نحو 65%.

وأضاف خلال لقاء خاص على شاشة «القاهرة الإخبارية»: التنسيق الذي تم ومستودعات المساعدات في العريش وتوفير الشاحنات لدخول قطاع غزة يحظى باهتمام بالغ من السلطات المصرية، ولكن الإجراءات المطولة والمتعمدة من إسرائيل في إطار التحقق من المساعدات وطبيعتها وأحيانا يستغرقون أوقاتا طويلة للحد من عدد الشاحنات التي تستطيع أن تعبر من معبر رفح.

وتابع سامح شكري: هناك 5 معابر إسرائيلية وإن كان هناك اهتماما بالوضع الإنساني فتستطع دولة الاحتلال وهذه مسؤوليتها، أن توفر هذه المساعدات من مواردها ومخازنها بما يطمئنها وتعفي الوضع الإنساني من استمرار تفاقمه، ولابد أن يكون واضحًا أن مصر تعمل بكل جهد لإدخال أكبر عدد من المساعدات وهناك إشادة بما اضطلعت به مصر من جهد من المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية العاملة في النطاق الإنساني، وأي ادعاء آخر ليس له أساس من الصحة.

واستطرد سامح شكري: أن الاعتراف بدولة فلسطين هو خطوة أخرى في إطار تنفيذ حل الدولتين، وعلى الدول التي تتبنى حل الدولتين كمخرج من الأزمة أن تسير في اتجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.

واستكمل الوزير حديثه: بذلت مصر في إطار لجنة الاتصال العربية الإسلامية بالتنسيق مع شركائها من الدول العربية جهود لإقناع العديد من دول العالم بالاعتراف فهناك أكثر من 130 دولة معترفة بالدولة الفلسطينية، فإقامة الدولة الفلسطينية هو السبيل لإنهاء الأزمة.

وعن عقد مؤتمر دولي للسلام، أوضح أن هناك مقترحات من عدد من الدول منها دول أوروبية لعقد هذا المؤتمر لإطلاق عملية السلام والاعتراف بدولة فلسطين، ونحن ندعم كل هذه المقترحات ولم نصل بعد لنقطة العمل الجدي لعقد مثل هذا المؤتمر في ضوء أن الحرب ما زالت دائرة ولا يمكن عقد مؤتمر قبل وقف إطلاق النار، وعندما تسمح الظروف لتنفيذ هذا المقترح سيكون من المناسب دعم هذا التوجه والمشاركة فيه.

اقرأ أيضاًشكري: إنهاء الحرب في غزة يتصدر أولويات القادة العرب في قمة المنامة

شكري يحذر نظيره الأمريكي بلينكن من خطورة غلق معبر رفح والعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة

توجه شكري إلى بانجول للمشاركة في مؤتمر القمة الإسلامي يتصدر اهتمامات الصحف

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية شكري قوات الاحتلال قطاع غزة وزير الخارجية سامح شكري الخارجية المصرية اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين محكمة العدل الدولية تل ابيب وزير الخارجية المصري عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة وزير خارجية مصر لاهاي قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة المحكمة الدولية أخبار إسرائيل العدل الدولية محكمة العدل وزارة الخارجية المصري محكمة العدل الدولية في لاهاي محكمة العدل الدولية لاهاي غزة الأن مؤتمر دولي للسلام

إقرأ أيضاً:

"اليونسيف": عودة واستقرار النازحين بشمال غزة نقطة فارقة للعاملين في المجال الإنساني

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أكد المتحدث باسم منظمة اليونسيف كاظم أبو خلف، أن عودة واستقرار النازحين في مناطقهم بشمال قطاع غزة؛ سيمثل نقطة فارقة للعاملين في المجال الإنساني، حتى وإن كانت مناطقهم مدمرة، وذلك لإرسال المساعدات لأكبر عدد منهم.
وقال أبو خلف - في مداخلة لقناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الاثنين -: "إن أوامر الإخلاء المستمرة من قبل قوات الاحتلال كانت تعطل خطط العمل الإنساني"، لافتا إلى أن هناك حاجة لإرسال كميات كبيرة من المساعدات لشمال القطاع، وعلى رأسها الخيام والمشمع والبلاستيك، موضحا أن الجهات المنوطة بتوزيع المساعدات في الشمال، هي كل المؤسسات العاملة في الاستجابة الإنسانية، سواء كانت تابعة لمنظومة الأمم المتحدة، مثل اليونسيف والأونروا ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الغذاء العالمي، أوالمؤسسات الشريكة مثل الصليب الأحمر ووزارة الصحة الفلسطينية، وذلك لضبط تدفق المساعدات إلى مستحقيها. 
وأوضح أن جميع المؤسسات الإغاثية مستمرة في تقديم المساعدات وتقسيم الأدوار على المؤسسات الأخرى لتحقيق الاستجابة الإنسانية، لافتا إلى أن اليونسيف تترقب دخول المساعدات لمعرفة طريقة توزيعها بطريقة فعالة، مشيرا إلى أن إدخال الوقود كان على رأس المطالب، ولكن هناك حاجة لإدخال كميات أكبر منه، وألا يكون هناك شروط على دخول المساعدات دون الأخري، فلا يمكن الاستغناء عن المستلزمات الطبية أو الغذاء أو الأدوية.
وأكد المتحدث باسم منظمة اليونسيف أن الالتزام بوقف إطلاق النار سينتج عنه التوسع في العمل الإنساني، لافتا إلى أن العاملين في مجال الاستجابة الإنسانية على درجة عالية من التنسيق حتى تستقر أوضاع النازحين وتتوفر جميع الموارد الأساسية لهم.
وأضاف "أن هناك مجموعات كبيرة من العاملين في المجال الإغاثي لم يغادروا قطاع غزة، وهم من سيتولون استقبال اللاجئين لاستقرار أوضاعهم في أماكن محددة، وإجراء دراسات سريعة للوقوف على الاحتياجات الضرورية، ولكن هناك حاجة إلى وقت كاف لإيصال المساعدات إلى عدد كبير من النازحين. 
وأضاف أن عملية إزالة الركام "خطيرة" بسبب وجود مقذوفات غير منفجرة، بالإضافة إلى وجود جثامين الشهداء تحت الأنقاض، مشيرا إلى أن أهم أعمال اليونسيف حاليا هو إعادة بعض ملامح التعليم للأطفال، لذلك سيتم استصلاح بعض المساحات لاستخدامها لتعليم الأطفال خاصة التوعية بشأن المقذوفات.

مقالات مشابهة

  • تواصل الدعم الإنساني.. قوافل الخير تنطلق من المحافظات لمساعدة أهالي غزة
  • المواطن أولا.. مدبولي: تغيير جوهري في العالم ولا يزال هناك تحديات خلال الفترة المقبلة
  • تقرير يكشف تأثير تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية على العمل الإنساني في اليمن
  • جوتيريش يدعو إلى منع محاولات تشويه الحقائق التاريخية
  • حنفي جبالي: مصر ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • "اليونسيف": عودة واستقرار النازحين بشمال غزة نقطة فارقة للعاملين في المجال الإنساني
  • وزير الخارجية الأسبق: مصر ترفض التوطين حماية الأرض والحقوق الفلسطينية خط أحمر
  • باحث: الجهود المصرية تجاه غزة جمعت بين الدعم الإنساني والتحرك الدبلوماسي لوقف العدوان
  • مصر تتصدر مشهد الدعم الإنساني.. مساع حثيثة لإدخال المساعدات إلى غزة
  • مصر تتصدر مشهد الدعم الإنساني.. مساع حثيثة لإدخال المساعدات إلى غزة (فيديو)