RT Arabic:
2025-02-11@08:12:47 GMT

"التلغراف": إيران والحوثيون هزما الجيش الأمريكي

تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT

'التلغراف': إيران والحوثيون هزما الجيش الأمريكي

قالت صحيفة "التلغراف" البريطانية إنه حان الوقت لأن يعترف المسؤولون الأمريكيون بأنه لا يمكن للولايات المتحدة أن تكون قوة مطلقة، تخوض كل معركة في جميع أنحاء العالم.

  سريع: فرضنا سيطرتنا على البحر الأحمر

وفي مقال بعنوان "إيران والحوثيين هزما الجيش الأمريكي"، لفت الكاتب دانيال ديبيتريس إلى أن "الأمريكيين لم يتعلموا في سن مبكرة أن يحبوا بلادهم فحسب، بل أن يتعجبوا من قوتها"، معتبرا أنه "من الصعب ألا تكون متعاطفا مع هذا النوع من الحجج، ذلك أن الولايات المتحدة تمتلك ربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

والولايات المتحدة تنفق على الدفاع أكثر مما تنفقه الدول التسع التي تليها مجتمعة، كما تتمتع بنفوذ واسع النطاق في التجارة الدولية وفي المؤسسات الاقتصادية الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي".

ورأى أن "ما يفشل صناع السياسات في الولايات المتحدة في فهمه في كثير من الأحيان هو أن القوة لا تعني بالضرورة نفوذا غير محدود. يفترض مهندسو السياسة الخارجية للولايات المتحدة في كثير من الأحيان أن الولايات المتحدة تتمتع بالقوة المطلقة، وأنها قادرة على إكراه الأصدقاء والخصوم على حد سواء على تكييف سياساتهم بما يرضي واشنطن".

وأضاف: "هذا الافتراض يكاد يكون عالميا، إلا أنه تم دحضه مرارا وتكرارا، خاصة في الشرق الأوسط. ففي اليمن على سبيل المثال يتعامل الحوثيون مع البحر الأحمر باعتباره ميدان إطلاق نار خاصا بهم منذ نوفمبر. وهاجموا السفن المدنية وسفن البحرية الأمريكية التي تعبر الممر المائي أكثر من 100 مرة خلال تلك الفترة الزمنية، لدعم الفلسطينيين".

وأشار إلى أن "إيران مثال آخر، وربما الأكثر انتشارا. خلال إدارة (الرئيس السابق دونالد) ترامب، كانت إيران العدو العام رقم واحد. انسحب ترامب، بتحريض من وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتون، من الاتفاق النووي الإيراني وأعاد فرض العقوبات الاقتصادية التي تم رفعها سابقا بموجب الاتفاق. وكان الهدف من استراتيجية الضغط الأقصى هو دفع الاقتصاد الإيراني إلى نقطة لن يكون أمام المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي أي خيار سوى التوسل للمغفرة والتوقيع على اتفاق جديد بشروط أمريكية".

وأفاد بأن " الألم الاقتصادي لم يسفر عن أي نتائج سياسية إيجابية بشأن الملف النووي. بل إن المشكلة النووية الإيرانية أصبحت أسوأ. وبدأت طهران، التي تحررت من أي قيود نووية، في تركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي، ورفعت مستوى التخصيب إلى مستوى أعلى وخفضت مستوى وصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأصبحت أقرب إلى امتلاك قنبلة نووية أكثر من أي وقت مضى".

وأضاف: "لا شيء من هذا يعني أن الولايات المتحدة ليست دولة قوية. بل إن النقطة المهمة هنا هي أن الولايات المتحدة كثيرا ما تضخم قوتها، وتقلل من قوة الدول الأخرى في مقاومة الإملاءات الأمريكية، كما أنها على ثقة مفرطة في أن أي تحديات قائمة على طول الطريق يمكن تنحيتها جانبا بسهولة. أما الواقع فهو أكثر تعقيدا بكثير، وقد حان الوقت للاعتراف بذلك من قبل المسؤولين الأمريكيين".

المصدر: "التلغراف"

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار اليمن البحر الأحمر الجيش الأمريكي الحوثيون صنعاء طهران واشنطن أن الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

حزب الله: إيران باتت قوة اقليمية راسخة فرضت مكانتها على الساحة الدولية

الثورة نت/
أكد حزب الله اللبناني أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية باتت قوة اقليمية راسخة فرضت مكانتها على الساحة الدولية.
وقال حزب الله في بيان له اليوم الإثنين، بمناسبة الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران‌: “يتوجه حزب الله إلى الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله الوارف وإلى الرئيس الإيراني مسعود ‏بزشكيان ‌‌‏وإلى الشعب الإيراني بأحر التهاني ‏والتبريكات بالذكرى الـ46 لانتصار الثورة الإسلامية ‏المباركة، ‌‏التي قادها الإمام الراحل روح الله الموسوي الخميني (قده)، ‏فغيّرت مسار الأحداث ووجه التاريخ ‏وأسقطت ‏نظام ‏الطغيان والاستبداد، وأرست دعائم دولة إسلامية ‏قوية ومستقلة، لا تخضع لهيمنة القوى ‏العالمية، ‏بل ‏تستند إلى إرادة شعبها وثوابتها الإنسانية والدينية”.‏

وأضاف: “لقد استطاعت هذه الثورة، بقيادتها الحكيمة، أن توجّه هذا الشعب العظيم نحو بناء دولة مقتدرة ونموذجية ‌‏في ‌‏الاستقلال السياسي، والتطور العلمي، والتقدم الصناعي في مختلف المجالات، رغم كل ‏أشكال ‏الحصار ‌‏والعدوان والمؤامرات التي استهدفتها. واليوم، بعد أكثر من أربعة عقود، باتت ‌‏الجمهورية الإسلامية قوة ‌‏إقليمية راسخة، فرضت مكانتها على الساحة الدولية، وأكدت حضورها ‌‏كركيزة أساسية في معادلات ‌‏المنطقة والعالم”.‏

وتابع قائلاً: “شكّلت الجمهورية الإسلامية في إيران منذ نشأتها حاضنةً للقضايا العادلة في المنطقة، ‏فلطالما وقفت إلى ‌‌‏جانب الشعوب المستضعفة، وكانت السند الحقيقي لحركات المقاومة، والداعم ‏الأساسي للقضية ‌‌‏الفلسطينية التي تتعرض لمحاولات الطمس من قبل قوى الاستكبار، لا ‏سيما في ظل الإدارة ‌‌‏الأميركية الجديدة التي تسعى لفرض مشاريع التصفية وشطب ‏فلسطين من وعي الأمة ووجدانها”. ‏

وأوضح الجمهورية الإسلامية كانت شريكًا أساسيًا في كل انتصار حققته حركات المقاومة، لا سيما ‏في لبنان، ‏حيث ‌‏وقفت إلى جانبها منذ انطلاقتها عام 1982، وقدّمت لها كل أشكال الدعم، ‏لتمكينها من تحرير ‏الأرض ودحر ‌‏الاحتلال، فكان لهذا الدعم الدور الكبير في تحقيق الإنجازات ‏والانتصارات التي غيرت ‏معادلات الصراع في ‌‏المنطقة.‏

واختتم حزب الله بيانه بالقول: “إننا في حزب الله إذ نتمنى للجمهورية الإسلامية بقيادة الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله) المزيد من ‌‌‏الاقتدار والتقدم والمنعة والاستقرار، نؤكد أنّ الثوابت التي قامت عليها الثورة، وفي مقدمتها رفض التبعية ‏لقوى ‌‏الاستكبار والعمل على تحرير فلسطين وتعزيز الوحدة الإسلامية هي الضمانة لمستقبل هذه الأمة”‎.‎

مقالات مشابهة

  • إيران تدين المخطط الأمريكي الإسرائيلي الذي يهدف إلى تهجير سكان غزة قسرا
  • حزب الله: إيران باتت قوة اقليمية راسخة فرضت مكانتها على الساحة الدولية
  • هذا ما فعله الجيش الاسرائيلي بالطرقات التي تربط رب ثلاثين ببلدة العديسة
  • انخفاض العملة الإيرانية إلى أدنى مستوى بعد تصريحات خامنئي عن المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • بـ”شرط واحد”.. إيران مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة
  • الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الأداة الناعمة لنفوذ الولايات المتحدة
  • بـ «شرط واحد».. إيران تعلن استعدادها للتفاوض مع الولايات المتحدة
  • بـ"شرط واحد".. إيران مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة
  • أول رد من الأمم المتحدة على العقوبات التي فرضها ترمب على المحكمة الجنائية الدولية
  • نصيحة إلى الرئيس الأمريكي: لا للبلطجة الدولية في غزة