الاتحاد الأوروبي يخصص 130 مليونا كمساعدات لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الأربعاء، تخصيص 130 مليون يورو هذا العام كمساعدات إنسانية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي؛ لتلبية احتياجات الأشخاص الأكثر ضعفًا والمتضررين من حالات الطوارئ الرئيسية المستمرة.
8 مليار يورو ضمانات لتشجيع استثمارات القطاع الخاص في مصر
وذكرت المفوضية الأوروبية في بيان، اليوم الأربعاء- أن هذه الأموال تشمل ما يزيد عن مليون يورو تمت الموافقة عليها للتو للاستجابة للفيضانات المدمرة في البرازيل، والتي أثرت في الأسابيع الماضية على 90٪ من أراضي مدينة ريو جراندي دو سول.
وأضاف البيان أنه سيتم تخصيص جزء من هذا التمويل لتعزيز التأهب للكوارث، حيث تتعرض المنطقة للمخاطر الطبيعية التي أصبحت أكثر تواترًا وشدة بسبب تغير المناخ.
يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي يقوم فيه مفوض إدارة الأزمات بالاتحاد الأوروبي يانيز ليناريتش، بزيارة لترينيداد وتوباجو وبربادوس؛ حيث يُنتظر أن يوقع مذكرة تفاهم مع العديد من المنظمات الإقليمية والحكومات لزيادة التعاون في إدارة مخاطر الكوارث بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وبحسب البيان، يذهب النصيب الأكبر من هذه الأموال إلى فنزويلا بمبلغ يقترب من 50 مليون يورو، للمساعدة في معالجة عواقب الأزمة الإنسانية التي طال أمدها في البلاد وتأثيراتها الإقليمية، في حين سيتم تخصيص 5 ملايين يورو للتأهب للكوارث. أما في كولومبيا، حيث لا يزال الناس يعانون من آثار الصراعات المسلحة، تم تخصيص 11 مليون يورو للمساعدات الإنسانية. وبالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص 5 ملايين يورو للاستعداد لمواجهة الكوارث.
وتابع البيان أنه بالنسبة لبقية دول أمريكا الجنوبية، فيبلغ التمويل 22 مليون يورو، ويشمل ذلك 14 مليون يورو للاستجابة للاحتياجات الإنسانية الرئيسية، لا سيما النزوح القسري الذي لا يزال يمثل مشكلة رئيسية في جميع أنحاء المنطقة دون الإقليمية، منها مليوني يورو للاستجابة للأزمة الداخلية في الإكوادور ومليون يورو المذكور لـ الفيضانات في البرازيل. أما المبلغ المتبقي وهو 8 ملايين يورو فسوف يذهب إلى الاستعداد للكوارث.
وفي أمريكا الوسطى، سيتم تخصيص 17 مليون يورو لدعم الاستجابة للأزمات الإنسانية الرئيسية، الناتجة بشكل رئيسي عن العنف المزمن والأعداد القياسية للنازحين المتنقلين كما سيتم تخصيص مليون إضافي للاستعداد للكوارث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي امريكا اللاتينية منطقة البحر الكاريبي الاتحاد الأوروبی سیتم تخصیص ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
فرنسا تسعى لمنع اتفاق التجارة مع أمريكا اللاتينية لحماية مزارعيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ما زالت فرنسا تسعى لإيجاد مجموعة من داخل الاتحاد الأوروبي لمنع بروكسل من إتمام اتفاقية تجارية هامة مع دول أمريكا اللاتينية التي قد تؤثر سلبًا على المزارعين الفرنسيين، حسبما صرح الرئيس إيمانويل ماكرون اليوم السبت.
وفي افتتاح المعرض الزراعي السنوي في باريس، أكد ماكرون أن المزارعين لا يجب أن يكونوا "أداة للتكيف مع القوة الشرائية أو اتفاقيات التجارة" -وذلك وفق ما نقلته مجلة بولتيكو الأوروبية.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، قد أبرمت الاتفاقية في ديسمبر الماضي، بعد 25 عامًا من المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي ودول تكتل ميركوسور، الذي يضم حاليًا البرازيل والأرجنتين وأوروجواي وباراجواي وفنزويلا وبوليفيا.
ورغم ذلك، لا تزال الاتفاقية بحاجة لموافقة 15 دولة (ما لا يقل عن 65% من سكان الاتحاد) من أصل 27 عضوًا في الاتحاد الأوروبي.
ومن المتوقع أن تسهم اتفاقية ميركوسور في دفع الاقتصاد الأوروبي من خلال خفض الرسوم الجمركية على عدة صادرات أوروبية مثل السيارات والنبيذ والمنسوجات والمعدات التقنية، بالإضافة إلى تسهيل وصول الاتحاد الأوروبي إلى المواد الخام مثل الليثيوم والمنتجات الزراعية.
ولكن المزارعين الأوروبيين، خصوصًا في فرنسا، بولندا وإيطاليا، يعارضون الاتفاقية خوفًا من المنافسة مع لحوم الأبقار الرخيصة القادمة من البرازيل والأرجنتين التي يتم إنتاجها وفق معايير بيئية أقل. ورغم ذلك، تصر المفوضية الأوروبية على أن هذه المخاوف مبالغ فيها.