الكونغو الديمقراطية توقع مذكرة تفاهم مع نيجيريا لبناء إحدى مراحل سد إنجا الكبير
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت وكالة تطوير وتعزيز مشروع سد إنجا الكبير (جراند إنجا) بجمهورية الكونغو الديمقراطية مذكرة تفاهم مع شركة "خدمات حقول النفط" النيجيرية من أجل بناء إحدى مراحل السد.
وذكرت وكالة الأنباء الكونغولية الرسمية أن الجانبين تعهدا "بإجراء دراسات فنية وبيئية واجتماعية ومالية من أجل بناء إحدى مراحل سد إنجا الكبير، بقدرة لا تقل عن 7000 ميجاوات من أصل 42000 ميجاوات إجمالي طاقة السد".
ونقلت عن وكالة تطوير وتعزيز مشروع سد إنجا الكبير أن تنفيذ هذا المشروع سيعمل على توفير حوالي 50 ألف فرصة عمل جديدة مباشرة وغير مباشرة للمواطنين الكونغوليين.
ويتضمن مشروع سد إنجا الكبير أو "جراند إنجا" بناء 7 محطات للطاقة الكهرومائية على شلالات إنجا الواقعة بغرب جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيما يُعتقد أن المشروع حال تنفيذ مراحله سيعد أكبر محطة كهرومائية في العالم وسيوفر الطاقة الكهربائية لمنطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى كما سيوفر فرصا لتصدير الطاقة إلى أوروبا.
على جانب آخر، اندلعت معارك ضارية بين القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية وعناصر حركة 23 مارس المتمردة في منطقة "كيكوكو" بإقليم "روتشورو" بشرق البلاد.
وذكر مسئولون محليون أن القوات المسلحة للكونغو الديمقراطية قصفت بالمدفعية الثقيلة مواقع لمتمردي حركة 23 مارس بالقرب من منطقة "كيكوكو"، مشيرة إلى فرار مئات العائلات من هذه المنطقة بسبب احتدام القتال.
واتهم أعضاء برلمانيون عن إقليم ماسيسي بمقاطعة كيفو الشمالية متمردي حركة 23 مارس بتجنيد الشباب والقُصر من الإقليم قسرا في صفوف الحركة المتمردة، موضحين أن التجنيد القسري يشكل "جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية" يرفضها القانون المحلي والدولي الإنساني.
وقال هؤلاء إن حركة 23 مارس لا تستهدف في حربها، بأي حال من الأحوال، تحرير الشعب الكونغولي كما تزعم؛ بل إبادته من أجل استبداله بشعوب أخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية نيجيريا حقول النفط الکونغو الدیمقراطیة حرکة 23 مارس
إقرأ أيضاً:
أنغولا ترعى محادثات مباشرة بين الكونغو الديمقراطية ومسلحين
لواندا (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت الرئاسة الأنغولية أن «مفاوضات مباشرة» بين الكونغو الديمقراطية وحركة «إم 23» المسلحة ستعقد في لواندا في الأيام المقبلة.
وعقب زيارة لرئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي إلى لواندا، قالت الرئاسة الأنغولية إن «الجانب الأنغولي، بصفته وسيطاً في الصراع، سيتواصل مع حركة (إم 23) حتى تتمكن وفود من جمهورية الكونغو الديمقراطية وحركة (إم 23) من إجراء مفاوضات مباشرة ستعقد في لواندا في الأيام المقبلة، بهدف التفاوض على سلام نهائي». وردّت المتحدّثة باسم الرئيس تشيسكيدي، تينا سلامة، قائلة «نحن نأخذ علماً» بـ«المبادرات» التي أعلنت عنها الرئاسة الأنغولية.
وأضافت في منشور على منصة «إكس»: «نحن ننتظر أن نرى تنفيذ هذا النهج من خلال الوساطة الأنغولية»، دون أن تذكر أيّ مفاوضات مباشرة محتملة مع حركة «إم 23».
وتعثرت محادثات السلام بسبب رفض تشيسكيدي المتكرر الدخول في حوار مع حركة «إم 23» التي شنت هجوماً خاطفاً في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.