برلماني كردي يوضح أسباب تزايد الحوادث المرورية في الإقليم- عاجل
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
أوضح عضو لجنة الخدمات السابق في برلمان الإقليم، دبان أحمد، اليوم الأربعاء (15 آيار 2024) أسباب زيادة معدل الحوادث المرورية في اقليم كردستان.
وقال أحمد لـ"بغداد اليوم"، إن "كثرة الحوادث المرورية وتزايدها في الإقليم بسبب قلة التخصيصات المالية لبناء طرق جديدة".
وأضاف أن "أغلب الطرق الخارجية الرابطة بين المحافظات تحتاج إلى إدامة وإصلاح جديدة كونها طرق غير صالحة كذلك كثرة السيارات والشاحنات في الشوارع".
وأشار إلى أن "هناك إهمال كبير من قبل حكومة الإقليم بالطرق الخارجية وعدم اهتمام بها"، مبينا أن "أغلب الطرق الخارجية للسليمانية تحتاج إلى ميزانية كبيرة لإعمارها".
واعلنت مديرية مرور كرميان ضمن محافظة السليمانية،، يوم أمس، مصرع 4 طالبات وإصابة 6 أخريات في حادث سير على طريق كلار-كفري.
وقال المتحدث باسم المرور سامان علي، في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "حافلة صغيرة تقل طالبات فقد سائقها السيطرة عليها على الطريق الرئيس بين كلار وكفري بالقرب من قرية حسير، وانقلبت"، مبينا أن "الحادث أسفر عن مصرع أربع طالبات وإصابة 6 آخريات".
وأضاف أن "ثلاثة من المصابات نقلن إلى طوارئ مستشفى الشهيد هزار في قضاء كلار وآخرى نقلت لمستشفيات السليمانية" مبينا أن "الطالبات كن متوجهات في سفرة سياحية من كلار إلى كفري".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
لتركيا اليد الطولى في حقيبة الثقافة بحكومة الإقليم.. ما الدوافع والأهداف؟ - عاجل
بغداد اليوم - السليمانية
كشف السياسي الكردي المعارض نجاة نجم الدين، اليوم الأربعاء (26 آذار 2025)، عن احتمالية فرض تركيا على الأحزاب الكردية تسليم حقيبة وزارة الثقافة في حكومة الإقليم لشخصية تركمانية مقربة منها.
وقال نجم الدين في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "تركيا تحاول تسليم هذه الحقيبة المهمة لشخصية تركمانية مقربة منها من باب منح المكونات مناصب سيادية أو مهمة، لكن في الواقع هي تريد السيطرة من خلال وزارة الثقافة على عمل المؤسسات الإعلامية باعتبار أن العمل الصحافي في كردستان ومراقبة القنوات والمؤسسات الإعلامية يخضع لسلطة وزارة الثقافة".
وأضاف، أن "تركيا لديها اليد الطولى في عملية تشكيل حكومة الإقليم، ولديها أحزاب في السلطة تنفذ ما تريد وتلبي كل رغباتها، لغرض تحقيق مصالحها، وحماية التركمان والمكونات هو ادعاء لا صحة له، لآن الهدف تحقيق مصالحها السياسية والأمنية والاقتصادية".
وأكد أن "تركيا تريد السيطرة وتوسيع نفوذها في الإقليم في جميع الملفات، ومنها الملف الثقافي والإعلامي، وقد ارتكبت جرائم عدة ضد المؤسسات الإعلامية واغتالت عدد من الصحفيين يعملون في مؤسسات إعلامية كردية، لمجرد أنهم كانوا ينتقدون سياسة تركيا وتدخلاتها في الإقليم".
وأشار إلى أنه "حتى الآن غير معروف ما إذا كان التركمان سيحصلون على وزارة الثقافة أم لا، وهم مكون أصيل، ولكن يجب منع تركيا من تحقيق غاياتها، والادعاء بالدفاع عن حقوق المكونات، لتحقيق غاياتها".
وتعتبر العلاقة بين الأحزاب الكردية في إقليم كردستان وتركيا أحد العوامل المؤثرة في المشهد السياسي داخل الإقليم. فمنذ وصول رجب طيب أردوغان إلى السلطة، طورت بعض الأحزاب الكردية علاقات اقتصادية وأمنية واستخباراتية متينة مع أنقرة، ما جعل نفوذها الداخلي مرتبطًا بشكل وثيق بمدى قوة أردوغان واستمراره في الحكم.
لكن مع تصاعد الاضطرابات السياسية في تركيا، والحديث عن احتمال تراجع نفوذ أردوغان أو حتى سقوطه في المرحلة المقبلة، تثار التساؤلات حول تأثير ذلك على خارطة القوى السياسية داخل الإقليم.