مسيرات تجوب شوارع رام الله والضفة الغربية في ذكرى النكبة الفلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قالت ولاء السلامين مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إن هناك مسيرات تجوب المدن والشوارع في مدينة رام الله وفي كل مدن الضفة الغربية، مشيرًة الى أن هذه المسيرات الموجودة في قلب المدن جابت الشوارع، ونددت بالإبادة الجماعية التي تحدث في قطاع غزة.
وأضافت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، قائلًة: «المسيرات تأتى بالتزامن مع مرور 76 عامًا على النكبة الفلسطينية ودمار الذى حدث في القرى الفلسطينية التي احتلها الإسرائيليين، رفعوا شعارات أنه رغم الإبادة الجماعية باقون ورغم التهجير عائدون، ولازال بعض الفلسطينيين والفلسطينيات يحملن مفتاح العودة».
وتابعت: «هناك بعض الإصابات وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع نحو الشبان الفلسطينيين الغاضبين اللذين كانوا في قلب مدينة رام الله، نتحدث عن النكبة الفلسطينية التي كانت اللحظة الفارقة في التاريخ الفلسطيني والاحتلال الإسرائيلي، نحو 15 ألف شهيد ارتقوا على الأراضي الفلسطينية عام 1948 وعام 1967».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رام الله الضفة الغربية ذكرى النكبة قطاع غزة فلسطين رام الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحرق منازل الفلسطينيين في جنين بالضفة الغربية
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، على إحراق عدد من منازل المواطنين الفلسطينيين في مخيم جنين في الضفة الغربية.
اقرأ أيضًاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلاً عن شهود عيان أن جنود الاحتلال أحرقوا عدة منازل في طلعة الغبز في المخيم ومنزلا قرب مسجد الأسير.
وذكرت الوكالة أن قوات الاحتلال أجبرت عائلات أحمد فياض وإبراهيم أبو السلامة على إخلاء منازلهم وحولتها لثكنات عسكرية.
ويواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي، وارتقى نتيجة للعدوان 12 شهيداً بعد استشهاد شابين في بلدة برقين غرب المدينة، وتسبب العدوان في دمار هائل في البنية التحتية.
تعاني مدينة جنين في الضفة الغربية من أوضاع معيشية وأمنية صعبة نتيجة الاحتلال الإسرائيلي المستمر، ما يؤثر بشكل كبير على حياة الفلسطينيين هناك. منذ بداية الانتفاضات الفلسطينية، ومن ثم عمليات الاحتلال العسكري المتكررة، أصبحت جنين تمثل نقطة مواجهة ساخنة بين القوات الإسرائيلية والمجموعات الفلسطينية.
يشهد سكان المدينة عمليات دهم ليلية ومداهمات للمنازل، واعتقالات تعسفية، إضافة إلى الحواجز العسكرية التي تعيق حركة الفلسطينيين وتزيد من معاناتهم اليومية. تمثل المدينة نقطة انطلاق للاحتجاجات والمواجهات ضد الاحتلال، مما جعلها محط اهتمام سياسي وأمني مستمر. كما أن الوضع الاقتصادي في جنين يعاني بشكل كبير من الحصار الإسرائيلي المفروض على الضفة الغربية، ما يسبب نقصًا في المواد الأساسية ويؤثر سلبًا على فرص العمل وفرص التعليم. في الوقت نفسه، تُواجه المدينة ضغطًا كبيرًا على مستوى الخدمات الصحية والتعليمية بسبب نقص الموارد.
على الرغم من الظروف الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون في جنين، إلا أن المدينة تشهد مقاومة شعبية مستمرة ضد الاحتلال. يقاوم الشباب الفلسطيني في جنين الاحتلال من خلال تنظيم مظاهرات واعتصامات، بالإضافة إلى قيام بعض المجموعات المسلحة بتنفيذ عمليات ضد القوات الإسرائيلية.
كما أن المجتمع المحلي في جنين يحاول التكيف مع الأوضاع من خلال بناء شبكات دعم اجتماعي، مثل الجمعيات الخيرية التي تقدم المساعدات الغذائية والطبية للمحتاجين. كما أن هناك دعمًا كبيرًا من قبل الفلسطينيين في الشتات والجاليات العربية للمساهمة في التخفيف من معاناة سكان جنين.
ورغم كل الصعوبات، يظل سكان المدينة متمسكين بحقهم في مقاومة الاحتلال وحق تقرير المصير. هذا الصمود يعكس عمق الإرادة الفلسطينية في مواجهة الظروف القاسية والتمسك بالأمل في المستقبل.