أوضح سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الأربعاء، أن مبادرة السلام العربية منذ 2002 وهي خيار استراتيجي للدول العربية، وهي دليل على التطلع وتوجه الدول العربية نحو السلام وفقًا لعناصرها المختلفة بما في ذلك إقامة الدولة الفلسطينية.

وقال شكري خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»: المبادرة تتناول كل أبعاد القضية، وهي تستطيع على أساسها أن تبني سلامًا حقيقيًا في المنطقة بدولتين فلسطين وإسرائيل، ويُعفى الشعبان من الأضرار والويلات التي تعرضا لها على مدى الـ70 عاما الماضية.

وأكد وزير الخارجية: أن المطلوب لتنفيذ هذه المبادرة هو الإرادة السياسية لدى الجانب الإسرائيلي بقبول حل الدولتين والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية منذ اتفاقية أوسلو والنفاوضات على مدى 3 عقود ولكن لم تؤت بنتيجة في ضوء عدم توفر الإرادة السياسية.

واستطرد: هناك تصريحات رسمية من الحكومة الإسرائيلية تؤكد مرة أخرى رفض هذا الخيار، ولابد أن يكون الموقف الإسرائيلي متوافق مع الإجماع والتوافق الدولي وأن حل الدولتين هو المخرج الوحيد للأزمة الحالية والقضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني من خلال إقامة الدولة الفلسطينية، فالشعب الفلسطيني جدير أن يكون له دولته وأن يعيش مثل بقية دول العالم في سلام وأمان.

وواصل سامح شكري: أن استمرار الأعمال العسكرية وتوسيع رقعتها لرفح أمر تَحسب له المجتمع الدولي، وكل دول العالم دعت لمنع توسيع رقعة الصراع العسكري إلى رفح الفلسطينية التي لجأ إليها أكثر من مليون و300 ألف فلسطيني، لتوقع أن يؤدي ذلك إلى أضرار بالغة الخطورة وواسعة النطاق على الشعب الفلسطيني.

واردف: الأحوال كارثية من حيث عدم وجود الملجأ أو المأكل، والرعاية الصحية لجموع الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن استمرار الأعمال العسكرية وتوسيع رقعتها في منطقة ممتلئة بالسكان في أوضاع بالغة الخطورة أمر ليس مقبولا للمجتمع الدولي أو الإنسانية لما يؤدي إليه من نتائج وهذا ما تحذر منه مصر وبقية دول العالم.

وتابع الوزير المصري: لا يكفي التحذير اللفظي والادعاء اللفظي برعاية قضية الوضع الإنساني وإنما لابد من اتخاذ قرارًا وخطوات ملموسة وإما أصبح الأمر عبثيا ننتقل فيه من مرحلة سيئة إلى أسوأ وكل ذلك على حساب المواطنين الأبرياء الفلسطينيين من نساء وأطفال.

اقرأ أيضاًشكري: إنهاء الحرب في غزة يتصدر أولويات القادة العرب في قمة المنامة

شكري يحذر نظيره الأمريكي بلينكن من خطورة غلق معبر رفح والعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة

توجه شكري إلى بانجول للمشاركة في مؤتمر القمة الإسلامي يتصدر اهتمامات الصحف

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم إسرائيل احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الدول العربية الرئاسة الفلسطينية الشعب الفلسطيني العدل الدولية العدوان الإسرائيلي على غزة القضية الفلسطينية المحكمة الدولية تل ابيب حركة حماس سامح شكري شكري طوفان الاقصى عاصمة فلسطين عدوان إسرائيلي غزة غزة الآن غزة الأن غزة الان غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لاهاي محكمة العدل محكمة العدل الدولية محكمة العدل الدولية في لاهاي محكمة العدل الدولية لاهاي مدينة غزة مستشفيات غزة مصر وزارة الخارجية وزارة الخارجية المصرية وزير الخارجية وزير الخارجية المصري

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء الهند: نواصل دعم حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، دعم بلاده لاستمرارالحلول السلمية للصراعات من خلال الحوار والدبلوماسية، معربا عن قلق بلاده إزاء اتساع الصراع في قطاع غزة وتأثيره على الاستقرار في المنطقة وكذلك الوضع الإنساني هناك.
وأكد "مودي" في لقاء أجرته معه وكالة الأنباء الكويتية اليوم /السبت/ بمناسبة زيارته إلى الكويت التي تعد الأولى لرئيس وزراء هندي إلى الكويت منذ 43 عاما - أن بلاده دعت لوقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، وتواصل دعم حل الدولتين من أجل إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة وقابلة للحياة داخل حدود آمنة ومعترف بها، وشدد أيضا على استعداد بلاده للمساعدة في دعم الجهود تجاه الصراعات المختلفة بما في ذلك الوضع في غزة وأوكرانيا.
وعلى الجانب الإنساني، أوضح رئيس الوزراء الهندي أن بلاده تواصل تقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، إذ أرسلت 70 طنا من المساعدات الإنسانية في وقت مبكر من الصراع وقدمت 65 طنا تقريبا من الأدوية في الشهر الماضي وساهمت بمبلغ 10 ملايين دولار على أمد العامين الماضيين لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأضاف أن بلاده والكويت تتقاسمان روابط عميقة وتاريخية، منوها إلى أن الجالية الهندية أكبرالجاليات في الكويت، وتضم أكثر من مليون شخص في وقت تعتبر الهند من بين أكبر الشركاء التجاريين للكويت، كما تنفذ العديد من الشركات الهندية مشاريع في مجال البنية التحتية وتقدم خدمات في مجالات متعددة في الكويت.
وأشا إلى أن هناك إمكانات كبيرة لتوسيع التعاون بين نيودلهي والكويت في قطاعات الأدوية والصحة والتكنولوجيا والرقمنة والابتكار والمنسوجات.. ولتحقيق هذه الغاية يجب على غرف الأعمال والتجارة ورواد الأعمال والمبتكرين التفاعل والتواصل مع بعضهم البعض بشكل أكبر.
ولفت إلى أن شركات هندية تشارك بالفعل في تنفيذ مشاريع البنية الأساسية في قطاعات مختلفة في الكويت، وفي المقابل هناك أيضا استثمارات من شركات كويتية في الهند، واصفا إياها بأنها شراكة مفيدة للطرفين، ومشددا على أن قطاع الطاقة يعد ركيزة مهمة للشراكة الثنائية بين الهند والكويت فقد تجاوزت التجارة في هذا القطاع بينهما العام الماضي 10 مليارات دولار.
وأوضح أن دولة الكويت تحتل حاليا المرتبة السادسة كأكبر مورد للنفط الخام للهند، والمرتبة الرابعة كأكبر مورد للغاز البترولي المسال لها.
وعن أهمية دول مجلس التعاون الخليجي بالنسبة للهند، قال "مودي" - إن مجلس التعاون الخليجي ككيان جماعي له أهمية حيوية بالنسبة للهند، ويفصل الجانبين فقط بحر العرب"، مضيفا أن العلاقة بين الهند ودول مجلس التعاون الخليجي ذات روابط تاريخية وثقافية وتجارية، وقيم مشتركة تعززت وتطورت إلى شراكة عبر مختلف المجالات.

مقالات مشابهة

  • "الخارجية الفلسطينية" تحمل مجلس الأمن المسؤولية عن الفشل في وقف حرب الإبادة بغزة
  • وزير الخارجية العراقي: ندعم القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة
  • دعم واسع للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان الاحتلال.. ترحيب بقرار للأمم المتحدة يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
  • عقود من الدعم المصري المتواصل للقضية الفلسطينية.. روابط تاريخية وجغرافية
  • رئيس وزراء الهند: نواصل دعم حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة
  • البرلمان العربي يرحب بالقرارات الأممية لصالح الشعب الفلسطيني ويطالب بتطبيقها
  • «فلسطين للأمن القومي»: مخرجات قمة «D-8» تعزز جهود إقامة الدولة الفلسطينية
  • مصر وتركيا: إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية الضمانة الأساسية لاستعادة الاستقرار
  • بوتين: فعلت كل ما بوسعي لجعل روسيا دولة مستقلة
  • وزير خارجية نيجيريا: إقامة الدولة الفلسطينية سيمنع أي تصعيد وسيجلب الاستقرار للمنطقة