السعودية… “محتال” يستخدم تطبيقات التوصيل لسرقة مجوهرات بآلاف الدولارات
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
ألقت السلطات السعودية القبض على شخص اتهم في قضية احتيال على بائعي مجوهرات بطريقة غريبة ليستولي على مصوغات بقيمة نصف مليون ريال (133 ألف دولار أميركي)، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وبحسب صحيفة “عكاظ” المحلية، فقد أنهت نيابة الاحتيال المالي تحقيقاتها مع ذلك المواطن السعودي الذي استولى على تلك المجوهرات باستخدام تطبيقات التوصيل.
ووفقا للتحقيقات، فإن المتهم كان يتواصل مع متاجر بيع المجوهرات عبر بعض تطبيقات التواصل الاجتماعي المتخصصة في توصيل الطلبات، للاتفاق معهم على شراء المجوهرات، وبعدها يقوم بإرسال إيصالات بنكية وهمية، قبل الاستعانة بعدد من مندوبي التوصيل لاستلام تلك المصوغات.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم كان يستلم ما يستولي من مصوغات في “أماكن مجهولة”، دون الكشف عن المزيد من المعلومات بشأن هويته أو المناطق التي جرت فيها عمليات الاحتيال.
وأمرت النيابة العامة بإيقاف المتهم وإحالته إلى المحكمة المختصة، للمطالبة بالعقوبات المقررة وفقا لـ “نظام مكافحة الاحتيال المالي وخيانة الأمانة”.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
السعودية.. “أسبوع كبير” في الدبلوماسية العالمية
تحظى السعودية بأسبوع حافل على صعيد الدبلوماسية الدولية في خطوة تعكس بما لا يقبل الشك تنامي نفوذ المملكة الخليجية سواء على الصعيد الإقليمي أو العالمي.
قبل بضع سنوات فقط، كانت واشنطن تصف السعودية بأنها “منبوذة” بسبب ملفها السيئ في مجال حقوق حقوق الإنسان، وخاصة بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول.
على إثر ذلك، ألغى رجال أعمال غربيون استثماراتهم في المملكة، وتعرض المشاهير ونجوم الرياضة لانتقادات بسبب مشاركتهم في فعاليات هناك.
لكن شيئا فشيئا اضطرت إدارة الريس الأميركي السابق جو بايدن للتعامل مع السعودية مجددا بفضل نفوذها الإقليمي ومواردها النفطية.
واليوم بعد أسابيع قليلة فقط من بداية الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، عادت السعودية إلى دائرة النفوذ مجددا، وأصبحت ملفات مهمة إقليميا في يد الأمير محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للمملكة.
فخلال هذا الأسبوع استضافت الرياض مسؤولين أميركيين وروسا لإجراء محادثات رفيعة المستوى حول أوكرانيا.
ومن المقرر أن يجتمع قادة عرب، الجمعة، في الرياض لصياغة مقترح مضاد يهدف إلى إقناع ترامب بعدم ترحيل نحو مليوني شخص من غزة إلى الدول العربية، خاصة مصر والأردن.
ترافق كل ذلك مع منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي من الحسابات الحكومية والإعلام الرسمي حملت وسم (هاشتاغ) يحمل عبارة “بلد السلام”، بينما حملت منشورات أخرى وسمًا يصف المملكة بـ”عاصمة قرارات العالم”. كذلك انتشر هاشتاغ “محمد بن سلمان صانع السلام” على منصة “إكس”.
وقبل ذلك كان الدور الذي لعبته الرياض بارزا في سوريا وقبلها لبنان، فأول رحلة خارجية لزعيم سوريا الجديد أحمد الشرع بعد سقوط نظام شار الأسد، كانت للرياض.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد، من أوائل القادة الذين هنأوا الشرع الذي ولد في السعودية وعاش فيها السنوات الأولى من طفولته.
وعلى وقع التغير في موازين القوى في لبنان، عادت السعودية في الآونة الأخيرة إلى المشهد السياسي، بعد انكفاء طويل اعتراضا على تحكّم حزب الله بالقرار اللبناني.
وانتخب قائد الجيش جوزاف عون رئيسا للبنان في التاسع من يناير، بضغط دولي خصوصا من السعودية والولايات المتحدة، بعد عامين من شغور في المنصب.
وجاءت الخطوة على خلفية نكسات مني بها حزب الله في مواجهته الأخيرة مع إسرائيل وسقوط حليفه بشار الأسد في سوريا المجاورة.
وفي السنوات الأخيرة، عززت السعودية كذلك علاقاتها الاقتصادية مع الصين وامتنعت عن الانحياز إلى أي طرف في الحرب الأوكرانية، ما سمح لها بلعب دور الوسيط في تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك بين روسيا والولايات المتحدة.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب