سامح شكري: لا يمكن عقد مؤتمر دولي للسلام قبل وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن الاعتراف بدولة فلسطين خطوة أخرى في إطار تنفيذ حل الدولتين، وعلى الدول التي تتبنى ذلك كمخرج من الأزمة أن تسير في اتجاه الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.
وأضاف خلال لقاء خاص على شاشة «القاهرة الإخبارية» تقدمه الإعلامية أمل الحناوي: «بذلت مصر في إطار لجنة الاتصال العربية الإسلامية بالتنسيق مع شركائها من الدول العربية جهودا لإقناع العديد من دول العالم بالاعتراف، فهناك أكثر من 130 دولة معترفة بالدولة الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية هو السبيل لإنهاء الأزمة».
وعن عقد مؤتمر دولي للسلام، أوضح أن هناك مقترحات من عدد من الدول، منها دول أوروبية لعقد هذا المؤتمر لإطلاق عملية السلام والاعتراف بدولة فلسطين، مضيفا: «نحن ندعم كل هذه المقترحات، ولم نصل بعد لنقطة العمل الجدي لعقد مثل هذا المؤتمر، في ضوء أن الحرب ما زالت دائرة، ولا يمكن عقد مؤتمر قبل وقف إطلاق النار، وعندما تسمح الظروف لتنفيذ هذا المقترح سيكون من المناسب دعم هذا التوجه والمشاركة فيه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية شكري فلسطين حل الدولتين مصر القمة العربية وقف إطلاق النار القاهرة الإخبارية الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تبون يقاطع القمة العربية الطارئة حول فلسطين احتجاجاً على عدم إشراكه في التحضيرات
زنقة 20 | متابعة
قررا الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، عدم المشاركة شخصيا في أشغال القمة العربية الطارئة التي تستضيفها جمهورية مصر العربية يوم 4 مارس المقبل، بغرض بحث تطورات القضية الفلسطينية.
و قالت وكالة الانباء الجزائرية، أن تبون ” كلف الرئيس عبد المجيد تبون، وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، لتمثيل الجزائر في أشغال هذه القمة”.
ويأتي هذا القرار، حسب ذات المصدر، “على خلفية الاختلالات والنقائص التي شابت المسار التحضيري لهذه القمة، حيث تم احتكار هذا المسار من قبل مجموعة محدودة وضيقة من الدول العربية التي استأثرت وحدها بإعداد مخرجات القمة المرتقبة بالقاهرة دون أدنى تنسيق مع بقية الدول العربية المعنية كلها بالقضية الفلسطينية”.
وأضافت وكالة الأنباء الجزائرية، أن “الرئيس الجزائري قد حزت في نفسه طريقة العمل هذه، التي تقوم على إشراك دول وإقصاء أخرى، وكأن نصرة القضية الفلسطينية أصبحت اليوم حكرا على البعض دون سواهم. في حين، أن منطق الأمور كان ولا يزال يحتم تعزيز وحدة الصف العربي وتقوية التفاف جميع الدول العربية حول قضيتهم المركزية، القضية الفلسطينية، لاسيما وهي تواجه ما تواجهه من تحديات وجودية تستهدف ضرب المشروع الوطني الفلسطيني في الصميم”.