#سواليف

تعيش القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية حالة من #الارتباك #الشديد منذ أحداث 7 أكتوبر الماضي، وهو أمر عززه #فشل #إسرائيل حتى الآن في تحقيق أهداف #الحرب على #غزة وتحرير أسراها.

ويقول اللواء طيار الدكتور هشام الحلبي مستشار الأكاديمية المصرية للدراسات العليا والاستراتيجية في تصريحات خاصة لـRT، أن ما حدث يوم 7 أكتوبر على يد الفصائل الفلسطينية، تسبب في إحداث خلل في 3 نقاط رئيسية لدى إسرائيل، وهي الأمور التي كانت القيادة الإسرائيلية توهم الإسرائيليين بأنها مضمونة.

وقال إن أول تلك الأوهام “امتلاك إسرائيل أنظمة إنذار مبكر تنذر بأي هجوم على إسرائيل قبل وقت طويل، ومرتبطة بمنظومات إنذار مبكر أمريكية”.

مقالات ذات صلة القسام تسيطر على طائرة مسيرة في جباليا / شاهد 2024/05/15

وتابع: “النقطة الثانية أن هذا الإنذار المبكر يحقق دوما نوعا من الردع بأن أي شخص سيهاجم إسرائيل يمكن أن تتدخل إسرائيل فورا ومبكرا ويتم استهدافه وبالتالي سيكون هناك ردع بأن لا أحد يستطيع أن يهاجم إسرائيل”.

أما النقطة الثالثة، بحسب الحلبي، فهي “الحسم في أعمال القتال بوقت قصير جدا لو فشل الردع من خلال قوة عسكرية ضخمة ومتعددة ومتنوعة تستطيع حسم القتال في وقت قصير”.

واوضح اللواء الطيار أن “العناصر الثلاثة هذه تم هدمها تماما بهجوم الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر، وبالتالي حدث ارتباك شديد جدا لدى القيادات العسكرية والسياسية وأجهزة المخابرات الإسرائيلية”.

وأضاف اللواء طيار دكتور هشام الحلبي، أن “هذا الارتباك كان من المفترض أن يتلاشى بعد فترة من بدء الحرب في 7 أكتوبر، وأن يستعيد الإسرائيليين توازنهم ويديروا القتال، ولكن هذا الارتباك استمر، وكانت مفاجئة للعالم أجمع أن الصدمة التي حدثت لدى أجهزة المخابرات والقوات المسلحة الإسرائيلية وقياداتها السياسية تسببت في استمرار الارتباك لدى قادة إسرائيل وبدرجة كبيرة”.

وأشار إلى أن “القيادات العسكرية الإسرائيلية حددوا 3 أهداف واضحة من الحرب على قطاع غزة، وهي أولا تدمير قيادات حماس البشرية والقبض على قياداتها، ثانيا تدمير إمكانيات حماس العسكرية، وثالثا استعادة الأسرى بعمل عسكري”، مؤكدا أن الأهداف الثلاثة “لم تتحقق، وهو ما يعد مؤشرا واضحا لاستمرار الارتباك، مما أدى إلى ضرب المدنيين وهدم المنازل وتهجيرهم من أماكنهم، ليصبحوا هدفا بديلا عن الأهداف الأساسية التي فشلوا في تحقيقها.

ولفت المستشار بالأكاديمية المصرية للدراسات العليا والاستراتيجية إلى أن “الولايات المتحدة الأمريكية حاولت إنقاذ إسرائيل، وأرسلت إليهم وزير الخارجية مرات عديدة وقدم لهم نصائح واضحة، كما قام وزير الدفاع الأمريكي بزيارة إسرائيل أكثر من مرة، ومستشارين أمريكيين رفيعي المستوى قاموا أيضا بزيارة إسرائيل، ولكن التعنت الإسرائيلي في قبول النصائح كان واضحا، ولم يأخذوا برأي الأمريكيين سواء على مستوى الوزراء أو الخبراء، واستمروا في الاستراتيجية الخاطئة الموجودة”.

وأضاف أن “المشكلة الأكبر التي تواجه إسرائيل، هي أن لديهم تقديرات استراتيجية خاطئة تتسبب في أخطاء فادحة في المستويات الأقل في ميدان المعركة ومسرح العمليات، لصعوبة تنفيذ الأهداف على أرض الواقع، وهو ما أدى إلى استمرار الوقوع في الأخطاء وإلى تنفيذ حماس ضربات قوية ومؤلمة للجيش الإسرائيلي في عدة أماكن بأسلحة خفيفة”.

وأشار إلى أن “الموقف في إسرائيل أصبح متأزما وأدى إلى انشقاقات داخل القيادات الإسرائيلية وبعض الاستقالات، وكل هذه مؤشرات على الفشل، كما أن استمرار قصف المدنيين أدى إلى أن العالم أجمع أصبح ضد إسرائيل، والشارع الغربي بدأ في التحرك واعتصامات في الجامعات، وظهور بُعد قانوني على الساحة وهو عرض الانتهاكات ضد المدنيين الفلسطينيين أمام محكمة العدل الدولية”.

وأكد الحلبي “المشهد الآن كله ضد إسرائيل بصورة كبيرة جدا، وهو ما يؤكد أن هناك فشلاً نتيجة الارتباك وأن هذا الارتباك مستمر”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الارتباك الشديد فشل إسرائيل الحرب غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: قضية التهجير قديمة تمتد لثلاثين عامًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد اللواء أركان حرب أسامة محمود، المستشار بكلية القادة والأركان المصرية، أن قضية تهجير الفلسطينيين قديمة تمتد لثلاثين عامًا، لافتًا إلى أن الإسرائيليين كانوا يتحدثون على استحياء مع الجهات المعنية، وقد تحدث الرئيس الراحل حسني مبارك عن هذا الأمر مع أحد الإعلاميين أن شارون طلب منه ترك جزء من سيناء للفلسطينيين، ولكن هذا الأمر مرفوض منذ قديم العهد.

وأضاف محمود، خلال حواره مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن ما فعلته إسرائيل في الـ15 شهر الماضيين أعطاها الجرأة لرفض حل الدولتين وإطلاق فكرة التهجير بشكل فج، مؤكدًا أن القيادة السياسية في مصر أعلنت رفضها للتهجير، والتهجير يؤثر بشكل كبير في واقع العالم العربي والأمن القومي.

وأشار اللواء أركان حرب أسامة محمود، إلى أن الدور المصري الرسمي في منع التهجير أعلنته القيادة السياسية، ولكن ما حدث من احتشاد جماهيري عند معبر رفح أمس وأول أمس يثبت للعالم بكل تلقائية أن القيم المتأصلة في جذور المواطن العربي موجودة، فعند الحديث عن التهجير سيكون هناك اعتراض فوري.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: غطرسة نتنياهو في عدوانه على غزة أضرت الداخل الإسرائيلي
  • خبير عسكري: مشاهد تسليم الأسرى تؤكد قوة المقاومة بأغلب مناطق غزة
  • خبير عسكري: قضية التهجير قديمة تمتد لثلاثين عامًا
  • خبير أردني: أي إنزال عسكري في الحديدة مغامرة وهزيمة ستضرب سمعة أمريكا حول العالم
  • خبير عسكري: مصر ترفض التهجير وتدعم حل الدولتين .. فيديو
  • خبير عسكري: مصر ترفض التهجير وتدعم حل الدولتين
  • الجيش الإسرائيلي: إطلاق صاروخ اعتراضي نحو هدف جوي في منطقة زرعيت شمالي إسرائيل
  • رئيس حزب الريادة: تصرفات الإعلام الإسرائيلي تؤكد ارتباك الدوائر الصهيونية
  • ‏الجيش الإسرائيلي: اعترضنا مؤخرًا طائرة استطلاع أطلقها حزب الله نحو إسرائيل
  • ضابط كبير يكشف التحدي الحقيقي الذي يواجه الجيش الإسرائيلي