دياز مطلوب في برشلونة.. وتشافي يفضله على هذا الثنائي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
يسعى نادي برشلونة الإسباني للتعاقد مع نجم ليفربول في الانتقالات الصيفية المقبلة من أجل تعزيز صفوفه للموسم الكروي الجديد، حيث بدأ النادي الكتالوني التخطيط سريعا للموسم الكروي الجديد.
وخرج برشلونة بسجل "فارغ" هذا الموسم بعدما فشل في التتويج بأحد البطولات من الموسم الكروي الحالي.
كشفت تقارير صحفية إسبانية، أن الكولومبي لويس دياز نجم ليفربول الإنجليزي، مطلوب في برشلونة رغم القيود المالية التي يعاني منها الفريق الكتالوني.
يهتم برشلونة بالعديد من اللاعبين في مركز الجناح الأيسر على رأسهم نيكو ويليامز وداني أولمو، لكن يعتبر دياز صاحب الأولوية بين اللاعبين في تلك القائمة بالنسبة لـ تشافي هيرنانديز ومساعديه.
ويملك دياز عقدا مع ليفربول يمتد حتى صيف 2027، لكن يعاني مع الريدز من انتقادات كثيرة في الفترة الأخيرة، بالإضافة لرحيل مدربه الألماني يورجن كلوب عن تدريب الفريق الإنجليزي.
وتابعت التقارير أن برشلونة ليس لديه الأموال في الوقت الحالي لإتمام صفقة دياز لكن يرغب في الحصول على سيولة من بيع أحد نجومه ليشتري النجم الكولومبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برشلونة ليفربول النادي الكتالوني لويس دياز الكتالوني نيكو ويليامز
إقرأ أيضاً:
مطلوب «لا» من 22 عاصمة
بما إن الموضوع أصبح أكبر من مجرد تصريح يتداوله ساكن البيت الأبيض كلما وجد نفسه أمام الإعلام، وبما إن الفكرة التي يُروّج لها الرئيس الأمريكي منذ دخوله مكتبه صارت توجهاً لإدارة بكاملها، لا رأياً لشخص ولا تصريحاً لفرد، فالقضية تحتاج إلى أن تأخذ الحيز الواسع نفسه على مستوانا نحن العرب هنا.
خرجت الفكرة من نطاق ترامب، ورأينا ستيف ويتكوف، مستشاره إلى الشرق الأوسط، يخرج علينا ويقول إن بلاده تريد من الدول العربية أن تستقبل الفلسطينيين من غزة.. وهكذا، فإنه يوسع مجال الاستقبال وينقله إلى الدول العربية في العموم، وبغير تحديد، بعد أن كان الكلام في البداية عن مصر والأردن وحدهما.. ولذلك، فإن الدول العربية جميعاً صارت معنية بالمسألة، ولم تعد هناك عاصمة عربية مُستثناة مما يردده الرئيس الأمريكي ويُروّجه هو وأعضاء إدارته.
أما مايكل والتز، مستشار الأمن القومي الأمريكي، فلقد راح بدوره ينضم إلى الجوقة التي تردد كلام الرئيس، وسمعناه هو الآخر يقول من بعد المستشار ويتكوف، إن الولايات المتحدة تتطلع إلى الحلفاء والشركاء ليحددوا الأماكن التي يمكن أن يتوجه إليها النازحون من قطاع غزة.
وكما ترى، فمستشار الأمن القومي يعمم في كلامه، ويتحدث عن الجميع في المنطقة، ولا يتوقف عند دولة أو دولتين كما كان ترامب يفعل في بدايات طرح الفكرة البائسة.. ولأن الأمر صار في العموم لا على وجه الخصوص، فليست هناك عاصمة عربية إلا وهي مدعوة إلى أن ترد على هذه الأفكار التعيسة التي لا تتوقف الإدارة الأمريكية عن الترويج لها.
صرنا أمام عزف جماعي، ورغم أنه كذلك، إلا أن أعضاء الفرقة يعزفون كلهم لحناً واحداً.. صحيح أنه لحن رديء، وصحيح أنه بالغ الرداءة.. ولكنه لحن، بل ولحن جماعي أيضاً!.
المشكلة الكبرى أن ترامب يتكلم عن هذه المساحة العربية على الخريطة وكأنها خالية من أي بشر، أو كأن الذين يقيمون فيها بلا إرادة، أو كأن الأرض لا تخص هؤلاء الذين يقومون وينامون فوقها من العرب، أو كأن أهل المنطقة في عداد الموتى!.. ولأن هذا كله نوع من الوهم الذي يستبد به ويسيطر عليه، فأصحاب الأرض على امتداد المساحة العربية كلها مدعوون إلى أن يجعلوه يسمع صوتهم لعله يفيق مما يستولى عليه من أفكار منحرفة وفكر مريض.
مطلوب «لا» من 22 عاصمة عربية.. مطلوب «لا» مزلزلة وليست عادية.. مطلوب «لا» تكون هي اللسان الناطق لكل عربي.. مطلوب «لا» تهز هذا الرجل في مكانه.