شكري: أزمة غزة تخيم على أعمال القمة العربية في المنامة ولها الأولوية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن أزمة غزة تخيم على أعمال القمة العربية في المنامة ولها الأولوية.
متحدث فتح: الاحتلال مسؤول عن إغلاق معبر رفح وتعطيل وصول المساعدات الدولية من قمة أنشاص إلى البحرين .. فلسطين القضية المركزية للعرب دعم وأولوية ومركزية القضية الفلسطينية يتم تناولها في الإطار المعتادوأضاف خلال لقاء خاص على شاشة "القاهرة الإخبارية" تقدمه الإعلامية أمل الحناوي: "دعم وأولوية ومركزية القضية الفلسطينية يتم تناولها في الإطار المعتاد وفي إطار القرارات التي ستصدر عن القمة، سواء فيما يتعلق بأهمية تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية والتزام الدول العربية بالسلام كخيار استراتيجي، وضرورة الحفاظ على القدس، والعمل على الحفاظ على هويتها العربية الإسلامية المسيحية".
وتابع: "كذلك ستناقش القضايا الأخرى ذات الاهتمام في منطقة تموج بالأزمات سواء الأزمة في السودان وليبيا والوضع في سوريا، وكلها قضايا تهم القادة العرب وستكون محل تداول فيما بينهم، واعتماد القرارات التي تتناول هذه القضايا".
وتنطلق فعاليات القمة العربية في دورتها الـ33 غدًا الخميس في مملكة البحرين، والتي تأتي هذا العام وسط أجواء مضطربة وأحداث ساخنة يشهدها العالم خلال الفترة الأخيرة على رأسها الحرب في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي والتي باتت محل اهتمام لدول العالم نتيجة ما ينتهكه الإحتلال الاسرائيلي من مجازر وجرائم وإبادة جماعية في فلسطين والتي راح ضحيتها الآلاف من الشهداء منذ بدء الحرب.
كما تأتي قمة البحرين في ضوء التوترات التي يشهدها الشرق الأوسط فضًلا عن الصراعات الدولية منها الحرب الروسية الأوكرانية التي ألقت بظلالها على العديد من اقتصادات دول العالم.
وترصد "بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أهم المعلومات عن قمة البحرين:
تنطلق فعاليات القمة العربية في دورتها الـ33 في المنامة بالبحرين غدًا الخميس.
تنطلق القمة برئاسة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
ويتضمن مشروع جدول الأعمال المطروح على مائدة مباحثات الزعماء العرب خلال القمة 8 بنود رئيسية تتناول مختلف القضايا المتعلقة بالعمل العربي المشترك في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإعلامية والأمنية، ومجالات التعاون العربي مع التجمعات الدولية والإقليمية.
كما يتضمن مشروع جدول أعمال القمة ملفات عدة من بينها التضامن مع لبنان، وتطورات الوضع في سوريا، ودعم السلام والتنمية في السودان، وتطورات الوضع في ليبيا، وآخر المستجدات في الملف اليمني.
وأعدَّ المجلس الاقتصادي والاجتماعي ملفاً من 12 بنداً على رأسها "خطة الاستجابة الطارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للعدوان الإسرائيلي على فلسطين"، وهو البند الذي أُدرج على جدول الأعمال بناءً على مذكرة المندوبية الدائمة لدولة فلسطين نهاية ديسمبر الماضي، وغيرها من الملفات.
وقد أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة دعم بلاده ومساندتها لكل الجهود التي تقوم بها جامعة الدول العربية؛ إيمانًا بدورها الفاعل في تعزيز منظومة العمل العربي المشترك والحفاظ على وحدة الصف وتعزيز التضامن بين الأشقاء
وقد جاء ذلك خلال لقاء عاهل البحرين مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الذي يزور المنامة حاليًا للمشاركة في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها العادية الـ33، حيث أطلع أبو الغيط الملك حمد، على الاستعدادات والتحضيرات النهائية الجارية لانعقاد القمة العربية والقضايا والمواضيع المدرجة على جدول أعمالها والترتيبات التي اتخذت لضمان نجاحها.
وتناقش البنود الأخيرة على جدول الأعمال مشروع إعلان البيان الختامي لقمة البحرين، إضافةً إلى تحديد موعد القمة المقبلة ومكان انعقادها، إضافةً إلى ما يستجد من أعمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سامح شكري بوابة الوفد القمة العربية 33 البحرين غزة القمة العربیة فی الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
مدبولي يشيد بعلاقات الاستثمار المتميزة بين مصر وجميع الدول العربية
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن الحكومة المصرية حرصت على تبني استراتيجية جديدة للصناعة وسياسة ضريبية جديدة؛ مما يسهم في تحسين بيئة الاستثمار في مصر، ومع كل تلك التغيرات بكافة المحاور، أولت الحكومة المصرية اهتماما خاصة لتسريع وتيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وأشار إلى أن مصر أطلقت الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ حتى عام 2050، التي تركز على التقليل من الانبعاثات من جهة، والتعامل مع تداعيات التغيرات المناخية من جهة أخرى، في إطار شراكات إقليمية ودولية بقيمة تصل إلى 324 مليار دولار لكلا من برامج التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية.
وأشاد رئيس مجلس الوزراء، خلال كلمته في فعاليات الدورة الاعتيادية الثامنة والأربعين لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، بعلاقات الاستثمار المتميزة والوطيدة فيما بين مصر وجميع الدول العربية والتي تزداد تفاعلا ومتانة يوما بعد يوم، حيث عقدت الحكومة المصرية العديد من اتفاقيات تعزيز الاستثمار مع شركائها من الدول العربية الشقيقة حيث كان لمثل هذه الاتفاقيات بالغ الأثر على دعم مسيرة النمو والتنمية في مصر، كما أنها تشير لجزء من حصاد المجهودات المبذولة بغرض تبسيط وتسهيل إجراءات دخول المستثمر وتوفير مقومات تشجيعه من خلال تقديم حوافز تشجيعية.