أسوشيتد برس: الفلسطينيون يحيون ذكرى "النكبة" وسط تزايد القلق من الكارثة الإنسانية بغزة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلطت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية الضوء على إحياء الفلسطينيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط، اليوم /الأربعاء/ لـ"النكبة"، وهي ذكرى فرار أو طرد 700 ألف مواطن فلسطيني قبل وأثناء الحرب التي أعقبت الإعلان عن قيام دولة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية عام 1948.
وأشارت الوكالة الأمريكية - في سياق تقرير نشرته اليوم - إلى أن إحياء الفلسطينيين لذكرى النكبة باحتجاجات في جميع أنحاء المنطقة يتزامن مع تزايد القلق بشأن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وأوضحت أن أكثر من ضعف الـ700 ألف فلسطيني نزح داخل قطاع غزة منذ بداية الحرب الأخيرة التي اندلعت في 7 أكتوبر الماضي، وتفيد تقارير وكالات الأمم المتحدة بأن 550 ألف شخص (أي ما يقرب من ربع سكان غزة البالغ عددهم 3ر2 مليون نسمة) نزحوا حديثا في الأسبوع الماضي فقط مع توغل القوات الإسرائيلية في مدينة رفح الجنوبية، وإعادة اقتحام أجزاء من شمال غزة.
وذكرت "أسوشيتد برس" أن عدد اللاجئين الفلسطينيين يبلغ نحو ستة ملايين، ويعيشون في مخيمات اللاجئين المقامة في لبنان وسوريا والأردن والضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل، بينما في غزة يشكل النازحون أغلبية السكان، حيث انتقلت معظم الأسر من الأراضي الفلسطينية المعروفة حاليا بوسط وجنوب إسرائيل.
وأكدت أن مخيمات اللاجئين في غزة تشهد بعضا من أعنف المعارك خلال الحرب، والتي أحيت ذكريات مؤلمة من جولات سابقة من العنف في صراع مستمر منذ عقود دون نهاية تلوح في الأفق، حيث يقول اللاجئون الفلسطينيون "لقد عشنا النكبة ليس مرة واحدة فقط بل عدة مرات".
وقالت الوكالة "إن الحرب الأخيرة بدأت بمحاولات حركة حماس اجتياح جنوب إسرائيل عبر بعض المناطق نفسها التي فر منها الفلسطينيون من قراهم قبل 76 عاما، واحتجزوا 250 إسرائيليا.. وردت إسرائيل بواحدة من أعنف الهجمات العسكرية في التاريخ الحديث، فدمرت أحياء بأكملها في غزة وأجبرت نحو 80% من المواطنين الفلسطينيين على الفرار من منازلهم".
ولفتت إلى أن القوات الإسرائيلية كانت قد توغلت شرق رفح الفلسطينية الأسبوع الماضي، وقد وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المدينة الواقعة على الحدود الجنوبية لغزة على أنها "آخر معقل لحماس"، إلا أن حماس أعات تجميع صفوفها في أماكن أخرى في قطاع غزة حتى في بعض المناطق الأكثر تضررا، مما يزيد من احتمالات استمرار الصراع لفترة طويلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النكبة الكارثة الإنسانية بغزة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: مصر وقطر بذلتا جهدًا ثمينًا في وقف إطلاق النار بغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال كايد عمر الكاتب والباحث السياسي، إنّ المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، كانت مرحلة ناجحة والكثير من الإنجازات تم الحصول عليها من الوقف المؤقت لإطلاق النار وعودة الاهالي من الجنوب إلى الشمال وخروج الأسرى الفلسطنيين من السجون الإسرائيلي، وعودة الرهائن الإسرائيليين وكان هناك انتهاكات للمرحلة الأولى من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف «عمر » خلال مداخلة على الهواء مباشرة من لندن مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن هذه المرحلة تعني وقف للأعمال العدائية وتوقف الحرب حتى لو بشكل مؤقت وهذا يعطي زخمًا بإتجاه فؤاد وقف إطلاق النار في الإتجاهين، والعودة للقتال مرة أخرى ليست بسهولة ومن الناحية المعنوية والنفسية والإرادة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي لم تكن كما كانت عليه من قبل، والجيش الإسرائيلي بجنوده يعلمون تمامًا أن الحرب قد تكون لأسباب سياسية وللحفاظ على الحكومة من الإنهيار.
وتابع الكاتب والباحث السياسي أن العودة للحرب مرة أخرى في قطاع غزة، لصالح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومصالح حكومته، وكان هناك اتفاق شامل يشمل 3 مرحل ووافقت على ذلك إسرائيل وكان هناك جهود ثمينة من مصر وقطر على وقف إطلاق الناروموافقة ومشاركة ووساطة أمريكية لهذا الإتفاق، قائلا :«لماذا تتراجع الإدارة الأمريكية راعته وكانت جزء من المفاوضات التي أدت إليه».