العليمي يغادر عدن ويعرب عن أسفه وحكومته على تدهور الأوضاع المعيشية وانقطاع الكهرباء
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
غادر رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ومعه عضوا المجلس، عبدالرحمن المحرمي، و عثمان مجلي اليوم الاربعاء، العاصمة المؤقتة عدن، للمشاركة في اعمال القمة العربية الطارئة الثالثة والثلاثين التي تنعقد غدا الخميس في العاصمة البحرينية المنامة.
وحسب وكالة سبأ الرسمية، سيلقي العليمي، كلمة اليمن الى القمة العربية، التي تأتي في ظل ظروف بالغة التعقيد مع استمرار الحرب الاسرائيلية الوحشية ضد الشعب الفلسطيني، وحقوقه المشروعة في اقامة دولته المستقلة وفقا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
وقبيل مغادرته أجرى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، واعضاء المجلس لقاءات مكثفة مع رئاسة الحكومة والوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والمالي والخدمي، مشددين على ضرورة التعاطي الفاعل مع الازمة المعيشية التي تشهدها البلاد، وتقديم الحلول العاجلة للتخفيف من معاناة المواطنين.
وفي تصريح للوكالة، اعرب العليمي عن بالغ ألمه للأوضاع والظروف الانسانية العصيبة التي فاقمتها هجمات الحوثيين على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.
وقال العليمي انه واخوانه اعضاء المجلس، والحكومة يدركون تماما حجم المعاناة الانسانية للشعب اليمني، بما في ذلك الاثار المؤلمة للاختناقات المتكررة في امدادات الطاقة الكهربائية مع دخول فصل الصيف.
وأكد اهتمامه البالغ بحل عاجل لازمة الكهرباء القائمة، وتوجيهاته الى الحكومة بضمان عدم تكرارها واستدامة التوليد وعدم الركون الى حلول مؤقتة، ومواصلة العمل من الداخل للوفاء بكافة الالتزامات الحتمية للدولة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن رشاد العليمي الحكومة الكهرباء
إقرأ أيضاً:
تفاقم الأوضاع المعيشية في المناطق المحتلة جراء استمرار انهيار الريال
الثورة نت/..
يواصل الريال اليمني في المناطق الجنوبية المحتلة، انهياره الجنوني المتسارع مقابل العملات الأجنبية، مفاقماً معاناة المواطنين الذين يتكبدون أوضاعاً معيشية وخدمية منهارة.
وسجل سعر صرف الريال اليمني مقابل الدولار اليوم، في عدن المحتلة 2060 ريالا للشراء والبيع 2070 ريالا، وأمام الريال السعودي بلغ 540 ريالا شراء و542 ريالا بيعا.
وتشهد المناطق المحتلة ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار معظم السلع والمواد الأساسية، ما فاقم من معاناة المواطنين في ظل غياب الجهات الرقابية وعدم اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف التدهور المعيشي.
وتأتي هذه الأزمة المستفحلة نتيجة لتدهور الأوضاع الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم، ما جعل الحياة اليومية أكثر صعوبة على السكان الذين يعانون من تبعات الفقر المتزايد وتراجع مستوى الدخل.
وقد أثر ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية كالدقيق، والزيت، والأرز، والسكر، إلى جانب ارتفاع المواصلات وأسعار الوقود، على مستوى معيشة معظم الأسر في عدن.
وأصبح الحصول على أبسط متطلبات الحياة يشكل عبئًا كبيرًا، حيث أن الأسعار قد زادت بنسبة تتراوح بين 30% و50% خلال الأشهر القليلة الماضية، ما أدى إلى تدهور القوة الشرائية للسكان.
وفي ظل هذه الظروف، يضطر الكثيرون إلى تقليل استهلاكهم اليومي من المواد الغذائية، وقد أفادت بعض الأسر بأنها اضطرت للاستغناء عن وجبات أساسية لتقليل الإنفاق، فيما أصبحت هناك زيادة ملحوظة في أعداد المتسولين وارتفاع في حالات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال.
كما تشهد الأسواق، حالة من الركود بسبب ضعف الإقبال، إذ أصبح العديد من المواطنين عاجزين عن شراء الاحتياجات الأساسية.
ويقابل هذا بصمت مطبق من المحتلين والغزاة وأدواتهم من الخونة والمرتزقة والعملاء دون الالتفاتة لمعاناة المواطنين او الوقوف عليها.