العمانية: يشهد سوق ولاية البريمي خلال هذه الفترة وفرة في المنتوجات الزراعية من الخضراوات والفواكه منها المانجو "الهمبا"، والموز المحلي، والبطاطا الحلوة، والثوم المحلي، والفيفاي، والورقيات، والتمور وغيرها من المنتجات، حيث تشتهر الولاية بواحاتها الزراعية ومحاصيلها المتنوعة، ما جعل سوقها من الأماكن التي يتردد عليها الناس من الولايات المختلفة، إضافة إلى بعض دول الجوار.

وتتميز البريمي بموقعها الاستراتيجي جعل منها ذات أهمية تجارية واقتصادية منذ سنوات عديدة، حيث يتوفر فيها العديد من المنتجات الزراعية التي كانت تحظى باهتمام مرتادي الأسواق، إضافة إلى المنتجات المتنوعة التي تأتي من المناطق المجاورة، منها ما هو مرتبط بالأسماك ومنتجاتها.

ويتم بيع هذه المنتجات من خلال عملية المناداة التي تعد من المظاهر التي تجسد واقعا ملموسا في صورة من صور التأكيد على النشاط التجاري الذي كان يشهده هذا السوق وما يزال مستمرا باستمرار الأيام والسنين، وتبدأ منذ الصباح الباكر قبل شروق الشمس بعد اكتمال وصول المنتجات الزراعية من داخل ولايات المحافظة وخارجها، إذ يجري تجميعها كلها في مكان واحد، وبالتحديد في الساحة الخارجية لسوق البريمي للخضراوات والفواكه.

وتختلف المنتجات المعروضة حسب المواسم الزراعية المتعارف عليها في سلطنة عمان، وتتميز هذه المنتجات بجودتها العالية، وأسعارها التنافسية، التي تُعد واحدة من الأسباب التي أسهمت في استمرار ونشاط هذه العادة المميزة، إضافة إلى وفرة المنتجات التي تحظى باهتمام مرتادي السوق.

ويمثل السوق عموما، والعادة هذه خصوصا نقطة التقاء لكثير من الأهالي والأصدقاء من أبناء المحافظة؛ إذ يحرص الكثير منهم على حجز مكانه منذ الصباح الباكر من أجل الشراء.

وتمتاز ولاية البريمي بوجود عدد من الأسواق التي تمتاز بوفرة المعروضات والأسعار التنافسية، منها سوق الخضراوات والفواكه، وسوق المنتجات الموسمية، والسوق المركزي، وسوق الحرفيين، وسوق اللحوم والأسماك، والأسواق المرتبطة بالمستلزمات الأخرى منها: محال خياطة الملابس الرجالية والنسائية، وغيرها.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

ما مصير كميات الحنطة والشلب التي تزرع خارج الخطة الزراعية؟

الاقتصاد نيوز - بغداد

أوضحت وزارة التجارة، اليوم الثلاثاء، مصير كميات الحنطة والشلب التي تزرع خارج الخطة الزراعية، فيما أشارت الى اتخاذ إجراءات أمنية لضمان عدم نقل الحنطة من محافظة لأخرى بشكل غير قانوني.

 

وقال المتحدث باسم الوزارة، محمد حنون، إن "الوزارة تتعامل مع خطة وزارة الزراعة الخاصة بمحصولي الحنطة والشلب عبر دوائرها في بغداد والمحافظات"، مبيناً أن "كميات الحنطة والشلب التي تخرج عن الخطة الزراعية تتطلب موافقات حكومية عليا من مجلس الوزراء ووزارة الزراعة".   وأضاف أن "وزارة التجارة لا تملك صلاحية قبول تلك الكميات إلا بموافقة رسمية من الجهات ذات العلاقة، حيث يتطلب الأمر تخصيصات مالية إضافية".   وتابع حنون أن "الوزارة لا تملك صلاحية التعامل مع كميات الحنطة الإضافية، إذ يجب أن يتم التنسيق مع مجلس الوزراء أو مجلس الوزراء الاقتصادي للنظر في هذه الكميات، سواء كانت الحنطة أو الشلب"، مؤكداً أن "الخطة الزراعية قد تم إعدادها بناء على حاجة فعلية وتخصيصات مالية".   وأشار إلى، أن "الوزارة تدعم المنتج الوطني من خلال شراء الطن الواحد بمبلغ 850 ألف دينار، وهو مبلغ يعتبر كبيراً نسبياً عند مقارنته بالأسعار التجارية والعالمية".   وفيما يتعلق بآلية استلام الحنطة، أوضح حنون، أن "الوزارة تستلم الكميات المسوقة من الفلاحين عبر منافذها المعتمدة في بغداد والمحافظات، مع ضرورة أن تكون الكميات قد تم إنتاجها في نفس العام"، مشيراً الى أنه "لا يُسمح بنقل الحنطة من محافظة إلى أخرى أو أن تكون قد تم إنتاجها في السنوات الماضية".   ولفت إلى، أن "الجهاز الرقابي وجهاز الأمن الوطني وقيادات العمليات المشتركة في بغداد والمحافظات يراقبون حركة تسويق القمح بين المناطق لضمان عدم حدوث أي نقل غير قانوني"، مشدداً على أن "الإجراءات مشددة لمنع نقل الحنطة من مكان إلى آخر، ويتم التسويق عبر المنطقة أو المحافظة ذاتها".   وأكد حنون، أن "أجهزة الفحص المختبري ترفض استلام أي كميات من الحنطة تعود لمواسم سابقة، وإذا تم اكتشاف ذلك، يتم إرسال الكميات إلى وزارة الزراعة أو إبلاغ الجهات القضائية لمنع التلاعب والتحايل".

مقالات مشابهة

  • ضبط أسمدة زراعية محظور تداولها خارج الجمعيات الزراعية بالشرقية
  • تضخم المنتجات الزراعية في تركيا يسجل مستوى قياسيًا
  • ضبط سيارة محملة 9 طن أسمدة زراعية قبل تهريبها للسوق السوداء بالفيوم
  • ما مصير كميات الحنطة والشلب التي تزرع خارج الخطة الزراعية؟
  • أسوأ الأفرع الأمنية التي قهرت وعذبت السوريين (إنفوغراف)
  • الرباعي يطلع على أنشطة التصدير بسوق الارتقاء الزراعي في الجوف
  • يتسائل الكثير من المواطنون عن عبارة “شبيه الحليب” على المنتجات الغذائية!
  • نقل الكهرباء: إجمالي عدد المحطات وصل لـ780 محطة متنوعة القدرات
  • داخلياً وخارجياً.. تعرّف على مظاهر الفوضى السياسية التي يشهدها الاحتلال
  • منتجات سامة في الأسواق التركية: حملة حكومية لسحبها فوراً