الأمن التركي يعتقل أعضاء وقيادات بالحزب الكردي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – اعتقل الأمن التركي عشرات الأشخاص صباح اليوم الأربعاء، من بينهم أعضاء ورؤساء شعب بحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي.
وعبر حسابه بمنصة التواصل الاجتماعي اكس، نشر حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب تغريدة أشار خلالها إلى مداهمة عناصر الأمن لمنازل العشرات من أعضاء الحزب واعتقالهم.
وأكد الحزب الكردي أنه سيواصل “تصعيد النضال ضد السلطة الراغبة في قمع الحزب، ومواصلة إلحاق الخسائر بتحالف العدالة والتنمية والحركة القومية”.
يذكر أن حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب، تأسس في عام 2023 كبديل عن حزب الشعوب الديمقراطي، بعد رفع الحكومة قضية لحل الحزب، وخلال الانتخابات البلدية الأخيرة، نجح الديمقراطية والمساواة للشعوب في الفوز بالغالبية العظمي من البلديات في المناطق الكردية.
Tags: حزب الحركة القوميةحزب الديمقراطية والمساواة للشعوبحزب العدالة والتنمية© 2024 جميع الحقوق محفوظة -
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: حزب الحركة القومية حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب حزب العدالة والتنمية
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يحذر من تشكيل حكومة موازية في السودان
الخرطوم - عبر مجلس الأمن الدولي عن "قلقه البالغ" إزاء ميثاق وقعته قوات الدعم السريع وحلفاؤها، محذرا من أنه قد يؤدي إلى تفاقم الحرب والأزمة الإنسانية في السودان.
ووقعت قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش السوداني منذ نيسان/أبريل 2023، ميثاقا الأسبوع الماضي مع القوى السياسة والعسكرية الحليفة لها، يتعهد بتأسيس "حكومة سلام ووحدة" في المناطق الخاضعة لسيطرة هذه القوات.
وقالت الدول الأعضاء في بيان في وقت متأخر الأربعاء إن "أعضاء مجلس الأمن عبروا عن قلقهم البالغ إزاء التوقيع على ميثاق لإنشاء سلطة حكم موازية في السودان".
وحذروا أن من شأن هذه الخطوة أن "تهدد بتفاقم النزاع الدائر في السودان وتفتيت البلاد وتدهور الوضع الإنساني المتردي أصلا".
كما حث أعضاء المجلس الأطراف المتناحرة على الوقف الفوري للأعمال القتالية والانخراط في "حوار سياسي وجهود دبلوماسية من أجل وقف دائم لإطلاق النار".
يشهد السودان منذ نحو عامين حربا مدمرة بين قوات الدعم السريع والجيش، أدت إلى مقتل عشرات آلاف الأشخاص ونزوح أكثر من 12 مليونا وخلق ما تسميه لجنة الإنقاذ الدولية "أكبر أزمة إنسانية تم تسجيلها على الإطلاق".
أحدثت الحرب انقساما في البلاد حيث بات الجيش يسيطر على الشمال والشرق بينما تسيطر قوات الدعم على معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب.
وفي الأسابيع الأخيرة حقق الجيش مكاسب في الخرطوم ووسط البلاد، واستعاد مناطق رئيسية كانت قد سيطرت عليها قوات الدعم السريع مع بدء الحرب.
Your browser does not support the video tag.