تسلمت جامعة نيويورك أبوظبي منحة من المستثمر "آلان هوارد"، تخصص لتأسيس منصب "أستاذيّة آلان هوارد المتميّزة في الذكاء الاصطناعي" و"زمالة آلان هوارد العالميّة للدكتوراه في الذكاء الاصطناعي" وذلك لخدمة تنمية المواهب المحلية وإعدادها لوظائف المستقبل.

وقالت مارييت ويسترمان، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي إن هذه المنحة، تمثّل إنجازاً مهما للجامعة ، حيث يعدّ هذا الاستثمار دليلاً على قدرة جامعة نيويورك على المساهمة في مستقبل أبحاث الذكاء الاصطناعيّ والابتكار، ممّا يعزّز مكانتها في أبحاث الذكاء الاصطناعيّ ويعتبر أداة حيويّة في تطوّر المنطقة.

ويتسلم أنتوني تزيس، أستاذ الهندسة الكهربائيّة في جامعة نيويورك أبوظبي، جائزة آلان هوارد الأولى للأستاذيّة المتميّزة، ويقود مركز الجامعة للذكاء الاصطناعيّ والروبوتات “CAIR” المتخصص في تطوير الأبحاث والتطبيقات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وقد تمّ تمويل أبحاثه من قبل وكالة ناسا، والمؤسّسة الوطنيّة للعلوم، والاتّحاد الأوروبّيّ، ووكالة الفضاء الأوروبية.

أخبار ذات صلة "جوجل" تعلن عن أدوات ذكاء اصطناعي جديدة «صُنع في أبوظبي».. أول دواء بالذكاء الاصطناعي

ونفذت جامعة نيويورك أبوظبي مبادرات عديدة في مجال الذكاء الاصطناعي وأبحاثه ومنها تأسيس مركز الذكاء الاصطناعي والروبوتات، ومركز الأمن السيبرانيّ، ومركز الأنظمة الكمية والطوبوغرافية، ومختبر "كامل" لمعالجة اللغات الطبيعيّة باللغة العربيّة، ومركز أبحاث الصحّة العامّة، ومركز علم الجينوم والأنظمة الحيوية.

وتستقطب الجامعة فئة الشباب إلى مجال الذكاء الاصطناعي من خلال هاكاثون جامعة نيويورك أبوظبي الدوليّ السنويّ لإفادة المجتمع في العالم العربي، وهو أكبر هاكاثون جامعيّ في المنطقة.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جامعة نيويورك أبوظبي الذكاء الاصطناعي جامعة نیویورک أبوظبی الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

«الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً

رسم الذكاء الاصطناعي “تصورًا لشكل العالم بعد 30 عامًا، حيثُ ستكون التطورات في العالم بحلول عام 2050 مدفوعة بشكل أساسي بتكنولوجيا المعلومات، وخصوصا الذكاء الاصطناعي على وجه التحديد”.

ووفق الصورة، “جاء تصور الذكاء الاصطناعي بعد أن تم سؤال روبوتات الذكاء الاصطناعي عن كيف ستكون السنوات الثلاثين القادمة على كوكب الأرض، وفيما يلي بعض الاتجاهات الرئيسية التي من المرجح أن تشكل السنوات الثلاثين القادمة”، بحسب الذكاء الاصطناعي.

وبحسب الذكاء الاصطناعي، “ستكون السنوات الثلاثين القادمة وقتًا للتغيير والاضطرابات العظيمة لكوكب الأرض، حيث يواجه العالم عددًا من التحديات، بما في ذلك تغير المناخ، وعدم المساواة الاقتصادية، وعدم الاستقرار السياسي، في المقابل ستزدهر تكنولوجيا الاتصالات والنقل وسيختبر البشر حدود التعاون والابتكار مع الروبوتات”.

وبحسب الذكاء الاصطناعي، “يعد تغير المناخ أحد التحديات الأكثر إلحاحًا التي تواجه العالم اليوم، وقد بدأنا نشعر بآثار تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، في شكل أحداث مناخية أكثر تطرفًا، وارتفاع مستويات سطح البحر، وتغيرات في الأنماط الزراعية، وإذا لم نتخذ إجراءات لمعالجة ، فإن العواقب ستكون مدمرة، ويُعتبر التفاوت الاقتصادي تحديًا رئيسيًا آخر يواجه العالم اليوم، وستتسع الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وهذا سيؤدي إلى اضطرابات اجتماعية وعدم استقرار سياسي، ومن أجل ذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق للحد من التفاوت الاقتصادي وخلق عالم أكثر عدالة وإنصافًا”.

ووفق التصورات، “إن تطوير التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وتعديل الجينات لديه القدرة على إحداث ثورة في حياتنا، ولكنه يفرض أيضًا تحديات جديدة، لذلك نحن بحاجة إلى إيجاد طرق لضمان استخدام هذه التقنيات للخير وليس للضرر، ويتوقع الذكاء الاصطناعي أنه مع تزايد المخاوف بشأن تغير المناخ في جميع أنحاء العالم، قد يكون هناك تركيز أقوى على مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية، وستؤدي الكثير من الجهود للتخفيف من آثار تغير المناخ والحد من انبعاثات الكربون إلى ممارسات أكثر استدامة في الصناعات والأنشطة اليومية، وعلى سبيل المثال، في صناعة النقل، سيحول الذكاء الاصطناعي قطاع النقل تمامًا بعد 30 عامًا من خلال تمكين السيارات ذاتية القيادة من خلال الأتمتة والشاحنات والطائرات بدون طيار، مما سيؤدي إلى تحسين السلامة وتقليل الازدحام المروري وزيادة الكفاءة”.

كما توقع الذكاء الاصطناعي “أنه بعد 30 عامًا، من المتوقع أن يعيش أكثر من ثلثي سكان العالم في المناطق الحضرية، مما سيؤدي إلى تطوير مدن أكثر ذكاءً وترابطًا، وترسم توقعات الذكاء الاصطناعي صورة لعالم سيشهد ارتفاع درجات الحرارة والمزيد من الكوارث الطبيعية وارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة التحضر، لكن سيساعد التقدم التكنولوجي في مجالات مثل الطاقة المتجددة والرعاية الصحية والنقل والمدن الذكية في التخفيف من بعض الآثار السلبية لهذه التغييرات”.

مقالات مشابهة

  • "أدنوك" تعزز ريادتها في الذكاء الاصطناعي بقطاع الطاقة
  • أدنوك وإيه آي كيو تعززان دور الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة
  • أول رد من سيلين ديون بعد وقوعها ضحية الذكاء الاصطناعي
  • «نيويورك أبوظبي» تستضيف مؤتمراً للشركات الناشئة بقيادة طلاب الشرق الأوسط
  • المعركة القادمة من أجل الذكاء الاصطناعي
  • أبوظبي للخلايا الجذعية وياس كلينك أول جهتين في الإمارات تحصلان على اعتماد AABB في مجال جمع الخلايا الجذعية
  • موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
  • الصين ستستخدم الذكاء الاصطناعي في رعاية المسنين
  • «الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً
  • هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟