مطار العريش يستقبل طائرة مساعدات من باكستان لصالح الفلسطينيين بغزة
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
استقبل مطار العريش الدولي اليوم الأربعاء طائرة مساعدات من دولة باكستان لصالح الفلسطينيين بقطاع غزة.
باحثة: إسرائيل تحاول تصدير مشكلة قطاع غزة الإنسانية وتحميل مسؤوليتها لمصر شكري: لجأنا لمحكمة العدل الدولية احترامًا للقانون الدولي لمنع الإبادة في غزة
وصرح مصدر مسؤول بمطار العريش الدولي بأن الطائرة تحمل على متنها 53 طنا من المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من منظمة المساعدات الإنسانية الألمانية ومجلس اللجوء النرويجي.
وأضاف المصدر: أنه جرى تفريغ شحنة الطائرة ونقلها بشاحنات إلى المخازن اللوجستية في مدينة العريش؛ تمهيدا لإدخالها إلي قطاع غزة عن طريق ميناء رفح البري بالتنسيق بين الهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأشارالمصدر إلى أن اجمالي عدد الطائرات حتى اليوم بلغ 761 طائرة ، منها 621 طائرة مساعدات، 140 طائرة تحمل وفودا دولية.
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 20 فلسطينيًا بينهم طفلان بالضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ أمس، وحتى اليوم الأربعاء، 20 فلسطينيًا على الأقل من الضفة، بينهم طفلان، ومعتقلون سابقون.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك، إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات، طولكرم، وبيت لحم، وقلقيلية، والقدس، حيث رافقتها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في المنازل والممتلكات.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، إلى أكثر من 8745، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، أو عبر الحواجز العسكرية، أو من اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، أو من احتُجزوا كرهائن.
يُشار إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة بعد مرور 222 يومًا على العدوان والإبادة الجماعية، إذ يرفض تزويد المؤسسات الحقوقية بما فيها الدّولية والفلسطينية المختصة بأي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتى اليوم، بمن فيهم الشهداء من معتقلي غزة.
يُذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن أفرج عنهم لاحقا.
وفي سياق متصل استُشهد وأصيب عدد من المواطنين فجر وصباح اليوم الأربعاء، في سلسلة غارات شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على مناطق عدة في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان الاحتلال المتواصل لليوم الـ222 على التوالي.
وأفادت وكالة أنباء وفا باستشهاد 10 مواطنين من النازحين في قصف إسرائيلي على عيادة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في حي الصبرة جنوب مدينة غزة.
واستُشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون بقصف طائرة حربية إسرائيلية منزلاً لعائلة أبو الحسنى في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، وقد نُقلوا إلى مستشفى كمال عدوان في مخيم جباليا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مطار العريش الدولي مطار العريش باكستان غزة طائرة مساعدات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتحدث عن عدد المحتجزين الأحياء بغزة ووفد التفاوض الإسرائيلي في القاهرة
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لايزال هناك 24 محتجزا أحياء في قطاع غزة، فيما عُقد في القاهرة اجتماع مصري إسرائيلي لبحث جهود التهدئة في قطاع غزة.
وأضاف نتنياهو، في خطاب بمناسبة ذكرى قتلى الجيش الإسرائيلي، أن إعادة المحتجزين من غزة أولوية لن يتخلى عنها، مشيرا إلى أن "الجنود يضحون بأنفسهم منذ السابع من أكتوبر لتحقيق هذا الهدف".
ولفت إلى أن إسرائيل أعادت لحد الآن 196 محتجزا من غزة منهم 147 أحياء، والآن لا "يزال هناك 24 مخطوفا أحياء". ثم همست إليه زوجته سارة معقبة "أقل". ثم واصل حديثه قائلا "أقول: العدد 24 والباقون للأسف ليسوا أحياء".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عائلات قتلى الجيش قاطعت خطاب نتنياهو، واتهمته بأنه يسحق الإسرائيليين.
ضغوط عائلات الأسرى
وطالبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة نتنياهو وزوجته سارة بتوضيح تصريحاتهما بشأن المحتجزين الأحياء، وماذا قصدا بأن "عدد الأحياء منهم أقل من "24، وما إذا كانا يعرفان شيئا لا تعرفه العائلات".
كما طالبته بالحصول على المعلومات الأمنية بشأن أبنائها إذا كان قد توفر أي جديد، وقالت -ردا على تصريحات نتنياهو وزوجته- إنهما "زرعا ذعرا لا يوصف في قلوب العائلات التي تعيش في حالة من عدم اليقين".
إعلانوكانت القناة 12 الإسرائيلية قد أفادت بأن غضبا يسود العائلات، عقب لقاء عقد بين ممثلين عنهم وعضو في فريق المفاوضات.
وحسب المصدر ذاته، فإن عضو فريق المفاوضات أبلغ العائلات أن مفاوضات تجري حاليا بشأن مقترح للصفقة، قد يعيد عشرة من الأسرى الإسرائيليين في الأسبوع الأول؛ وأضافت أن عضو فريق المفاوضات أكد أن إسرائيل هي من يحدد هوية الأسرى الإسرائيليين الذين سيطلق سراحهم، بخلاف ما يقوله نتنياهو.
من جهتها نقلت صحيفة "معاريف" عن زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لبيد قوله إن ذهاب الحكومة لتوسيع العملية العسكرية في غزة يعني أنها تخلت عن المحتجزين.
وأضاف لبيد أن إسرائيل لن تنتصر في حرب لا تضع لها أهدافا، مشددا على ضرورة نزع سلاح حركة حماس وتدميرها، ولكن قبل ذلك يجب إعادة المحتجزين.
وفي سياق متصل قال وزير المالية الإسرائيلي وزعيم حزب الصهيونية الدينية بتسلئيل سموتريتش إن الحرب ستنتهي بإخراج حماس من قطاع غزة على حد تعبيره. وأضاف سموتريتش في كلمة أمام أعضاء حزبه أن أهداف الحرب ليست أهداف الحكومة فقط بل أهداف كل الإسرائيليين.
وكان المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل قد عقد اجتماعا أمس لبحث خطط توسيع العملية البرية في قطاع غزة. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الأركان إيال زامير صدّق يوم الجمعة الماضي على خطط لتوسيع العملية العسكرية في القطاع.
وكشفت الهيئة أن الجيش الإسرائيلي بدأ بإقامة منطقة إنسانية بين محور "موراغ" ورفح، لاستيعاب النازحين الفلسطينيين؛ وأضافت أنه سيتم إدخال مساعدات إلى المنطقة الإنسانية بين موراغ ورفح، بالتعاون مع شركات أميركية.
لقاء بالقاهرةوأفادت مصادر إعلامية مصرية اليوم الثلاثاء بأن رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، التقى في القاهرة فريق التفاوض الإسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، وبحث معه جهود التهدئة في قطاع غزة.
إعلانونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية الخاصة عن المتخصص في الشأن الإستراتيجي المصري العميد طارق العكاري، قوله إن اللقاء جرى "بعد مغادرة وفد حركة المقاومة الإسلامية ( حماس) السبت في إطار المفاوضات غير المباشرة".
وأوضح أن اللقاء يأتي "في إطار جهود مصر الحثيثة لوقف العدوان على غزة"، لافتا إلى أن اللقاء اتسم بالجدية، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل تقدر وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة.
ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وبهدف تحقيق مصالحه السياسية، وفق الإعلام الإسرائيلي.