سويسرا.. الشرطة تُخرج الطلاب المؤيدين للفلسطينيين من جامعة جنيف
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تدخلت الشرطة، صباح الأربعاء، لإخراج عشرات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين كانوا يعتصمون في جامعة جنيف (UNIGE) في سويسرا، منذ الأحد، وفق ما أفادت إدارة الجامعة في بيان.
وتوجهت الشرطة إلى الموقع بناء على طلب الإدارة التي اعتبرت، الإثنين، أن أي اعتصام "غير مقبول".
ويطالب المحتجون بإدانة العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، التي تبعت الهجوم غير المسبوق الذي نفذته حركة حماس في 7 أكتوبر على الأراضي الإسرائيلية.
والطلاب الثلاثون الذين كانوا في المبنى، غادروا الموقع قرابة الساعة الثالثة فجرا بتوقيت غرينتش (الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي)، وكانوا يرددون شعارات مؤيدة للفلسطينيين قبل انسحابهم، حسب ما أشار صحفي من وكالة "كيستون إيه تي إس" للأنباء.
احتجاجات غزة بالجامعات الأميركية.. استطلاع يكشف نسبة المؤيدين كشفت نتائج استطلاع للرأي أن معظم طلاب الجامعات في الولايات المتحدة لا يهتمون كثيرا بالاحتجاجات التي تشهدها جامعات أميركية احتجاجا على الحرب في غزةواعتصم عشرات الناشطين في مبان جامعية، منذ مساء الأحد، بما في ذلك في مطعم الجامعة، مطالبين بـ"مقاطعة الأكاديمية للمؤسسات الإسرائيلية".
وكانت إدارة الجامعة فد أنذرتهم بمغادرة مواقعهم، بيد أنهم تجاهلوا ذلك.
وقال رئيس الجامعة، كريستيان لومان، في بيان نشر الأربعاء، إنه مستعد لمواصلة "الحوار البناء" لكنه قدر أن "الاحتلال والمطالب ذات الدوافع السياسية لا توفر إطارا لحوار بناء".
وفي اليوم السابق، أخلى شرطيون جامعة جنيف (UNIGE)، من دون وقوع حوادث وذلك بناء على طلب إدارة المؤسسة الجامعية.
منها أكسفورد.. احتجاجات في جامعات بريطانية ضد حرب إسرائيل على غزة أقام طلاب في جامعة بريطانية بينها جامعة أكسفورد وجامعة الدراسات الشرقية والأفريقية في لندن، مخيم احتجاج مؤيد للفلسطينيين للاحتجاج على الحرب على غزة، ويأتي هذا استكمالا لاحتجاجات مماثلة عبر جامعات في الولايات المتحدة.وكانت جامعة جنيف قد أجرت حواراً مع المتظاهرين، لكنها عادت وشددت لهجتها لاحقا بعد فشل المفاوضات، معلنة تقديم شكوى جنائية ضد الطلاب المؤيدين للفلسطينيين.
وبدأت الحركة الطالبية الداعمة للفلسطينيين، المستلهمة من تحركات مماثلة في الولايات المتحدة، في جامعة لوزان وتوسعت إلى جامعات أخرى في البلاد، من بينها فريبورغ وبازل وبيرن، فضلا عن معهدي "بوليتكنيك" العريقين في لوزان وزيوريخ.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة الزقازيق يشاركون في رحلة «قطار الشباب» إلى الأقصر وأسوان
انطلق وفد طلابي من جامعة الزقازيق مكون من 25 طالبًا، و25 طالبة في رحلة استكشافية اليوم الجمعة، الموافق 31 يناير 2025، إلى مدينتي الأقصر، وأسوان، وذلك ضمن مبادرة «اعرف بلدك»، وبرنامج «قطار الشباب» للعام الجامعي 2024/2025.
تأتي هذه الرحلة المستمرة لمدة أسبوع تحت إشراف الإدارة العامة لرعاية الشباب، برئاسة الدكتور محمد متولي مدير الإدارة، والدكتور هالة فاروق بهدف تعزيز وعي الطلاب بتاريخ مصر العريق، وتنمية روح الانتماء الوطني لديهم من خلال زيارة أهم المعالم الأثرية والسياحية.
يتضمن برنامج الرحلة ما يأتي: فبالنسبة لزيارة الأقصر، تشمل زيارة معابد البر الشرقي «معبد الكرنك، ومعبد الأقصر»، ومعابد البر الغربي، وجزيرة الموز، بالإضافة إلى حضور عرض الصوت والضوء بمعبد الكرنك، إلى جانب محاضرات ثقافية وتاريخية، وجولات حرة.
وبالنسبة لأسوان، تضم زيارة الوفد الطلابي، السد العالي، ومتحف النيل، ومعبد فيلة، والقرية النوبية، وجزيرة النباتات، وجولة حرة في مدينة أسوان، وذلك في إطار التعاون المثمر بين جامعة الزقازيق ووزارة الشباب والرياضة، وتحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، والدكتور هلال عفيفي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عناني عميد كلية الطب البشري ومستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية، ومستشار وزير التعليم العالي للسياسات الصحية.
وأكد الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، أن هذه المبادرة تعكس التزام الجامعة بتوفير تجارب تعليمية وثقافية مميزة لطلابها، بما يسهم في تعميق إدراكهم لقيمة التراث المصري، ويدعم أهداف وزارة الشباب والرياضة في تحقيق التنمية الثقافية والمجتمعية للشباب.
من جانبه، أشار الدكتور هلال عفيفي إلى أن هذه الرحلة تمثل فرصة ذهبية للطلاب لاكتشاف معالم مصر التاريخية على أرض الواقع، على نحوٍ يسهم في توسيع مداركهم، وتعزيز هويتهم الوطنية.
ولفت الدكتور أحمد عناني، إلى أن جامعة الزقازيق تحرص على دعم الأنشطة الطلابية التي تسهم في بناء شخصية الطالب الجامعي، مشيرًا إلى أَنَّ مثل هذه الرحلات تسهم في تنمية الوعي الثقافي والمعرفي لدى الشباب، وتعزز من روح العمل الجماعي والتواصل بين الطلاب.
يشار إلى أن هذه الرحلة تؤكد اهتمام جامعة الزقازيق بتنظيم أنشطة تثقيفية وتعليمية تعزز من ارتباط الطلاب بتاريخهم وحضارتهم، بما يتماشى مع رؤية الدولة في دعم الوعي الوطني لدى الشباب.