كريم قاسم ينتهي من تصوير مشاهده في فيلم «ولاد رزق 3» (صور)
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
انتهى الفنان كريم قاسم، من تصوير مشاهده في فيلم «ولاد رزق 3» بطولة النجم أحمد عز، والذي يعرض بدور العرض، في 13 من يونيو المقبل.
شخصية كريم قاسم في فيلم ولاد رزق 3ويعود كريم قاسم، في الجزء الثالث من الفيلم بشخصية "رمضان رزق" الأخ الأصغر لعائلة رزق والذي يخوص مع إخوته مغامرة جديدة.
ونشر أحمد عز، فيديو انتهاء التصوير، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «انستجرام» وعلق عليه: «فركش ولاد رزق3 القاضية تم علي خير ربنا يكتب ليهم النجاح ان شاء الله احمد عز، عمرو يوسف والمخرج طارق العريان»
وشهدت أحداثفيلم ولاد رزق 3 قيام أبطال العمل بسرقة شيء ثمين من تايسون فيوري، الأمر الذي سيدخلهم في صراعات ومشاهد أكشن كثيرة معه.
وتم تصوير جزء من العمل في العاصمة السعودية الرياض، للعرض خلال صيف 2024، وذلك بعد مرور 5 سنوات على عرض الجزء الثاني من فيلم "ولاد رزق.. .عودة أسود الأرض"، بينما عُرض الجزء الأول منه عام 2015.
يضم فيلم ولاد رزق 3، في بطولته مجموعة كبيرة من النجوم منهم: آسر ياسين، أحمد عز، وعمرو يوسف، وكريم قاسم، محمد لطفي، باسم سمرة، سيد رجب، وماجد الكدواني، وفقا لتصريحات مخرج الفيلم طارق العريان للبرنامج، والفيلم تأليف صلاح الجهيني، وإخراج طارق العريان.
اقرأ أيضاًتصريحات مثيرة لـ كريم قاسم تتصدر تريند جوجل | صور
«بيخوفني».. كريم قاسم يفاجئ جمهوره بسبب رفضه الزواج
كريم قاسم: أطول علاقة عاطفية لم تدم لأكثر من 9 شهور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احمد عز احمد عز فيلم ولاد رزق 3 الفنان كريم قاسم تفاصيل فيلم ولاد رزق 3 فيلم أولاد رزق 3 فيلم اولاد رزق فيلم اولاد رزق 3 فيلم ولاد رزق فيلم ولاد رزق 2 فيلم ولاد رزق 3 فيلم ولاد رزق 3 لـ أحمد عز فيلم ولاد رزق الجزء الثالث كريم قاسم من فيلم ولاد رزق 3 نجوم فيلم ولاد رزق ولاد رزق ولاد رزق 3 فیلم ولاد رزق 3 کریم قاسم
إقرأ أيضاً:
الكتاب أصل الأشياء
وأنا أشاهد فـيلم (هاري بوتر وحجر الفـيلسوف) الذي جرى عرضه فـي دار الأوبرا السلطانية مسقط، مصحوبًا بعزف موسيقيّ حيّ أدّته أوركسترا الدولة السيمفوني فـي أرمينيا، استحضرت الجزء الأول من رواية (هاري بوتر) للكاتبة البريطانية جوان رولينج، التي بنى عليها الفـيلم أحداثه، وهي من الروايات التي نالت شهرة عالمية كبيرة، إذ بيعت منها ملايين النسخ منذ صدور جزئها الأول فـي منتصف 1997 وترجمت إلى العديد من اللغات،
ويكفـي أن الجزء السادس من الرواية الذي حمل عنوان (هاري بوتر والأمير الهجين) بيعت منه 10 ملايين نسخة يوم صدوره، وكان لا بدّ للسينما العالمية أن تستثمر هذا النجاح، فأنتجت 8 أفلام من أجزائها، كلّها حققّت أرقاما قياسيّة فـي الإيرادات.
روايات أخرى شقّت طريقها إلى السينما، لعلّ من أبرزها رواية (العرّاب) للكاتب الأمريكي ماريو بوزو الصادرة عام 1968م التي أخرجها للسينما المخرج الأمريكي فرانسيس فورد كوبولا، بدءا من جزئها الأول عام 1972م وكان من بطولة مارلون براندو وآل باتشينو، أعقبه بجزأين آخرين، وقد اعتبر نقّاد السينما الجزء الثاني من الفـيلم ثالث أفضل فـيلم فـي تاريخ السينما،
وكانت هوليوود قد اشترت حقوق تحويل الرواية إلى فـيلم قبل انتهاء الكاتب من كتابتها، وحقّق الفـيلم شهرة مدوّيّة حتى عاد فريق العمل، وأنتج الجزء الثالث عام 1990م، وكلّنا نعرف أن الرواية تتحدث عن نفوذ إحدى عائلات المافـيا الإيطالية، وتحكّمها فـي مجريات الأمور، لتشكّل دولة داخل الدولة.
وبعيدا عن (هاري بوتر)، و(العرّاب)، باعتبارهما ظاهرتين فـي تاريخ الأدب العالمي والسينما، لو ألقينا نظرة على أهم الأفلام التي أنتجتها السينما العربية والعالمية لرأينا أنّها استندت إلى روايات عالمية أخرى، كـ(البؤساء)، و(أحدب نوتردام) لفـيكتور هوجو، و(زوربا اليوناني) لكازنتزاكي، و(بائعة الخبز) للفرنسي كزافـييه دومونتبان، وروايات دوستويفسكي وأجاثا كريستي، وتشارلز ديكنز، وماركيز، ومن أسماء الكتّاب العرب الذين تحوّلت أعمالهم إلى أفلام: نجيب محفوظ وإحسان عبدالقدوس ويوسف إدريس ويوسف السباعي، والطيّب صالح، رغم أن المخرجين يأخذون من الروايات ما يحتاجون إليه فـي أفلامهم، ويستغنون عن صفحات كثيرة، فلغة السينما التي تقوم على الصورة،
تختلف عن لغة الرواية التي تستند إلى الكلمة المكتوبة، فهناك قواعد فـي الفن السينمائي ينبغي مراعاتها عندما تدخل السينما حرم الرواية، وهذه تعتمد على عوامل عديدة أبرزها رؤى المخرجين، والإنتاجيات المرصودة، لتنفـيذ تلك الأفلام، وكم من مشهد بصري قصير اختصر صفحات عديدة دبّجها الكاتب فـي وصف ذلك المشهد! وهذا موضوع متشعب، «لكن، لولا النجاح الباهر لتلك الروايات،
وقوة حبكتها السردية، والتوقعات العالية لإيرادات شباك التذاكر، هل كانت لتحظى باهتمام المنتجين وتلفت أنظارهم؟»؟ أرقام تلك الإيرادات تجيب عن هذا السؤال، فالسينما صناعة، وأنجح الأفلام وحتى المسلسلات التلفزيونية، والمسرحيات، هي تلك التي قامت على روايات ناجحة، فمنها يستلهم المخرجون رؤاهم،
وبين حين وآخر، يعود المنتجون إلى كتب الروايات، التي تحقّق أرقاما عالية فـي الكتب الأكثر مبيعا، يتصفّحونها، ويفكّرون فـي تحويلها إلى أفلام وكم من رواية عاد القرّاء إليها بعد مشاهدتها فـي السينما! فاستثمر الناشرون نجاحها وأعادوا طباعتها، فاستفادوا من الشهرة التي حقّقتها السينما لتلك الروايات التي تبقى نتاج عبقريات فذّة، وتجارب حياتية كبيرة، ومخيّلة خصبة، ولهذا شقّت طريقها إلى السينما ولولا الجهد الذي بذله كتّابها لتكدّست فـي المكتبات ولم يلتفت إليها أحد.
وإذا كان الفـيلسوف اليوناني أرسطو طاليس يرى بأن الماء هو أصل الأشياء،
فالورق الجيد يقف وراء نجاح أي فـيلم جيد، فهو الأصل، والورق بلغة المشتغلين بالسينما هو النص، والنص نجده فـي بطون الكتب ومن هنا فالكتب أصل الأشياء.