بوتين يعيّن القائمين بأعمال حكام 5 مقاطعات روسية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
عين الرئيس فلاديمير بوتين القائمين بأعمال حكام خمس مقاطعات روسية بعد تكليف حكام المقاطعات ممن تميزوا في أدائهم، بحقائب وزارية في الحكومة الجديدة، ومناصب بإدارة الكرملين.
إقرأ المزيدوتم تعيين إيليا سيريديوك قائما بأعمال حاكم مقاطعة كيميروفو، خلفا لسيرغي تسيفيليوف الذي كلف بحقيبة الطاقة بالحكومة الروسية الجديدة.
كما تم تعيين ألكسي بيسبروزفانيخ قائما بأعمال حاكم مقاطعة كالينينغراد خلفا لأنطون علي خانوف الذي أصبح وزيرا للصناعة والتجارة.
كما تم تعيين أليكسي سميرنوف قائما بأعمال حاكم مقاطعة كورسك، خلفا لوزير النقل رومان ستاروفويت.
وتم تكليف دميتري ديميشين قائما بأعمال حاكم إقليم خاباروفسك، خلفا لميخائيل ديغتياريوف الذي أصبح وزيرا للرياضة.
وتم تعيين دميتري ميلييف قائما بأعمال حاكم مقاطعة تولا، خلفا لأليكسي ديومين الذي أصبح مساعدا للرئيس الروسي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
التكنولوجيا الناشئة.. هل نحن مستعدون للمستقبل؟
د. ذياب بن سالم العبري
في كل يوم نسمع عن تقنية جديدة تغير شكل العالم، تفتح آفاقًا لم نكن نتخيلها، وتقودنا نحو مستقبل يبدو وكأنه مستوحى من أفلام الخيال العلمي. لم يعد التطور التقني مجرد رفاهية، بل أصبح جزءًا أساسيًا من حياتنا، يشكل اقتصادات الدول، يغير أساليب العمل، ويعيد تعريف مفهوم التواصل والتفاعل بين البشر. لكن السؤال الحقيقي هنا: هل نحن مستعدون لمواكبة هذا التطور؟
التكنولوجيا الناشئة هي ببساطة كل ابتكار جديد لم يصل بعد إلى انتشاره الكامل، لكنه يحمل إمكانات هائلة قد تعيد تشكيل مختلف المجالات. وعندما ظهر الذكاء الاصطناعي لأول مرة، كان مجرد فكرة مثيرة في الأبحاث الأكاديمية، لكنه اليوم أصبح جزءًا لا يتجزأ من أنظمتنا المالية، الطبية، والتعليمية. البلوك تشين لم يعد مجرد تقنية تستخدم في العملات الرقمية، بل أصبح أداة قوية لحماية البيانات وتعزيز الشفافية. وإنترنت الأشياء بات يحوّل مدنًا بأكملها إلى مساحات ذكية تستجيب لحاجات سكانها دون تدخل مباشر.
وفي مجال الصحة، فتحت الهندسة الوراثية والطباعة ثلاثية الأبعاد أبوابًا لم يكن أحد يتخيلها قبل سنوات. أصبحنا قادرين على طباعة أعضاء بشرية، وتصميم علاجات جينية لأمراض مستعصية، وهي تطورات قد تطيل متوسط العمر المتوقع وتحسن جودة الحياة لملايين البشر. أما في قطاع التعليم، فقد أحدث الواقع الافتراضي والواقع المعزز نقلة نوعية في طريقة التعلم والتدريب، مما يجعل المعرفة أكثر تفاعلية وأسهل وصولًا للجميع.
ومع كل هذه القفزات التقنية، يبرز تحدٍّ جديد: هل سنكون مستهلكين لهذه التكنولوجيا فقط، أم سنكون مساهمين في صناعتها؟ الدول التي تدرك أهمية الاستثمار في البحث والتطوير، وتوفر البيئة المناسبة للابتكار، هي التي ستحقق السبق في المستقبل. التكنولوجيا لم تعد خيارًا يمكن تجاهله، بل هي ضرورة يجب أن نستعد لها من الآن.
عُمان تمتلك من الإمكانيات والكفاءات ما يؤهلها لأن تكون جزءًا من هذا التحول الرقمي العالمي. ومع التوجه نحو الحكومة الإلكترونية، وتعزيز ريادة الأعمال التقنية، واحتضان المشاريع الابتكارية، يمكننا أن ننتقل من مجرد مستخدمين للتكنولوجيا إلى رواد فيها. التحدي الحقيقي ليس في مواكبة التطور فقط، بل في توجيهه نحو خدمة مجتمعاتنا، وتعزيز اقتصادنا، وبناء مستقبل أكثر استدامة لأجيالنا القادمة.
العالم يتغير بسرعة، والتكنولوجيا لا تنتظر أحدًا. فهل نحن مستعدون لنكون جزءًا من هذا المستقبل، أم سنكتفي بدور المشاهدين؟ هذا هو السؤال الذي علينا جميعًا التفكير فيه بجدية.