ولي عهد الشارقة يستقبل الفريق المحلي لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
استقبل سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، بحضور سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، صباح اليوم، الفريق المحلي لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بالشارقة، وذلك في مكتب سمو الحاكم.
وأثنى سموه خلال اللقاء على العمل الكبير الذي قدمه الفريق والفرق الفرعية التابعة له والجهات المحلية والاتحادية والمؤسسات الخاصة والمتطوعين من أفراد المجتمع الذين تواجدوا في ميدان العمل ولبوا وتفانوا في مساعدة إخوانهم المتأثرين، مثمناً تضحياتهم وتركهم منازلهم وعوائلهم ومسائلهم الشخصية في مثل هذه الظروف الاستثنائية والتعامل مع الحالات والتقلبات الجوية المختلفة أبرزها المنخفض الجوي الذي شهدته الدولة وسجلت خلاله كميات مطرية غير مسبوقة.
وأشاد سمو ولي عهد الشارقة بالتعاون بين الدوائر والهيئات الحكومية المحلية والاتحادية والجهود المبذولة في مختلف القطاعات للتعامل مع الحالات الواردة وفق خطط مُحكمة وموضوعة لإدارة الأزمات والكوارث، عملت عليها كوادر بشرية مدربة ومؤهلة ومخلصة ساهمت في رفع مستوى الوعي لدى أفراد المجتمع من خلال التكاتف والتلاحم لتقديم يد العون والتطوع لمساعدة المتأثرين من الحالة الجوية.
وأكد سموه دعم القيادة الرشيدة ووقوفها مع جميع أفراد المجتمع لتلبية احتياجاتهم الضرورية مثل توفير السكن الملائم وإيواء المتضررين وتوزيع الاحتياجات الرئيسية من مأكل وملبس لكل أسرة ما يضمن لهم العيش الكريم في ظل الظروف التي مرت بهم، متمنياً للجميع التوفيق والسلامة.
واستمع سموه لشرحٍ من الفريق المحلي حول الجهود التي تمت خلال الفترة السابقة وأبرز القرارات التي أتخذت منها تطبيق آلية العمل والدراسة عن بعد في الجهات الحكومية والمدارس الخاصة في الإمارة، الأمر الذي ساهم في تفادي الكثير من الخسائر المادية، إضافة إلى التزام المواطنين والمقيمين بالتعليمات الواردة من الفريق المحلي ومشاركتهم لفرق العمل خلال فترة المنخفض.
حضر اللقاء كل من الشيخ سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخ ماجد بن سلطان القاسمي رئيس دائرة شؤون الضواحي، وعدد من كبار المسؤولين رؤساء ومديري الدوائر الحكومية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الفریق المحلی
إقرأ أيضاً:
جواهر القاسمي: الاجتماع زيارة رحم وتجسيد لقيم شعوبنا الخليجية الأصيلة
الشارقة: «الخليج»
انطلقت صباح الأحد أعمال الدورة الأولى من برنامج «جسور خليجية – البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية»، الذي تنظمه «ناشئة الشارقة» و«سجايا فتيات الشارقة» التابعتان لمؤسسة «ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين»، بمشاركة 40 شاباً وشابة يمثلون وفوداً شبابية من دول مجلس التعاون.
ورحّبت قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المؤسسة، بالمشاركين في إمارة الشارقة التي عُرفت بشغفها تجاه بناء الإنسان وتشكيل فكره وثقافته لتصنع أجيال ملهمة لأقرانهم ومجتمعهم.
وقالت «إن اجتماعكم اليوم أكثر من مجرد لقاء، إنه زيارة رحم وتجسيد للقيم الأصيلة التي توحد شعوبنا الخليجية وترسيخ للأخوّة التي تعزز قوتنا وتماسكنا، وإن كانت نتيجة هذا التجمع علاقات أخوية قوية فقط، فهذا يكفي مؤشراً لي بأن لقاءكم كان ناجحاً محققاً لغاياته وطموحاته».
جاء ذلك خلال افتتاح البرنامج، الذي أقيم في «مجمع القرآن الكريم» بالشارقة، بحضور نخبة من القيادات ورؤساء الهيئات ودوائر المجتمع المحلي والإماراتي.
وأكدت حنان المحمود، عضو مجلس أمناء المؤسسة، أن «البرنامج نموذج فريد للتعاون الخليجي في بناء القيادات الشابة، وعبره تتواصل رحلة ربع القرن تحت مظلة المؤسسة التي تحتضن أطفال الشارقة وشبابها وفتياتها، لتكون المحطة هذه المرة خليجية، بمشاركة وفود من دول مالجلس، تتعاون معاً لتوطيد العلاقات، وتنمية المهارات الشخصية لممثليها».
وأضافت «شبابنا الواعد، أنتم القوة التي نعتمد عليها لبناء مستقبل مشرق لجيلكم ومن يتبعه، قودوا بفكر وهُوية لا تتزعزع، اعملوا بأيديكم، واعملوا بشغف! ثابروا بإصرار، وتذكروا أن القادة لا يولدون، بل يصنعون أنفسهم».
وفي كلمة ألقاها نيابة عن رؤساء الوفود المشاركة وأعضائها، توجه زيد العتيبي، من وفد الكويت بالشكر للإمارات، وإمارة الشارقة على تنظيم البرنامج، قائلاً «نلتقي هنا بهدف مشترك وهو مدّ جسور التعاون بين القيادات الشبابية لبناء جيل شبابي خليجي قادر على تحقيق تطلعات حكومات دولنا الشقيقة، ونحن على يقين بأن هذا البرنامج سيكون علامة فارقة في مسيرة الشباب الخليجي بتنمية شخصيتهم القيادية وفقاً لأعلى المعايير العالمية».
وخلال الافتتاح جرى تكريم الشركاء، ممثلين في 'مجمع القرآن الكريم' بالشارقة و'بلدية الشارقة' و'المؤسسة الاتحادية للشباب'، ورؤساء وفود دول مجلس التعاون. واختُتم برنامج الافتتاح بجلسة 'انطلاقة العظماء'، قدمها محمد الخالدي، المستشار التدريبي في التنمية البشرية وتطوير المهارات، حيث استعرض أبرز أسس القيادة الفاعلة وآليات تطوير الأداء لتحقيق النجاح.
ويُعد برنامج 'جسور خليجية' الذي اعتُمد في الاجتماع السابع والثلاثين للجنة وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون، خطوة رائدة نحو تعزيز الوحدة الخليجية وصناعة قادة المستقبل، لتوفير بيئة ملائمة لإعداد القادة الشباب، في إطار يعكس رؤى حكومات دول مجلس التعاون، بما يسهم في تمكينهم من المشاركة في بناء مستقبل مستدام لدول الخليج العربية.