قال الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر؛ إننا نحتفل اليوم، بصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة النكبة من خلال إحياء ذكراها التي حدثت في عام 1948.

التصور العربي الخاطئ

وأضاف «شقرة» خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ التصور العربي عند الجيش الإسرائيلي الذي اشتبك معه في عام 1948 كان خاطئا، ولم يدركوا أنهم سيواجهون قرابة 100 ألف فرد إسرائيلي مدربين منهم جنرالات حضروا الحرب العالمية الثانية، وحصلوا على خبرات عالية جداً بها.

الجيوش العربية دخلت حرب 1948 دون خطة

وتابع أنّ الجيوش العربية التي دخلت الحرب التي لا يتجاوز عدد أفرادها 14 ألفًا، إذ إنها دخلت دون خطة: «الوضع في العالم العربي في ذلك الوقت، كان عبارة عن دول واقعة في قبضة الاستعمار البريطاني، والغرب كان متآمرًا أيضًا من أجل زرع إسرائيل في قلب فلسطين، لذا فإن الجيوش العربية لم تكن مستعدة للدخول في حرب مجهولة دون دراسة العدو».

وأشار إلى أن التاريخ حكم على حكومة نتنياهو بأنها مُجرمة، تبيد الشعب الفلسطيني بشكل جماعي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: النكبة الشعب الفلسطيني الجيوش العربية

إقرأ أيضاً:

رحلة ألف عام: متحف عالم التمور يعيد إحياء تاريخ النخيل في التراث العربي

في إطار فعاليات معرض عالم التمور 2024، الذي يُقام في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، يستقطب متحف عالم التمور اهتمام الزوار من مختلف الفئات، ليأخذهم في رحلة زمنية تمتد لأكثر من ألف عام. المتحف، الذي يُعد أحد أبرز مكونات المعرض، يسلط الضوء على العلاقة الوثيقة بين التمور والنخيل في التاريخ والثقافة العربية.
ويعرض المتحف مجموعة من المخطوطات التراثية والأدوات الزراعية القديمة، التي تبرز دور التمور والنخيل في تشكيل الهوية الثقافية والاجتماعية للجزيرة العربية. من بين المعروضات اللافتة للنظر، أدوات تقليدية كانت تُستخدم في زراعة النخيل وجني التمور، بالإضافة إلى وثائق أدبية ونصوص تاريخية تذكر النخيل كرمز للكرم والرخاء في التراث العربي.
ويتضمن المتحف عروضًا مرئية ومجسمات تفاعلية، تروي قصة النخيل والتمور عبر العصور. من خلال شاشات عرض كبيرة ومقاطع فيديو، يمكن للزوار استكشاف مراحل تطور زراعة النخيل في المملكة، بداية من الأساليب التقليدية وصولًا إلى التقنيات الحديثة المستخدمة في الزراعة الذكية.
كما يبرز المتحف أهمية التمور في الأدب العربي، حيث تم توثيقها كجزء من الحياة اليومية والأمثال الشعبية التي تمجد دور النخيل في توفير الغذاء والظل، مما يعزز ارتباطها العاطفي والثقافي بالمجتمعات المحلية.
ويقدم المتحف تجربة تفاعلية مميزة، حيث يمكن للزوار الاطلاع على أنواع التمور المختلفة التي اشتهرت بها مناطق المملكة، مثل السكري من القصيم، والخلاص من الأحساء، والعجوة من المدينة المنورة. يتمتع الزوار أيضًا بفرصة مشاهدة عملية توثيق مراحل تخزين التمور عبر العصور وكيفية تحولها إلى منتج اقتصادي استراتيجي.
وإلى جانب الماضي، يعكس المتحف رؤية المملكة نحو تطوير قطاع التمور، حيث يعرض تطور الصناعات التحويلية مثل إنتاج العصائر، المخبوزات، وحتى المشروبات المبتكرة مثل مشروب كولا بسكر التمر. هذه المبادرات تبرز أهمية التمور كمحرك اقتصادي يدعم رؤية السعودية 2030 لتنويع الاقتصاد الوطني.
ختامًا، يُعد متحف عالم التمور محطة أساسية لكل زائر، يسعى لفهم الأبعاد الثقافية والاقتصادية للتمور، مع إحياء تاريخ يمتد لألف عام من العلاقة الوثيقة بين الإنسان والنخيل. تجربة لا تُفوَّت تُدمج بين التعلم والاستمتاع، في قلب العاصمة الرياض.

معرض عالم التمور: تجربة طهي حي تمزج بين التراث والابتكار

يشهد معرض عالم التمور 2024، المقام في واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، فعالية فريدة من نوعها وهي تجربة الطهي الحي، التي تجمع بين الابتكار والتراث لتقديم أطباق عالمية ومحلية تعتمد على التمور كمكون رئيسي. الفعالية تُبرز الإمكانات الهائلة للتمور السعودية في صناعة الأغذية الحديثة، وتستقطب اهتمام الزوار من مختلف الفئات، محليًا ودوليًا.

في منطقة الطهي الحي، يُبدع الطهاة المحليون والدوليون في إعداد أطباق مبتكرة باستخدام التمور، حيث يتم تقديم وجبات تجمع بين النكهات التقليدية والتقنيات الحديثة. تشمل الأطباق المتنوعة سلطات بالتمر، مشروبات مبتكرة، حلويات فاخرة، وأطباق رئيسية تضيف التمور لمسة غنية بالنكهة والقيمة الغذائية.
يتيح هذا النشاط التفاعلي للزوار فرصة مشاهدة الطهاة أثناء العمل، مع شرح حي للمكونات وكيفية دمج التمور بطرق مبتكرة. كما يمكن للزوار تذوق الأطباق والتعرف على وصفاتها، مما يخلق تجربة تعليمية وترفيهية في الوقت ذاته.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمير حائل يلتقي مدير التعليم بالمنطقة

وتستضيف الفعالية نخبة من الطهاة المحليين والعالميين الذين يعرضون مهاراتهم في تقديم أطباق فريدة تعتمد على التمور. كما تشارك شخصيات جماهيرية في تعزيز الحضور الإعلامي للفعالية، مما يضيف أجواء تفاعلية ويزيد من التفاعل بين الجمهور والطهاة.

وتهدف تجربة الطهي الحي إلى تسليط الضوء على التمور كعنصر أساسي في صناعة الأغذية العالمية. ويؤكد الطهاة المشاركون أن التمور تتميز بمرونتها في الاستخدام، مما يجعلها مكونًا مثاليًا للحلويات، المشروبات، وحتى الأطباق المالحة. كما أن هذه الفعالية لا تقتصر على إبراز القيمة الغذائية للتمور، بل تُظهر أيضًا الإمكانات الاقتصادية الهائلة التي تقدمها لصناعة الأغذية الحديثة، حيث يمكن للمنتجين المحليين الاستفادة من الطلب العالمي المتزايد على المنتجات الصحية والمستدامة.

وتُعد منطقة الطهي الحي فرصة استثنائية للزوار لاكتشاف إمكانيات جديدة للتمور في المطبخ الحديث. إلى جانب التذوق، توفر الفعالية ورش عمل صغيرة لتعريف المشاركين بطرق استخدام التمور في أطباقهم اليومية

مقالات مشابهة

  • رحلة ألف عام: متحف عالم التمور يعيد إحياء تاريخ النخيل في التراث العربي
  • رئيس البرلمان العربي: الجامعة العربية بيت العرب ورمز وحدتهم 
  • رئيس البرلمان العربي: الجامعة العربية رمز وحدة العرب
  • بيطري يتفوق على أستاذ تاريخ في انتخابات الرئاسة بأوروغواي
  • تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
  • نشرة المرأة والمنوعات .. جمال شعبان يوضح أسباب إصابة الشباب بالجلطات.. أطعمة ممنوعة على الأطفال.. سعر حذاء أنابيلا هلال بإيطاليا
  • تعليق غير متوقع من خالد الغندور على هزيمة الزمالك أمام المصري
  • عادل حمودة يوضح إسهامات الشيخ زايد في دعم القضايا العربية
  • وجع البطن أحد علاماته.. جمال شعبان يوضح أسباب إصابة الشباب بالجلطات
  • أسباب الشعور بالجوع ليلا في الشتاء؟.. استشاري تثقيف غذائي يوضح