اكتشف علماء ألمان من شركة علوم الحياة Stardoo أن السمنة المفرطة في السنوات الأولى من العمر تقلل من متوسط ​​العمر المتوقع للإنسان بنحو 50 بالمئة.



وعرض الباحثون نتائج دراستهم في مؤتمر الرابطة الأوروبية لدراسة السمنة (EASO).
واستخدم الباحثون في حساباتهم أربعة متغيرات أساسية: العمر عند بداية السمنة، ومدة السمنة، وتراكم المخاطر التي لا رجعة فيها (مؤشر مخاطر السمنة التي لا رجعة فيها - العواقب الصحية التي تستمر حتى بعد فقدان الوزن) وشدة السمنة.

إقرأ المزيد طبيبة تبدد 5 خرافات رئيسية عن تغذية الأطفال

وقد حصل الباحثون على هذه البيانات من 50 دراسة سريرية حول السمنة والأمراض المصاحبة المرتبطة بزيادة الوزن، مثل النوع الثاني من داء السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكبد الدهني.

وقد أظهرت النمذجة، أن الأطفال الذي يعانون من السمنة في عمر أربع سنوات، ولم يفقدوا الوزن الزائد لاحقا يمكن أن يعيشوا 39 سنة. كما أظهرت النمذجة أن البداية المبكرة والسمنة الشديدة تزيد من احتمال الإصابة بأمراض مصاحبة. فمثلا الطفل الذي يعاني من السمنة المفرطة يزداد احتمال إصابته بالنوع الثاني من داء السكري بنسبة 27 بالمئة في عمر 25 عاما. وفي عمر 35 عاما، يرتفع الخطر إلى 45 بالمئة.

ووفقا للباحثين، يمكن تجنب هذه العواقب إذا تمكن الطفل من التخلص من الوزن الزائد مبكرا، حيث اتضح من النمذجة أنه كلما عاد وزن الطفل إلى طبيعته بسرعة، تطول حياته ويقل خطر إصابته بالنوع الثاني من داء السكري.

المصدر: gazeta.ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اطفال السمنة الصحة العامة امراض مرض السكري معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي للطفل: تجربة الإمارات في رعاية الطفولة نموذج يُحتذى

 

أكد سعادة أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أن يوم الطفل الإماراتي الذي يصادف في 15 من شهر مارس من كل عام يمثل محطة بارزة تجسد التزام دولة الإمارات الراسخ بدعم حقوق الطفل وتعزيز بيئة تكفل له النماء والحماية والتمكين وفق أرقى المعايير العالمية.
وقال الباروت إن البرلمان العربي للطفل ومنذ تأسيسه يضطلع بدور محوري في تأهيل الأطفال العرب للمستقبل والذي يعد الطفل الإماراتي جزءا أصيلا منه عبر برامج نوعية تركز على بناء الشخصية القيادية وترسيخ ثقافة الحوار وتعزيز الوعي بحقوقهم وواجباتهم، بما يرسخ لديهم قيم المشاركة الفاعلة في مجتمعاتهم.
وأضاف أن البرلمان يسعى من خلال أنشطته وفعالياته المختلفة إلى إتاحة الفرصة للأطفال لاكتساب مهارات القيادة والتدرب على آليات العمل البرلماني والانخراط في مناقشة القضايا التي تمس حاضرهم ومستقبلهم انسجامًا مع الرؤية السامية لدولة الإمارات في تمكين الأجيال الصاعدة وإعدادهم ليكونوا قادة الغد.
وأشاد الباروت بالجهود التي تبذلها القيادة الرشيدة للدولة في هذا المجال من خلال تبني سياسات وتشريعات متقدمة تكفل للطفل بيئة آمنة وداعمة وتعزز من حقه في التعليم الجيد والرعاية الصحية المتكاملة والمشاركة المجتمعية مؤكدًا أن هذه الجهود تجعل من تجربة الإمارات نموذجًا يُحتذى به عالميًا في رعاية الطفولة وضمان ازدهارها.
وأكد الأمين العام للبرلمان العربي للطفل أن البرلمان سيواصل جهوده الحثيثة في تأهيل الأطفال وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة ليصبحوا رواد تغيير إيجابي يسهمون في بناء مجتمعاتهم وتحقيق التنمية المستدامة.وام

 


مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد: الطفولة الأساس الصلب لبناء الإنسان ليسهم في مسيرة تقدمنا
  • محمد بن زايد: الطفولة الأساس الصلب لبناء الإنسان وإعداده لمسيرة تقدمنا
  • مختص: التهاب الأعصاب لدى مرضى السكري لا يمكن الشفاء منه
  • البرلمان العربي للطفل: تجربة الإمارات في رعاية الطفولة نموذج يُحتذى
  • الزواج وتأثيره على الوزن.. دراسة تكشف مفاجآت جديدة
  • دراسة حديثة: الزواج قد يكون سببًا فى زيادة الوزن
  • أسعار وبرامج عمرة النصف الثاني من رمضان 2025
  • هل شفي أحد من السكري من النوع الثاني؟
  • عودة مكي ودنيا.. 9 مسلسلات مُنتظرة في النصف الثاني من رمضان
  • لجنة الطفولة بأسقفية الشباب تنظم أولى ملتقيات الخدام السنوية لمهرجان الكرازة المرقسية