العفو الدولية تدعو لمساءلة شركة شل عن الانتهاكات الحقوقية الجسيمة بدلتا النيجر
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
دعت منظمة العفو الدولية لتحميل شركة "شل" المسؤولية الكاملة عن الأضرار التي لحقت بحقوق الإنسان بدلتا النيجر في نيجيريا قبل السماح لها ببيع أعمالها هناك.
جاء ذلك بعد الإعلان عن أن هيئة تنظيم صناعة النفط في نيجيريا مستعدة لتقديم موافقة سريعة على المبيعات لشركات النفط الراغبة في بيع أعمالها في البلاد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي: نكبة إثر نكبة.. سجل إسرائيلي مروع في تهجير الفلسطينيينأمنستي: نكبة إثر نكبة.. سجل ...list 2 of 2رايتس ووتش تدعو لمساءلة إسرائيل بسبب هجماتها على عمال الإغاثة بغزةرايتس ووتش تدعو لمساءلة ...end of list
وحث مدير منظمة العفو الدولية في نيجيريا، عيسى سنوسي، على إخضاع الشركة "للمساءلة الكاملة عن عقود من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المتعلقة بالتسربات النفطية التي لوثت البيئة، ولوثت مياه الشرب، وسممت" الأراضي الزراعية ومصايد الأسماك والناس.
وأضاف أنه ينبغي ألا يسمح للشركة بأن تضيف إلى سجلها الطويل المؤسف لصناعة الوقود الأحفوري في التلويث "من خلال ترك المزيد من الضرر خلفها"، وحض على عدم استبعاد المجتمعات المحلية المتضررة من عملية البيع.
وأوصت منظمة العفو الدولية بأن أي موافقة على بيع أعمال شركة "شل" في نيجيريا "يجب أن تكون كاملة ودقيقة، وأن تتضمن ضمانات لحماية حقوق الإنسان".
وذكّرت المنظمة بأنها تقوم بحملة من أجل التخلص التدريجي السريع من الوقود الأحفوري والانتقال العادل إلى مصادر الطاقة المتجددة.
وأعلنت شل في يناير/كانون الثاني الماضي أنها وافقت على بيع شركة شل لتطوير البترول النيجيرية "إس بي دي سي" (SPDC) إلى تحالف يضم 4 شركات للتنقيب والإنتاج مقره نيجيريا ومجموعة طاقة دولية، في صفقة تصل قيمتها إلى 2.4 مليار دولار.
وأعرب رئيس لجنة تنظيم قطاع النفط النيجيرية عن استعداد قطاعه لموافقات سريعة على البيع، في اجتماع مع ممثلي شركات النفط الكبرى، بما في ذلك شل وإكسون موبيل، في أبوجا، الأسبوع الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات حريات العفو الدولیة فی نیجیریا
إقرأ أيضاً:
رويترز: شركة نفطية تابعة للقيادة العامة تصدّر خاما بقيمة 600 مليون دولار
كشفت وكالة رويترز عن تصدير شركة ليبية لها ارتباط مباشر بخليفة حفتر تحمل اسم “أركنو”، نفطا خاما بقيمة 600 مليون دولار منذ مايو من العام 2024.
وقالت الوكالة نقلا عن خبراء في الأمم المتحدة وسجلات شحن، إن تصدير الحمولة يمثل نهاية احتكار المؤسسة الوطنية للنفط لصادرات الخام.
كما أشارت الوكالة إلى أن إيرادات تصدير النفط عن طريق شركة ” أركنور” تُحول بعيدا عن مصرف ليبيا المركزي.
وكان تقرير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة قد كشف عن إبرام الشركة التي يسيطر عليها بشكل غير مباشر، صدام حفتر، اتفاقات مع مؤسسة النفط صدّر عبرها 6 ملايين برميل من النفط الخام بإجمالي يقدر بـ436 مليون دولار أمريكي.
ووفقا للتقرير فقد زادت إيرادات الجماعات المسلحة بشكل كبير من تهريب الديزل عن طريق استخدام الشركة العامة للكهرباء والمرافق الموجودة في ميناء القديم في بنغازي والتأثير على مؤسسة النفط وشركة البريقة.
كما لفت التقرير إلى أن إعادة هيكلة مؤسسة النفط الداخلية سهلت من حصول الجماعات المسلحة على اتفاقات مربحة لتقديم الخدمات وسمحت لها باستيراد كميات كبيرة من فائض الديزل إلى ليبيا، وإعادة تصديرها بشكل غير مشروع.
وقدر حجم الصادرات وفقا للتقرير بنحو1.125 مليون طن من الديزل منذ مارس 2022 آخرها تصدير 450 ألف طن خلال 185 عملية غير مشروعة.
وتأسست شركة أركنو عام 2023 وهي أول شركة ليبية خاصة تصدر شحنات نفط تتبع بشكل مباشر “القيادة العامة”.
المصدر: وكالة رويترز + تقرير مجلس الأمن ” فريق الخبراء”
أركنوالنفطحفتر Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0