شاهد.. القسام تستهدف جنود وآليات الاحتلال شرقي جباليا
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صورا لاشتباك مقاتليها مع القوات الإسرائيلية الموجودة شرقي مدينة جباليا شمال قطاع غزة.
وأظهرت الصور استهداف المقاتلين دبابات إسرائيلية بقذائف محمولة على الكتف ومن مسافات قريبة جدا، كما أظهرت عمليات قنص لبعض الجنود الذين كانوا يوجدون داخل البنايات.
وتضمن الفيديو أيضا عملية إطلاق قذائف هاون من عيار 81 مللم على تحشدات إسرائيلية شرقي جباليا، وقال أحد المقاتلين قبل عملية الإطلاق مخاطبا الاحتلال "لن يهنأ لكم عيش في أرضنا.. عليكم مغادرة الأرض، فالقماومة جذوة مستمرة، وكلما ضربتمونا ازددنا قوة".
وفي ختام الفيديو، ظهرت مروحية إسرائيلية قالت القسام إنها وصلت لإخلاء الجرحى.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
القسام تجهز على قوة من 15 جنديا للاحتلال في بيت لاهيا شمال القطاع
أعلنت كتائب القسام، الأجهاز على 15 من جنود الاحتلال من مسافة صفر، بعد وقوعهم في كمين ببلدة بيت لاهيا المحاصرة والتي تتعرض لعدوان وحشي ومجازر منذ قرابة 50 يوما.
وقالت القسام في بيان عسكري، إن مقاتليها تمكنوا من الاشتباك مع قوة راجلة للاحتلال، قوامها 15 جنديا، والإجهاز عليهم من مسافة صفر، بمنطقة ميدان بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة.
وكانت القسام، بث مشاهد لكمائن نفذها مقاتلوها في بيت لاهيا أمس، شملت ضرب دبابات بقذائف الياسين 105، إضافة إلى استهداف منازل تحصن بها جنود الاحتلال، واشتباك مع الجنود وقنصهم وإيقاع خسائر في صفوفهم.
وفي 5 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بدأ الاحتلال عدوانا على شمال قطاع غزة، عبر قصف مدفعي وجوي عنيف ارتكبت فيه مجازر بحق السكان واستشهد جراءه المئات حتى الآن فضلا عن إصابات بالمئات.
وشمل العدوان عمليات نسف لمربعات سكنية كاملة، وحصارا وتجويعا للسكان، فضلا عن اعتقالات بحق الرجال وخاصة المرضى من المستشفيات التي حاصرها وأخرجها عن الخدمة.
وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ويواصل الاحتلال مجازره متجاهلا قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.