استعدادًا لموسم الحج.. "وقاء مكة" ينظم تجربة للسيطرة على الأمراض الحيوانية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
نفّذ فرع المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء" في منطقة مكة المكرمة، تجربة فرضية بمشاركة عدد من الجهات الحكومية لمباشرة حالات ظهور أعراض إكلينيكية لأحد الأمراض الحيوانية في إحدى مواقع تجمع المواشي بالعاصمة المقدسة وتدخل الفرق المتخصصة للقيام بعمليات التقصي والمكافحة للسيطرة عليها والحد من تفشيها بحضور رئيس قطاع الصحة الحيوانية بمركز وقاء الدكتور سند الحربي وعدداً من المختصين بمركز المخاطر والطوارئ واستمرارية الأعمال بالمركز.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أثناء التجربة الفرضية - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });رفع الجاهزية لمقاومة الأمراض الحيوانيةوتهدف الفرضية لرفع مستوى الجاهزية للتصدي لتفشي الأمراض الحيوانية الوبائية والمعدية والمشتركة بين الحيوان والانسان وتقييم مستوى الإمكانيات المتاحة للسيطرة على الوضع الصحي للمواشي وفق خطط المركز المتبعة للوقاية والمكافحة فضلا عن تعزيز مدى التواصل والتنسيق مع الجهات المعنية للتصدي لها حال حدوثها وذلك في إطار استعدادات مركز وقاء لتنفيذ أعماله لموسم الحج 1445 هـ.
أخبار متعلقة خبراء من "الفاو" يبحثون حماية السلالة المحلية للنحل بمكة المكرمةالجموم .. وزير البيئة يتفقد سد وادي فاطمة ويوجه بإعادة فتح بواباته تدريجيًاصور.. 80 متطوعًا يشاركون بمبادرة الحفاظ على البيئة في أحد رفيدةوأوضح رئيس قطاع الصحة الحيوانية بمركز وقاء الدكتور سند الحربي أن المركز سيكون له خلال موسم الحج أدوار هامة للمحافظة على الصحة العامة من خلال التأكد من صحة وسلامة المواشي الواردة إلى العاصمة المقدسة وفق سلسلة من الاجراءات والتدابير الوقائية والتي يقوم بها فرق بيطرية متخصصة إلى جانب مكافحة نواقل الأمراض والحد من تفشي الأمراض المعدية وفقاً لخطة المركز لموسم الحج.رفع قدرات ومهارات العاملين بالميدانمن جهته أكد مدير عام فرع مركز وقاء بمنطقة مكة المكرمة الدكتور غالب الصاعدي أن الفرضية ستسهم في رفع قدرات العاملين بالميدان وإكسابهم المهارات اللازمة للتعامل مع أي حالات لتفشي الأمراض الحيوانية لا قدر الله، إلى جانب قياس مدى تناغم الجهات المعنية أثناء تنفيذ الأعمال.
وشارك بالتجربة الفرضية، فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة وشرطة العاصمة المقدسة، والدوريات الأمنية، ومركز العمليات الأمنية الموحد 911، ومديرية الشؤون الصحية بمكة المكرمة، وأمانة العاصمة المقدسة، والدفاع المدني، واشراف وحدة المخاطر والطوارئ واستمرارية الأعمال بالفرع وبمتابعة وحدة المركز بالعاصمة المقدسة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن مكة المكرمة وقاء مكة المكرمة تجربة فرضية الأمراض الحيوانية الأمراض الحیوانیة مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
للسيطرة على الوضع الأمني.. خبير يكشف أسباب إصدار مصر لـ قانون لجوء الأجانب
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: إن مفوضية اللاجئين كانت هي المعنية بإدارة ملف اللاجئين في مصر، ودور الدولة المصرية كان غائبا طيلة السنوات الماضية في هذا الملف، لافتا إلى أن مصر لم تكن تمتلك قانون في الماضي يُنظم أوضاع اللاجئين أو يُحدد حقوق اللاجيء أو مدة إقامته.
وأضاف «عبد الفتاح»، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج «حقك مع المشاكس»، المذاع على فضائية «القاهرة والناس»، أن هذه الأمور كانت متروكة لمفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة الموجودة في مصر.
وأكد أن إصدار قانون لجوء الأجانب يُساهم في إعادة السيادة التشريعية المصرية في هذا الأمر، حيث تقرر الدولة حقوق اللاجيء وكيفية التعامل معه، مضيفا أن قانون لجوء الأجانب يعمل على إحداث توزان بين حقوق اللاجئين والأمن القومي والاتفاقيات الدولية.
وأشار إلى أن قانون لجوء الأجانب يمنح اللاجيء الكثير من الحقوق، ويُمثل نقلة تشريعية مهمة للغاية.
وأوضح بشير عبد الفتاح أن سبب تحدث المجتمع الدولي عن أن عدد اللاجئين في مصر يبلغ 800 ألف شخص، في مقابل أن مصر تؤكد أن عدد اللاجئين يزيد عن 9 ملايين، هو أن 80% من اللاجئين لا يسجلون أنفسهم في مفوضية اللاجئين.
وأكد «عبد الفتاح»، أن وجود اللاجئين يمثل عبئا اقتصاديا على مصر، إضافة إلى تأثيرهم على المجتمع المصري خاصة من الناحية الصحية، لا سيما وأن مصر لا تعلم تاريخهم المرضي، لافتا إلى أن وجودهم قد يؤدي إلى نشر الأوبئة او أمراض بعينها.
ولفت إلى أن وجود اللاجئين قد يؤثر بشكل سلبي على الثقافة المصرية والتقاليد والعادات، بالإضافة إلى احتمالية تأثيرهم بشكل سلبي على الوضع الأمني، فبعض اللاجئين قد يكون منخرطا في تنظيمات إرهابية.
وتابع «عبد الفتاح»: «ولذلك كان يجب إصدار قانون لجوء الأجانب لتنظيم وضع اللاجئين في مصر، كي لا تحدث حالة من الارتباك الشديد، وإعداد حالة تنقية وتصفية بناء على الاعتبارات القانونية.
واسترسل: «مصر من الدول المستقبلة للاجئين، وهي ثالث دولة في العالم استقبالا للاجئين، بسبب الموقع الجغرافي، خلاف أن مصر دولة مضيافة».
وأكد أن اللاجئين يستفيدون من الخدمات الموجودة في مصر في كافة المجالات، ولم تقم مصر يومًا بإعداد مخيمات لـ اللاجئين مثلما تفعل الكثير من الدول.
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: نرحب بضيوف مصر وقانون لجوء الأجانب حماية لحقوق الإنسان
مجلس النواب يوافق على عدة مواد خاصة بحقوق اللاجئين
بعد موافقة «النواب» من حيث المبدأ.. نص مشروع قانون لجوء الأجانب