التصديري للصناعات الهندسية يلقي الضوء على تعظيم «القيمة المضافة» في الإنتاج
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
اجتمع المجلس التصديري للصناعات الهندسية مع عدد من الشركات العاملة بقطاع الصناعات المغذية للأجهزة المنزلية، وذلك في إطار إعداد دراسة عن تعظيم القيمة المضافة في الإنتاج والتصدير في قطاع الصناعات الهندسية، كما شارك في الاجتماع مركز تحديث الصناعة.
وأشار المجلس التصديري للصناعات الهندسية، في بيان له اليوم، إلى أن دراسة تعظيم القيمة المضافة في القطاع الهندسي يتم تنفيذها بالشراكة بين المجلس وكل من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) والتحالف المكون من شركة كيمونكس مصر وشركة كيمونكس الدولية المتخصصين في مجالات الاستشارات الهندسية واستشارات إدارة الأعمال.
وأوضحت مي حلمي، المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، أن الاجتماع ناقش عدد من التحديات المختلفة التي تواجه الشركات فيما يتعلق بالنفاذ إلى الأسواق الدولية، وتعميق التصنيع المحلي، وتحسين قدراتهم علي المنافسة، والارتقاء بقدرات العمالة.
وذكرت مي حلمي، أن الاجتماع ناقش بعض التدخلات المقترحة على المدى القصير والمتوسط والطويل، للعمل على تخطي هذه التحديات من أجل تعظيم القيمة المضافة المحلية في المنتجات والصناعات الوطنية بالقطاع الهندسي.
ولفتت المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية، إلى أن تعظيم القيمة المضافة في التصنيع يعتبر أحد أهم الملفات التي يعمل عليها المجلس بصورة منتظمة ويتعاون في هذا الإطار مع كافة الجهات المعنية.
اقرأ أيضاًالمجلس التصديري للصناعات الهندسية: نعكف على استراتيجية جديدة لزيادة الصادرات
انطلاق معرض المجلس التصديري للصناعات الغذائية المصرية بـ الأردن
المجلس التصديري للصناعات الطبية: 41% زيادة في صادرات القطاع لتسجل 544 مليون دولار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصادرات المصرية القيمة المضافة الصناعات الهندسية المجلس التصديري الاستيراد بنوك شركات الاقتصاد اليوم الاقتصاد الآن القطاع الهندسي التصدیری للصناعات الهندسیة المجلس التصدیری للصناعات
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يلقي مباركة عيد الفصح في أبرز ظهور منذ خروجه من المستشفى
(CNN)-- ألقى البابا فرنسيس مباركة عيد الفصح التقليدية، الأحد، حيث ظهر من شرفة كاتدرائية القديس بطرس أمام حشود مبتهجة، في أبرز ظهور له حتى الآن منذ خروجه من المستشفى.
ولم يرأس الحبر الأعظم، البالغ من العمر 88 عاما، قداسي أسبوع الآلام وعيد الفصح الأساسيين، ولكنه ظهر لفترة وجيزة خلال عطلة نهاية الأسبوع، بما في ذلك قضاء 30 دقيقة في سجن بروما، الخميس، وزيارة إلى كاتدرائية القديس بطرس، مساء السبت.
والبابا فرنسيس، الذي ظل 38 يوما في المستشفى لإصابته بالتهاب رئوي مزدوج، حيث كاد أن يُفارق الحياة، لا يمكنه التحدث لفترات طويلة بسبب صعوبات التنفس، ويخضع في الوقت الحالي للعلاج الطبيعي لمساعدته على استعادة صوته. كما يعاني البابا من صعوبة في رفع ذراعيه.
لكنه في أحد الفصح، تمكن من تقديم مباركة "Urbi et Orbi" لمدينة روما وللعالم. البابا وحده هو من يقدم هذه المباركة التي تشمل منح الغفران عن الخطايا.
وبدا صوته ضعيفا، لكنه ظهر بدون أنبوبة الأنف التي كان يضعها لتلقي الأكسجين.
وقبل ظهوره في عيد الفصح، عقد البابا اجتماعا خاصا قصيرا مع نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس.
وقال الفاتيكان في بيان: "أتاح الاجتماع، الذي استمر لبضع دقائق، الفرصة لتبادل التهاني بعيد الفصح".
ومنذ خروجه من المستشفى الشهر الماضي، ظهر البابا بشكل مفاجئ، وأبدى تصميما على استئناف مهامه. ونصحه الأطباء بتجنب الحشود الكبيرة خلال فترة النقاهة التي تستمر شهرين.
كما نشر الفاتيكان نص رسالة البابا في عيد الفصح، والتي ناشد فيها فرنسيس بإنهاء النزاعات في جميع أنحاء العالم، وخاصة في غزة. وأعرب عن أسفه لـ"الموت والدمار" الذي يحدث والذي خلق "وضعا إنسانيا مأساويا ومؤسفا".
وقال البابا فرنسيس: "أناشد الأطراف المتحاربة أن يعلنوا وقف إطلاق النار، ويطلقوا سراح الرهائن، وأن هيبوا لنجدة شعب يتضور جوعا ويتطلع إلى مستقبل يسوده السلام!".