أردوغان: حماس تقاتل دفاعا عن "الأناضول" وسندعمها
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الأربعاء، "إذا لم يتم إيقاف إسرائيل ستطمح عاجلا أم آجلا بأراضي الأناضول"، قائلا إن حركة حماس هي "خط الدفاع الأول للأناضول في غزة".
ونقلت وكالة الأناضول عن أردوغان قوله " لا تظنوا أن إسرائيل ستقف عند غزة فإذا لم يتم إيقاف هذه الدولة الإرهابية ستطمع عاجلاً أو آجلاً بأراضي الأناضول مستندة إلى أوهام الأرض الموعودة".
وأضاف الرئيس التركي قائلا إن "ما يحدث في قطاع غزة لم نره من قبل وحتى هتلر لم يرتكب ما تم فعله في القطاع الفلسطيني.
وتابع "إسرائيل لا تهاجم الفلسطينيين في غزة فقط. إنها تهاجمنا أيضا".
وأكد أردوغان أن بلاده ستواصل "الوقوف إلى جانب حماس التي تقاتل من أجل استقلال أرضها وتدافع عن الأناضول أيضا"، بحسب وكالة الأناضول.
وأضاف " نتنياهو والمتواطئون في الإبادة الجماعية سيحاسبون وسنضمن تقديمهم للعدالة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أردوغان الأناضول إسرائيل غزة أردوغان حكم أردوغان تركيا وإسرائيل أردوغان الأناضول إسرائيل أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
السفير الأميركي بتل أبيب: الضغط على حماس وليس إسرائيل يضمن مساعدات لغزة
قال السفير الأميركي الجديد لدى إسرائيل مايك هاكابي، اليوم الاثنين، إن الضغط يجب أن يُوجّه نحو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أجل أن تسمح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، داعيا الحركة إلى توقيع اتفاق مع تل أبيب.
وقال هاكابي -في فيديو على منصة إكس- "خلال عطلة نهاية الأسبوع تلقيت مكالمة من مسؤول في منظمة الصحة العالمية طلب مني الضغط على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. فأجبت بأن الضغط يجب أن يُوجّه نحو حماس".
وأضاف "نطلب من حماس توقيع اتفاق حتى تتمكن المساعدات الإنسانية من التدفق إلى غزة وللناس الذين يحتاجون إليها بشكل مُلح".
وأردف قائلا "عندما يحدث ذلك، ويطلق سراح الرهائن، وهو أمر طارئ جدا بالنسبة إلينا جميعا، فإننا نأمل بعد ذلك بأن تتدفق المساعدات الإنسانية وتصل من دون عوائق مع العلم أن ذلك سيتم من دون أن تتمكن حماس من مصادرتها".
وتأتي رسالة هاكابي بعدما أعلنت حماس الخميس رفض مقترح الهدنة الأخير الذي قدمته إسرائيل والذي قال مصدر في الحركة إنه يتضمن تبادل معتقلين فلسطينيين وأسرى إسرائيليين وإدخال مساعدات.
كما أعلنت الحركة أنها ترفض أي اتفاقات "جزئية" وتسعى إلى اتفاق شامل يتضمن "وقف الحرب وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار".
إعلانوتوسطت كل من قطر ومصر مع الولايات المتحدة في هدنة بين إسرائيل وحماس، دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وأوقفت إلى حد كبير أكثر من 15 شهرا من الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
واستمرّت المرحلة الأولى من الاتفاق شهرين أوائل مارس/آذار وتضمّنت عمليات تبادل لأسرى إسرائيليين محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، قبل أن تتنصل منه تل أبيب وتستأنف عدوانها على القطاع.