نمو اقتصاد منطقة اليورو 0.3% في الربع الأول وتوقعات بتباطؤ التضخم
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
سجّل اقتصاد منطقة اليورو في الربع الأول من عام 2024 أول انتعاش بعد ربعين متتاليين من الانكماش، كما خفّض الاتحاد الأوروبي توقعاته بشأن معدل التضخم، ما عزز التفاؤل باتجاه البنك المركزي نحو خفض الفائدة.
وكشفت البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات) يوم الأربعاء، نمو اقتصاد منطقة اليورو بنسبة 0.
وفي الاتحاد الأوروبي، سجّل الاقتصاد نمواً بنسبة 0.3 في المئة أيضاً في الربع الأول من هذا العام، بعدما ظل عند المستويات الصفرية في الربعين السابقين.
كذلك، نما معدل التوظيف في منطقة اليورو بنسبة 0.3 في المئة خلال الربع الأول من 2024 مقارنة بالربع السابق، وزاد بواقع واحد في المئة مقارنة بالربع ذاته من العام الماضي.
وأشار تقرير التطلعات الاقتصادية للربيع الصادر عن الاتحاد الأوروبي، إلى استقرار توقعات النمو في منطقة اليورو عند 0.8 في المئة لعام 2024، لكنه خفّض توقعات عام 2025 إلى 1.4 في المئة، من 1.5 في المئة سابقاً.
وفي الاتحاد الأوروبي، توقع التقرير نمو يبلغ واحد في المئة لعام 2024، مقارنة بتوقعات بلغت 0.9 في المئة المتوقعة في تقرير الشتاء الأخير.
على جانب آخر، خفّض الاتحاد الأوروبي توقعات معدل التضخم في منطقة اليورو لعام 2024 إلى 2.5 في المئة، ولعام 2025 إلى 2.1 في المئة، كما خفّض توقعات الاتحاد الأوروبي إلى 2.7 في المئة في 2024، و2.2 في المئة في عام 2025.
وتأتي هذه التوقعات لتعزز التفاؤل بشأن معدلات التضخم وخطوة خفض أسعار الفائدة الأوروبية، إذ اشترط المركزي الأوروبي تباطؤ التضخم قبل خطوة خفض الفائدة في اجتماع السادس من يونيو حزيران 2024.
وقال فيليب لين، كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي لصحيفة إل كونفيدنسيال الإسبانية الأسبوع الماضي «إن التقدير الأولي لشهر أبريل نيسان للتضخم في منطقة اليورو ورقم الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول الذي صدر يزيدان من الثقة في أن التضخم سيعود إلى الهدف في الوقت المناسب»، مضيفاً أن مبررات خفض أسعار الفائدة في يونيو حزيران تزداد قوة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اقتصاد منطقة اليورو الاتحاد الأوروبي منطقة اليورو الاقتصاديين معدل التضخم يوروستات الإحصاء الأوروبي
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدى: رسوم ترامب تشعل موجة من التضخم وارتباك في سلاسل الأمداد
حذرت الإعلامية لميس الحديدي من مخاوف الاقتصادين من تأثيرات رسوم ترامب غير المباشرة لهذه الإجراءات على الاقتصاد العالمي والذي تعد مصر جزء منه.
وأضافت الحديدي خلال برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع عبر شاشة ON:"قد تؤدي إلى: موجة تضخم جديدة في أسعار السلع وارتباك سلاسل الإمداد وارتفاع أسعار الفائدة عالميًا مجدداً كما حدث في أعقاب الحرب الروسية الاوكرانية.
ولفتت إلى أن تقديرات منظمة التجارة العالمية أن تاثيرات رسوم ترامب قد تصل إلى تباطؤ التجارة العالمية بنسبة قد تصل إلى 1%، بحسب تقديراتها وأضافت: "هذه النسبة ليست بسيطة على الإطلاق، لأننا نتحدث عن تبادل تجاري بقيمة تريليونات الدولارات والتباطؤ بنسبة 1% يعني خسائر ضخمة."
وكشفت الحديدي أن هناك مؤشرات تشير إلى أن البرنامج المستخدم في حساب الرسوم يعتمد على الذكاء الاصطناعي، قائلة:"البرنامج بيشوف كل دولة بتفرض قد إيه جمارك على السلع الأميركية، يقسمها على 2، ويحسب الميزان التجاري، ثم يخرج النسبة. والنتيجة: دول مثل سوريا والعراق والجزائر ستُفرض عليها رسوم تصل إلى 41%، 39% و30% على التوالي، بينما أعلى نسبة فرضت كانت على دولة صغيرة مثل ليسوتو!".
واختتمت الحديدي تحليلها بالإشارة إلى تصاعد التوترات الاقتصادية، خاصة بعد إعلان الصين رسوماً مضادة بنسبة 34% على وارداتها من الولايات المتحدة، ما يشير إلى دخول العالم في حرب تجارية مفتوحة.