"رئيس جامعة المنيا" يشهد ختام فعاليات برنامج التعاون الدولي بالأردن
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
شهد الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، وصاحبة السمو الملكي الأميرة دانا فراس، رئيس منظمة المجلس الدولي للآثار والمواقع ICOMOS- الأردن ، وسفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة للتراث الثقافي ، والدكتور نذير عبيدات رئيس الجامعة الأردنية، احتفالية ختام برنامج التعاون الدولي المُشترك بين ألمانيا ومصر والأردن.
والتي أُقيمت في رحاب الجامعة الأردنية ، وذلك ضمن مشروع "تعزيز" الإكتشاف والحماية، والعمل من اجل مستقبل وماضينا، المدعوم من المؤسسة الألمانية ، للتبادل الاكاديمى DAAD، جاء ذلك بحضور، فرق العمل من مديري المشروع بالدول الثلاثة، والمتدربين من الباحثين والطلاب من جامعات، المنيا ، والأردن، واليرموك الأردنيتين، وهيلدسهايم الألمانية.
وخلال كلمته بالإحتفالية، أشاد الدكتور عصام فرحات ، بتميز العلاقات المصرية الأردنية ، وما يجمع البلدين من روابط وحضارة مشتركة ، مُعرباً عن سعادته وتقديره لمستوى التدريب الذى تلقاه الطلاب ، مُقدماً شكره للمؤسسة الألمانية للتبادل الأكاديمى "DAAD "؛ لدورها فى تمويل المشروع ، ومن جانبهما ، اعربت الأميرة دانا فراس ، والدكتور نذير عبيدات ، عن تقديرهما لمشروع تعزيز فى مجال استكشاف وحماية الآثار ، ومانتج عنه من تعاون مُثمر بين جامعة المنيا ، والجامعات الأردنية والألمانية ، مُعبرين عن تطلعاتهما لمزيد من التعاون المُشترك.
وعلى صعيد آخر، عقدا رئيس جامعة المنيا ، ورئيس الجامعة الأردنية ، جلسة مُباحثات مُشتركة؛ بحثا خلالها أوجه التعاون، كما تم الإتفاق على اتخاذ الأمور اللازمة، نحو عقد اتفاقية شراكة بين الجامعتين ، فى مجالات التعليم والبحث العلمى، وتبادل الطلاب واعضاء هيئة التدريس، وفي ختام الإحتفالية، قُدمت عدة عروض تقديمية عن نتائج المشروع ، كما تم توزيع شهادات إتمام البرنامج التدريبي على المُشاركين من الباحثين ، والطلاب من مصر ، وألمانيا ، والأردن.
جديرا بالذكر، أنه قد شارك وفد جامعة المنيا برئاسة دكتور عصام فرحات رئيس الجامعة ، في تنفيذ فعاليات ورشة العمل الدولية الثالثة ، من خلال برنامج " تعزيز "، التابع للهيئة الألمانية للتبادل العلمي "DAAD" ، والتي أقيمت بالمملكة الأردنية الهاشمية ، تحت عنوان «العمل من أجل مستقبل ماضينا» ؛ وذلك في إطار تنفيذ أنشطة بروتوكول التعاون المُبرمة بين جامعتي ، المنيا، وهيلدسهايم الألمانية ، وجامعتى عمان ، واليرموك الأدرنيتين.
وضم الوفد المُشارك لجامعة المنيا ، الدكتور حسين محمد الأستاذ بكلية الفنون الجميلة بالجامعة ، ومدير المشروع ، وعدد من الباحثين معاوني أعضاء هيئة التدريس، والطلاب ، وأكد رئيس الجامعة ، على استمرار التعاون بين جامعة المنيا وجامعة هيلدسهايم الالمانية ، مُشيداً باستكمال تنظيم تنفيذ الورش في مجال ترميم الآثار، ومُواصلة تعليم وتدريب المُرممين، بما ينعكس ذلك من تحقيق الحفاظ على التراث المصري.
وأضاف رئيس الجامعة ، بأن تتفيذ فعاليات الورشة الثالثة ، والتي اقيمت بالأردن ، وشارك بها وفد الجامعة ، تُؤكد على نجاح المشروع ، وسعي الهيئة الألمانية للتبادل العلمي بالتوسع في انشطته ، بعد ضم الأردن ، والسودان ؛ لتنفيذ ورش عمل في مجال ترميم الآثار بهما ، ضمن خُطة تطوير التعاون بين الجامعتين في مجال ترميم الآثار، والتبادل الطلابي.
وأشار الدكتور حسين محمد ، أن الوفد شارك في تنفيذ فعاليات ورشة العمل الدولية بالأردن ، والتي استهدفت إجراء دراسات وفحوص وتحاليل للآثار ، ليتم تدريب الطلاب عليها ، من مصر ، وألمانيا ، والأردن ، موضحاً أن التدريب الميداني يشمل ، أعمال التوثيق والتسجيل والترميم للآثار ، وذلك من خلال زيارة العديد من المواقع الأثرية بالدول المُشاركة ، والتي تُنفذ ورش أعمال الترميم بها.
ومن جانبه عقد دكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا ، لقاءً موسعًا مع الدكتور اسلام مساد رئيس جامعة اليرموك ، ونواب رئيس الجامعة وبعض عمداء الكليات ، بحث خلاله آليات تعزيز ، واستمرار بروتوكلات التعاون بين الجانبين فى جميع مجالات العمل الجامعى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأردن جامعة سفيرة اليونسكو التعاون الدولي أخبار محافظة المنيا رئیس جامعة المنیا رئیس الجامعة عصام فرحات
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للمنظمة العالمية للتحكيم الدولي والرقمي يحاضر عن “التحكيم الرياضي” في الجامعة الأردنية
نظمت الجامعة الأردنية محاضرة بعنوان “التحكيم الرياضي كوسيلة لفض المنازعات الرياضية وفقاً للقانون الأردني”، حيث ألقى المحاضرة الأمين العام للمنظمة العالمية للتحكيم الدولي والرقمي، المحكم الدولي والمحامي الدكتور محمد عبد الخالق الزعبي ضمن فعاليات الأيام العلمية والتي عقدت في الثامن والتاسع من الشهر الجاري.
وتناول الدكتور الزعبي في محاضرته أهمية التحكيم الرياضي كأداة فعّالة لفض المنازعات الرياضية في ضوء التشريعات القانونية الأردنية، مشيراً إلى دوره الكبير في تسوية النزاعات بين الأفراد والهيئات الرياضية بسرعة وشفافية، وذلك بعيداً عن المحاكم التقليدية.
كما استعرض الزعبي أبرز ملامح القوانين والاتفاقيات الدولية مقارنة بالقانون الأردني في مجال التحكيم الرياضي والذي يتماشى مع تلك الاتفاقيات وما سارت عليه الدول من تطوير تشريعات التحكيم والاهتمام بالتحكيم الرياضي كوسيلة بديلة من وسائل تسوية النزاعات الرياضية.
وأوضح الأمين العام للمنظمة العالمية للتحكيم الدولي والرقمي كيف يُسهم التحكيم في تحسين بيئة الرياضة وحمايتها من التداعيات القانونية المعقدة.
وأشار إلى أهمية الاسراع في انشاء “محكمة التحكيم الرياضي” أسوة بدول العالم والمنطقه مشيراً إلى أن المملكة الأردنية الهاشمية كانت من الدول السباقة لطرح هذه الفكرة منذ سنوات لكنها لم تر النور على أرض الواقع حتى الآن