قطر: تعاقدات لبيع 25 مليار طن من الغاز المسال منذ العام الماضي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تتوقع قطر توقيع المزيد من التعاقدات طويلة الأجل لبيع الغاز الطبيعي المسال من إنتاج حقل الشمال الذي تقوم الدولة منذ العام الماضي بأعمال توسعته لزيادة قدرته الإنتاجية بما يفوق 60% إلى 126 مليون طن سنوياً بحلول 2030.
قال وزير الدولة لشؤون الطاقة في قطر سعد شريدة الكعبي، إن أعمال توسعة منطقة حقل الشمال، الشرقية والجنوبية، "تسير على الطريق الصحيح".
في فبراير الماضي، أعلنت قطر أنها ستطور مشروعاً جديداً في حقل الشمال بقدرة إنتاجية سنوية 16 مليون طن، مما يرفع الطاقة الإنتاجية السنوية للبلاد من الغاز الطبيعي المسال إلى 142 مليون طن بحلول عام 2030، من 77 مليون طن حالياً.
وتعمل قطر، التي تعد بالفعل واحدة من أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، على زيادة طاقتها السنوية لإنتاج الوقود المستخدم في محطات الكهرباء والمنشآت الكيميائية بنحو الثلثين إلى 126 مليون طن في وقت لاحق من هذا العقد. كما وقعت الدولة عقوداً لبيع بعض من هذه السعة الإنتاجية الإضافية، ولا تزال تسعى إلى تعزيز إنتاجها حتى تبقى ضمن كبار الموردين العالميين للغاز خلال العقود المقبلة.
ويختلف الغاز الطبيعي عن غاز البترول المسال أو كما يطلق عليه "البوتاجاز".
فيما يتعلق بالغاز الطبيعى كانت أهم المعلومات عنه كما يلى:
١-يستخرج بصورة طبيعية من باطن الأرض إما مصاحباً لآبار البترول أوعن طريق آبار منفردة.
٢- يتكون الغاز الطبيعى من الميثان والايثان.
٣- لابد من استخلاص المتكثفات والبوتاجاز من الغاز الطبيعى لاستخدامه.
٤-يمكن تسييله فى درجة حرارة معينة لاستخدامه فى التصدير.
أما فيما يتعلق بغاز البترول المسال "البوتاجاز " فكانت أهم المعلومات عنه كالتالى:
١-يتكون من البيوتان والبروبان.
٢- يتم انتاجه عن طريق معامل التكرير.
٣- يتم نقله من خلال شبكات خطوط الأنابيب أو السيارات "الصهريجية" من مناطق إنتاجه إلى المصانع أو أن يتم تعبئة اسطوانات البوتاجاز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطر الغاز الطبيعي المسال محطات الكهرباء الغاز الطبيعي غاز البترول إنتاج حقل الشمال الغاز الطبیعی المسال ملیون طن
إقرأ أيضاً:
إخماد حريق في مستودع لتخزين الغاز المسال جنوبي إيران
أخمدت فرق إطفاء، اليوم الأربعاء، حريقًا في موقع للغاز المسال في مدينة الري جنوبي طهران وأشار إلى أنه لم تقع إصابات.
اغتيال قاضيين إيرانيين بارزين على يد مسلح في طهران إسرائيل زرعت متفجرات في أجهزة اشترتها طهران لبرنامجها النووي
وحسبما ذكر الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة النفط الإيرانية (شانا)، قال الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية لتوزيع المنتجات النفطية لـ"شانا" “وقع حادث في أحد مستودعات منشأة تخزين الغاز المسال في الري وليس في منشأة لتخزين النفط” في إشارة لتقارير سابقة، وأضاف أن المعلومات عن سبب الحادث ستصدر لاحقا.
إيران.. تحطم طائرة عسكرية غرب البلاد ونجاة طاقمها
أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، تحطم طائرة مقاتلة إيرانية في غرب البلاد، اليوم الأربعاء، ونجاة الطيارين بعد القفز بالمظلة قبل الحادث.
وأضافت في ذلك السياق: "تحطمت طائرة عسكرية في مدينة كبودرآهنغ، ولكن طاقمها نجا من الحادث، بعد قفزهم بواسطة المظلة.
إيران تمد يدها بالسلام لترامب في ولايته الثانيةوكان ترامب قد أتم مراسم تقلده رسمياً منصب الرئاسة في أمريكا بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق جو بايدن.
وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً قالت فيه :"طهران لا تزال مستعدة ولديها الإرادة لبدء محادثات لرفع العقوبات عن البلاد".
وأضاف البيان :" الظروف والفرص المناسبة متوفرة لاستئناف المفاوضات مع الغرب بشأن برنامجنا النووي".
موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البرنامج النووي الإيراني في ولايته الأولى كان حازمًا ومثيرًا للجدل، حيث اعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي.
خلال فترة رئاسته، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة) في مايو 2018، واصفًا إياه بـ"أسوأ صفقة تم التفاوض عليها على الإطلاق".
برر ترامب قراره بأن الاتفاق لم يتناول أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة أو برنامجها للصواريخ الباليستية، كما أنه يحتوي على بنود انقضاء تُخفف القيود المفروضة على إيران بمرور الوقت. وبحسب ترامب، سمح الاتفاق لطهران بالحصول على موارد مالية كبيرة استغلتها لدعم جماعات مسلحة تعمل بالوكالة في الشرق الأوسط.
بعد الانسحاب من الاتفاق، فرضت إدارة ترامب عقوبات اقتصادية شديدة على إيران، شملت قطاعات النفط والبنوك والشحن.
هدفت هذه العقوبات إلى الضغط على الحكومة الإيرانية لتعديل سلوكها والتفاوض على اتفاق جديد يفرض قيودًا أشد على برنامجها النووي ويتناول القضايا الأخرى، مثل برنامج الصواريخ الباليستية ودعم التنظيمات المسلحة.
كما تبنت الإدارة سياسة "الضغط الأقصى" لزيادة عزلة إيران دوليًا وإضعاف قدرتها الاقتصادية.
ورغم هذه الإجراءات، تعرض موقف ترامب لانتقادات واسعة، حيث رأى البعض أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق دفع إيران إلى تقليص التزامها ببنوده وزيادة أنشطتها النووية، ما زاد من تعقيد الجهود الدولية للحد من الانتشار النووي. بالمقابل، دافع ترامب عن سياسته باعتبارها ضرورية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وإجبارها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات بشروط صارمة تضمن الأمن الإقليمي والدولي.