محافظ مطروح يشهد حفل توزيع إيرادات أرصدة الكربون علي 44 مزارع بمشروع سيكم
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
شهد اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، صباح اليوم الأربعاء، حفل توزيع إيرادات أرصدة الكربون المتعلقة بمبادرة "اقتصاد المحبة" على المزارعين المصريين، الذين يمتلكون مساحات صغيرة، في جميع محافظات مصر، بحضور عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك حلمى أبوالعيش، رئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، والدكتور نعيم مصيلحي، رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق، والمهندس محمود الأمير، مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، والدكتورة ثريا سعدة، مديرة مركز البصمة الكربونية بجامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، والمهندس مجيب الرحمن فؤاد، مدير مشروعات جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، والمهندس أحمد يوسف، مدير عام مديرية الزراعة بمطروح، والدكتور محمد سالم، مدير مركز البحوث التطبيقية، إضافة إلى عدد من المزارعين في مراكز محافظة مطروح بمقر القاعة الكبرى لمركز التنمية المستدامة لموارد مطروح.
أكد اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، أن هذه المشاريع تسعى لخدمة الزراعة في مطروح وتدريب المزارعين على الزراعة العضوية، مما يتناسب مع الظروف المناخية المحلية ويسهم في تنمية الزراعة بالمحافظة.
من جانبه أكد المهندس محمود الأمير مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح أن المركز يهدف التعاون المستمر مع جميع الجامعات المصرية من أجل تقديم الحلول والمقترحات ومع توفير الخدمات للمزارعين شركاء التنمية بمطروح.
كما أكد الدكتور نعيم مصيلحي رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق والمنسق الوطنى لمشروع برايد أن مطروح تشهد طفرة تنموية شاملة في ظل تولى القيادة السياسية وانطلاق التنمية في كافة محافظات مصر وكان لمطروح نصيب كبير امتداد من الطريق الإقليمى محور روض الفرج الضبعة وغيرها من شريان الحياة التى تربط محافظة مطروح بكافة مدن الجمهورية.
وأشار الدكتور نعيم مصيلحي إلى دعم محافظ مطروح لكافة المشروعات القامة التى تهدف الى توفير الخدمات الأساسية للمواطن لتحسين الحالة المعيشية.
قال الدكتور حلمى أبوالعيش، رئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، أن مبادرة اقتصاد المحبة تعمل على تعزيز الزراعة العضوية ومعالجة قضايا الأمن الغذائي وتغير المناخ، مما يساهم في تخفيف الفقر من خلال الاستثمار في الزراعة المستدامة والحيوية والعضوية.
وأشار ابو العيش إلى أن فكرة اقتصاد المحبة تأتي تحت مظلة مبادرة سيكم، وتعتمد على تحقيق التوازن بين الأبعاد الأربعة للحياة، وهي المجتمع والاقتصاد والثقافة والبيئة، من خلال دعم المزارعين وتحقيق تأثير إيجابي من خلال استخلاص الكربون وتعزيز التنوع البيولوجي للمزرعة، مع ضمان الشفافية والتزام النظام بمعاييره وتغطية أجور المعيشة للعمال خلال سلسلة القيمة.
وأكدت الدكتورة ثريا سعدة، مديرة مركز البصمة الكربونية بجامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، أن الهدف من هذه المبادرات هو تعزيز الزراعة المستدامة والمتجددة في ظل التحديات المناخية، وتطبيق نظام الزراعة المستدامة في مصر، بما في ذلك جميع الإجراءات.
وفي نهاية الحفل أهدى حلمى ابوالعيش رئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس دروع تكريم للسيد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح والدكتور نعيم مصيلحي رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق والمهندس محمود عيد الأمير مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح والدكتور محمد سالم مدير مركز البحوث التطبيقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المناخ البيئة الزراعة الثقافة مطروح الاقتصاد جامعة هليوبوليس بحوث محافظ مطروح مدیر مرکز
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية: التعليم التكنولوجي والفني قاطرة التنمية
أكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن التعليم التكنولوجي والفني أصبح ركيزة أساسية في دعم الاقتصاد المصري، مشيرًا إلى أن الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تولي اهتمامًا خاصًا بتطوير هذا القطاع، بهدف توطين التكنولوجيا، وتأهيل كوادر فنية متخصصة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
جاء ذلك خلال استقبال المحافظ للدكتور منتصر دويدار، رئيس جامعة سمنود التكنولوجية، والوفد المرافق له بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ وذلك لمناقشة سبل التعاون المشترك بين المحافظة والجامعة، في إطار دعم التكامل بين التعليم التكنولوجي واحتياجات سوق العمل، وتعزيز الابتكار في المجالات الصناعية المختلفة.
وأوضح محافظ الغربية أن التوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية يمثل نقلة نوعية في مسار التعليم الفني والتقني، حيث يتم إعداد وتأهيل الشباب لسوق العمل من خلال برامج دراسية متطورة، تواكب أحدث التطورات التكنولوجية في العالم. وأضاف أن محافظة الغربية تدعم جميع المبادرات الرامية إلى ربط التعليم التكنولوجي بالقطاع الصناعي، من خلال التعاون مع المصانع والشركات لتوفير فرص تدريب حقيقية للطلاب، بما يضمن اكتسابهم المهارات اللازمة للعمل فور تخرجهم.
وأشار المحافظ إلى أن التعليم الفني والتكنولوجي هو قاطرة التنمية الصناعية في مصر، وأن المحافظة تسعى إلى تعزيز هذا القطاع عبر الشراكة مع الجامعات التكنولوجية، والمؤسسات الصناعية الكبرى، لتوفير فرص عمل مستدامة للشباب، ودعم الصناعات المحلية.
وتمثل جامعة سمنود التكنولوجية إضافة قوية إلى منظومة التعليم التكنولوجي في مصر، حيث تهدف إلى إعداد كوادر فنية مدربة على أعلى مستوى في المجالات التكنولوجية الحديثة. وتضم الجامعة المبنى الإداري، المبنى التعليمي، مبنى الورش والمعامل، إضافة إلى ملعب خماسي، وقد بدأت الدراسة بها في كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة منذ العام الدراسي 2022/2023.
وتقدم الجامعة برامج دراسية متخصصة في مجالات حيوية تشمل تكنولوجيا التصنيع الغذائي، تشغيل وصيانة ماكينات الغزل والنسيج، وتكنولوجيا الملابس الجاهزة، وهي تخصصات تلبي احتياجات السوق المحلية والدولية، وتساهم في رفع كفاءة الإنتاج الصناعي المصري وتعزيز قدرته التنافسية.
وأكد المحافظ على أهمية دعم مشروعات التخرج الطلابية، وتشجيع الأفكار الابتكارية التي يمكن أن تساهم في تطوير الصناعة المحلية، مشيرًا إلى أن المحافظة تعمل على خلق بيئة تعليمية محفزة على الابتكار، من خلال التعاون مع الجامعات التكنولوجية والمؤسسات البحثية.
وأضاف أن المحافظة ستعمل على تقديم كافة التسهيلات اللازمة لتعزيز التعاون بين الجامعة والمصانع بالمحافظة، بما يضمن تحقيق أقصى استفادة من الكوادر الفنية المؤهلة، ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
وفي ختام اللقاء، أشاد الدكتور منتصر دويدار، رئيس جامعة سمنود التكنولوجية، بدعم محافظة الغربية للجامعة وحرصها على تعزيز دور التعليم التكنولوجي في خدمة الاقتصاد المحلي، مؤكدًا أن الجامعة تعمل على تخريج أجيال قادرة على قيادة المستقبل الصناعي والتكنولوجي لمصر.