الاقتصاد نيوز - بغداد

وصف الخبير النفطي، حمزة الجواهري، اليوم الأربعاء،  قرار رفع اسعار النفط بالمصافي المحلية بـ"الصائب"، فيما بين تأثيره على تهريب المشتقات النفطية.

وقال الجواهري، في حديث لـ"الاقتصاد نيوز"، إن "قرار رفع سعر النفط بالمصافي المحلية صائب رغم انه قد يضر المواطن العراقي، لكنه في النهاية يتعلق بالاقتصاد العراقي"، متسائلاً: "لماذا يتم بيع المشتقات النفطية بأقل من الأسعار العالمية؟".

وأضاف، ان "ملف تهريب المشتقات النفطية، يجري نتيجة فارق السعر بين السعر العالمي، والسعر الداخلي المدعوم حكومياً"، مبيناً ان "العراق الى الان يستورد البنزين بالأسعار العالمية، فلماذا يتم بيعه بالأسعار المدعومة؟

وأوضح الخبير النفطي، ان "هذا القرار سيعمل على تقليل تهريب المشتقات النفطية في العراق لان الفرق بين الأسعار العالمية والمحلية، هو أساس التهريب".

وبين، ان "وزارة النفط هي المسؤولة عن تحديد السعر الجديد للنفط في المصافي المحلية، في حال قرر بشكل رسمي اعتماده في العراق"، لافتاً الى أن "هذا القرار سيرفد بالموازنة المالية".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار المشتقات النفطیة

إقرأ أيضاً:

اقتصادي يحذر من وجود ازمة مالية مستقبلية: الإيرادات النفطية ستغطي الرواتب فقط

بغداد اليوم - بغداد

حذر الخبير الاقتصادي، نبيل المرسومي، اليوم الثلاثاء (4 اذار 2025)، من وجود ازمة مالية مستقبلية في البلد، مبينا ان الإيرادات النفطية الصافية ستغطي الرواتب فقط.

وكتب المرسومي في منشور عبر "فيسبوك"، وتابعته "بغداد اليوم"، قائلا: إن "أسعار النفط تتراجع الى 70 دولار بعد ما نجح الضغط الأمريكي في تخلي أوبك بلس عن تخفيضاتها الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل"، منوها على، ان "الزيادة ستكون في انتاج النفط شهريا وبمعدل 120 الف برميل يوميا ولمدة 18 شهرا ابتداءً من نيسان القادم".

يضيف المرسومي، ان "حصة الزيادة في انتاج النفط العراقي ستكون 12 الف برميل يوميا، وهذا يعني ان سعر برميل النفط العراقي سيكون بحدود 67 دولار".

وبين، ان "الإيرادات النفطية الاجمالية المتوقعة تساوي 108 ترليون دينار"، مشيرة الى، ان "الإيرادات النفطية الصافية بعد خصم نفقات شركات التراخيص يساوي 95 ترليون دينار".

واكمل، ان "الإيرادات النفطية الصافية ستكون كافية فقط  لتغطية فقرتي الرواتب والرعاية الاجتماعية، وفي هذه الحالة ستواجه المالية أيضا وضعا ماليا صعبا في تدبير الإيرادات اللازمة لتغطية النفقات العامة المتزايدة"، متابعا، الى ان "الحكومة ستلجأ الى الاقتراض الداخلي والخارجي لتغطية فجوة العجز الحقيقية المتزايدة".

ووفقًا لتقرير نشرته وكالة رويترز، فإن العراق يواجه ضغوطًا مالية في عام 2025 بسبب انخفاض أسعار النفط، مما يستدعي تبني سياسات مالية أكثر صرامة للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.

فإذا كان سعر النفط المتوقع في الميزانية هو 70 دولارًا للبرميل، وكان العراق يصدّر 3.5 مليون برميل يوميًا، فإن الإيرادات اليومية المتوقعة ستكون 245 مليون دولار. على مدار عام كامل، ستكون الإيرادات حوالي 89.4 مليار دولار. إذا انخفض سعر النفط بمقدار 10 دولارات إضافية إلى 60 دولارًا للبرميل، فإن الإيرادات السنوية ستنخفض إلى 76.65 مليار دولار، مما يعني خسارة سنوية قدرها 12.75 مليار دولار. هذا الانخفاض سيزيد من العجز المالي ويضع ضغوطًا إضافية على الاقتصاد العراقي.

مقالات مشابهة

  • “مكيال المالية”: سهم أرامكو ملاذ آمن وسط التقلبات العالمية
  • اقتصادي يحذر من وجود ازمة مالية مستقبلية: الإيرادات النفطية ستغطي الرواتب فقط
  • مستقبل مجهول وأرقام مرعبة: الاقتصاد العراقي بين فكّي المحاصصة وسوء الإدارة
  • مستقبل مجهول وأرقام مرعبة: الاقتصاد العراقي بين فكّي المحاصصة وسوء الإدارة - عاجل
  • عبدالغني: العراق قطع شوطًا كبيرًا في مجال تطوير الصناعة النفطية
  • عبدالغني: العراق قطع شوطا كبيرا في مجال تطوير الصناعة النفطية
  • ارتفاع أسعار النفط مع بيانات اقتصادية ايجابية من الصين
  • سومو:أكثر من 4 ملايين طنٍ الصادرات من المشتقات النفطية خلال الربع الرابع من 2024
  • سومو: أكثر من 4 ملايين طنٍ صادرات العراق من المشتقات النفطية خلال 3 أشهر
  • أكثر من 4 ملايين طنٍ صادرات العراق من المشتقات النفطية خلال 3 أشهر