“لجنة المجلس الوطني” تعتمد خطة عملها لدراسة موضوع استراتيجية الحكومة بشأن البحث والتطوير
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
اعتمدت لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية والطعون والشكاوى في المجلس الوطني الاتحادي خلال اجتماعها الذي عقدته اليوم في مقر الأمانة العامة للمجلس بدبي، برئاسة سعادة الدكتور أحمد عيد المنصوري رئيس اللجنة.. خطة عملها لدراسة موضوع استراتيجية الحكومة في شأن البحث والتطوير.
واطلعت اللجنة على الأوراق الفنية التي قدمتها الأمانة العامة للمجلس حول اختصاصات مجلس الإمارات للبحث والتطوير، ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في جانب البحث والتطوير.
شارك في الاجتماع أعضاء اللجنة سعادة كل من حشيمة ياسر العفاري مقررة اللجنة، وسالم حمد العامري، وماجد محمد المزروعي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
وتناقش اللجنة الموضوع وفق محاور تنمية واستثمار قطاع البحث والتطوير، وحوكمة البحث والتطوير وتحقيق استدامته، وأثر البحث والتطوير على جودة الحياة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: البحث والتطویر
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مواجهة الشائعات تتطلب استراتيجية تعتمد على الوعي المجتمعي
قال اللواء الدكتور رضا فرحات أستاذ العلوم السياسية إنَّ جماعة الإخوان تستغل التحديات الاجتماعية والسياسية التي تواجهها الدول لترويج الشائعات بشكل ممنهج، في محاولة لضرب الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة وهذه الاستراتيجية ليست جديدة، بل هي جزء من منهجهم الذي يعتمد على بث الفوضى والتشكيك لإضعاف استقرار المجتمعات، خاصة في الأوقات التي تتطلب تضافر الجهود الوطنية بالإضافة ذلك فإن الإخوان يستخدمون الشائعات كأداة لتضليل الرأي العام، مستغلين وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الأخبار المزيفة بشكل سريع وواسع.
خطورة الشائعاتوأوضح أستاذ العلوم السياسية في تصريحات لـ«الوطن» أنَّ جماعة الإخوان الإرهابية تستهدف بشكل رئيسي القضايا الحساسة التي تمس حياة المواطنين اليومية، مثل الأوضاع الاقتصادية والخدمات العامة، لإثارة مشاعر الغضب والقلق بين الناس و هذا النهج يعتمد على استغلال أوقات الأزمات لإظهار الدولة بمظهر العاجز عن تلبية احتياجات الشعب.
وتابع: «يظل وعي المواطنين هو خط الدفاع الأول في مواجهة هذه المحاولات، وعدم الانسياق وراء الشائعات، وأدركت الدولة المصرية خطورة هذه الأساليب مبكرا، ونجحت في تعزيز وعي المواطنين من خلال حملات توعية واسعة، وتطوير منظومة إعلامية تركز على نشر الحقائق أولًا بأول وإصدار القوانين التي تعاقب مروّجي الأخبار الكاذبة باعتبارها خطوة ضرورية للردع، خاصة وأن الإخوان يعتمدون على الشائعات كآخر وسيلة بعد أن فقدوا الحاضنة الشعبية، ويجب على الجميع التكاتف الوطني لمواجهة هذه المخططات الخبيثة»
ونوه إلى أنَّ مواجهة الشائعات يتطلب تكاملًا مجتمعيًا واستراتيجية شاملة لمواجهتها تعتمد على الوعي المجتمعي وتعزيز الشفافية وضرورة التمسك بروح الوطنية، والاعتماد على القنوات الرسمية للحصول على المعلومات باعتبارها الأساس الثبات أمام محاولات زعزعة الاستقرار، ولكن يظل وعي المواطنين واصطفافهم خلف دولتهم حائط الصد الأقوى أمام كل من يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره.